في أول رد فعل على قرار محمكة جنايات الإسكندرية اليوم الإفراج عن ضابط أمن الدولة محمد عبدالرحمن الشيمي المتهم بقتل الشهيد سيد بلال، قال شقيقه إبراهيم بلال في تصريحات : مش عارف أقول أيه ؟؟ بس حسبي الله ونعم الوكيل.
وتساءل إبراهيم بلال : لماذا لم يتم حتى الأن تسليم الضابط الهارب، حسام إبراهيم الشناوي، المتهم الرئيسي في القضية ونجل لواء داخلية سابق والسبب في كل اللي حصل والمحكوم عليه غيابي بالمؤبد، رغم وجوده في مصر؟ هو اللي اتصل بوالدتي وقالها لو ماجاش « سيد » هناخد أخوه.
وأضاف : احنا مكملين في القضية لما نشوف هيحصل أيه؟ ومش هنعلق ع الحكم لما نشوف هيحصل أيه ؟ لإن الفترة الجاية فيها أجازة قضائية في المحاكم يعني مش هيتحدد جلسة قريب.
تعود قضية سيد بلال إلى شهر يناير من عام 2011 بعد حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية وتم الحكم على خمسة ضباط غيابا بالمؤبد، إلا أن 4 منهم أعادوا الإجراءات وحوكموا بينما ظل الخامس « الشناوي » هارباً
تمت تبرئة اثنين من الضباط طلعوا هما أحمد مصطفى كامل البرعي
وضابط آخر يدعى محمود ، وضابطان حصلوا على حكم بالحبس 15 سنة، هما محمد عبدالرحمن الشيمي وشهرته علاء زيدان، وأسامة الكنيسي وكان قد قام منذ شهر بالطعن لكن طلبه قوبل بالرفض.
نفس السيناريو حدث في قضية المتهمين بقتل الشهيد خالد سعيد، والضابط الوحيد الذي اعترف بوجود السيد بلال داخل أمن الدولة هو محمد عبدالرحمن الشيمي الذي تم الإفراج عنه اليوم، فكل قيادات أمن الدولة أنكرت وجود سيد بلال، وقال الشيمي إن الضابط أسامة الكنيسي الذي قام بتعذيبه، وأنه ومجموعة من الضباط نقلوه للمستئفي من شدة التعذيب حتى الموت.
ليس السيناريو وحده المتشابه مع قضية خالد سعيد، بل المحامي الذي يدافع عن قتلة سيد بلال هو محامي قتلة خالد سعيد والمحامي عن أغلب الضباط المتهمين بقتل شهداء الإسكندرية
ترك « سيد بلال » وقتها نجله « بلال » وعمره عامين، واليوم أصبح خمس سنوات ونصف تقريبا، فهل يأتي حق سيد بلال ونجله على قيد الحياة !