اهتزت محافظة دمياط على واحدة ونص إثر تشريفها بالحدث الجلل الذى قام المحافظ بتتويجه وهو تكريم الراقصة فيفي عبده ، والتي جاءت لتسويق السياحة برأس البر ،لتعيدها إلى أمجاد تتفوق على شارع الهرم.
ففي تهكم وسخرية تداول أبناء دمياط صورة المحافظ اللواء محمد عبد اللطيف منصور وهو يسلم فيفي عبدة هدية تذكارية تكريما لها
ولم تخجل إدارة العلاقات العامة بالمحافظة بنشر " الإنجاز " على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بدعوى أن المهرجان يأتي في إطار خطة ،لتنشيط السياحة بمدينة رأس البر في بداية الموسم الصيفي وأن الشركة الراعية للمهرجان هي من قامت بتنظيم التكريم للفنانين المشاركين في حفل افتتاح المهرجان ومن ضمنهم الفنانة فيفي عبده ، ولم تذكر المحافظة لقب الراقصة وهو ما أضر بسمعتها
وهكذا جاءت الدعوة للانتاج كعنوان للمرحلة
علما بأن دمياط تكاد تكون أشهر محافظة يعمل أبناؤها منذ الصغر ، وهو ما يعنى أن ما يحدث دعوة خبيثة ،لتدمير ثقافة العمل الجاد والإنتاج بها
ومن جهة أخرى ذكر موقع "روسيا اليوم": أن "فيفي عبده تنوي إطلاق قناة فضائية خاصة بالرقص الشرقي ،لتصحيح الصورة الحقيقية للمهنة".
وأضافت "روسيا اليوم": أن "فيفي عبده قد انفعلت سابقا أثناء استضافتها في برنامج "الحكم" مع وفاء الكيلاني الذي يعرض على قناة "إم.بي.سي" قائلة : "بعض الناس ينظرون إلى الراقصات على أنهنّ البديل الشرعي للدعارة،وأنا آسفة مليش في السكة دي،أنا راقصة واضحة واسمي فيفي عبده أنا مش برقص في البيوت"
وتابعت فيفي، وفق روسيا اليوم : "لا علاقة لي بالراقصات اللواتي أسأن إلى المهنة"، وأنها بدأت بالفعل عقد جلسات عمل مكثفة مع فريق عمل القناة ،لوضع خطوط عريضة لسياسة القناة وما ستقدمه من مواد.
وأشارت أن القناة ستنتج برامج خاصة عن الرقص ،وستكون مفتوحة لكل الراقصات من جميع دول العالم دون الاعتماد فقط على راقصات مصر والعالم العربي، وعن الهدف من إطلاق القناة قالت فيفي:" إنها تريد تصحيح الصورة الحقيقية للرقص الشرقي في ذهن المشاهدين خصوصا وأن قنوات الرقص المنتشرة على الساحة الآن تعرض محتوى غير لائق"، على حد قولها.