/>

وصفت السيسي بالجار الجيد.. صحف عبرية: الجيش المصري حامي حدود إسرائيل






احتفت الصحف الإسرائيلية بإعلان الجيش المصري اليوم الأحد، هدم 13 نفقًا تربط سيناء بقطاع غزة، وعنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرها بـ"الجار الجيد.. السيسي هدم 13 نفقًا لحماس"، مشيرة إلى أن إجمالي الأنفاق التي هدمتها مصر حتى الآن وصل إلى 1639 نفقًا استخدمتها حماس في نقل السلاح والغذاء والوقود من سيناء لقطاع غزة.



وأضافت الصحيفة: "منذ الإطاحة بالإسلامي محمد مرسي العام الماضي، نقلت مصر الكثير من قوات الأمن لشبه جزيرة سيناء لقتال عناصر إسلامية متطرفة وتدمير أنفاق تستخدمها حماس في تهريب السلاح، والطعام والوقود على خلفية الحصار الذي تعاني منه".



"وتدهورت العلاقات بين حماس والقاهرة منذ قيام الجيش المصري برئاسة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بعزل مرسي عبر انقلاب عسكري في 3 يوليو 2013، وتتهم مصر حماس، مندوبة الإخوان المسلمين في غزة بالتورط في عمليات إرهابية داخل مصر، تزايدت منذ الإطاحة بمرسي".



"يديعوت" زادت بالقول: تزعم العناصر الإسلامية المتطرفة أن عمليات الهجوم على قوات الأمن المصرية تأتي انتقامًا للقمع الوحشي لمؤيدي مرسي، وخلال هذا القمع سقط أكثر من 1400 شخص، في مواجهات عنيفة في الشوارع، المئات من قيادات الإخوان المسلمين ومؤيديهم تم اعتقالهم ومحاكمتهم والزج بهم في السجون لسنوات طوال، فيما حكم بالإعدام أيضًا على بعضهم".



ومن "الجار الجيد" كما وصفت "يديعوت" الرئيس السيسي، إلى "معاريف" التي عرضت في تقرير لها نشاط الجيش المصري في سيناء، وكأنه حائط صد أمام الهجمات التي تستهدف إسرائيل، وقالت الصحيفة إن الجيش المصري قتل اليوم 12 إرهابيًا شمال سيناء واعتقل 11 آخرين، وهدم 36 بيتًا، لافتة إلى تصاعد محاولات هذه التنظيمات تنفيذ عمليات ضد إسرائيل انطلاقًا من سيناء خلال الأيام الماضية وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على القطاع.



وتابعت "معاريف": منذ ثلاثة أيام أفادت مصادر مصرية لوكالة "معًا" الفلسطينية، بأن قوات الجيش المصري قتلت مخربًا أراد تنفيذ عملية كبيرة في المعسكر الحربي كيرم شالوم (كرم أبو سالم) في إسرائيل.

ووفقًا للمصادر، فإن المخرب ربط على جسده حزامًا ناسفًا وحمل معه عبوة أخرى عندما حاول اختراق الحدود الإسرائيلية، جنوب معسكر رفح تجاه كيرم شالوم.



" أساف جيبور" محرر الشؤون العربية بالصحيفة مضى يقول: "قتلت قوات حرس الحدود المصرية المخرب قبل أن يتمكن من وضع العبوة الأخرى على الجانب الإسرائيلي، وأضافت المصادر أنه قبل يوم من ذلك دمر الجيش المصري سيارة حملت على ظهرها صاروخ جراد سعت العناصر الإرهابية لإطلاقه تجاه إسرائيل".



" ووفقًا للتقرير، فإن سيارة رباعية الدفع حملت على متنها صواريخ وقاذفات كان من المنتظر إطلاقها على إسرائيل، لكن الجيش المصري طارد السيارة وفي منطقة الشيخ زويد أطلق قذائف مدفعية تجاه السيارة ودمرها".




التعليقات
0 التعليقات