هاجم الاعلامي والصحفي احمد منصور، الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، بعد هجوم يعقوب على صواريخ حماس التي وصفها انها “لاتخرم حيطه”.
وكتب منصور في تدوينة على صفحته الشخصية على الفيس بوك قال فيها: “إلى الشيخ المثبط صاحب اللحية المنفوشة محمد حسين يعقوب حليف السيسى ونظامه مدعى السلفية والسلف الصالح المجاهد منه ومن أمثاله براء الذى خرج على شاشة إحدى الفضائيات يلوم المقاومة ويستهزئ بها وأسلحتها وأنها تطلق صواريخ وهمية تتسبب فى قتل الأبرياء والضعفاء من أهالى غزة وقد ردد خطاب السيسى ونظامه والمثبطين والمرجفين فى تحميل المقاومة الإسلامية فى غزة مسؤلية جرائم إسرائيل ضد أهل غزة المرابطين الصامدين الأبطال ثم سخر من المقاومة وصواريخها وقال “إن صواريخ حماس لا تخرم حيطة “لا أدرى ماذا يقول هذا المرجف الآن بعدما نجحت المقاومة فى قتل أكثر من مائة جندى صهيونى ودمرت عشرات الآليات وجعلت الصهاينة يعيشون فى الملاجئ لثلاثة أسابيع وكبدت الإقتصاد الصهيونى المليارات وقهرت أسطورة الجيش الذى لا يقهر …أما من استشهدوا فهم ضمن مواكب الشهداء الذين يقتلهم الصهاينة منذ أكثر من سبعين عاما وأهل غزة جميعا نذروا أنفسهم للشهادة أو العيش أحرارا أما آن لهذا المثبط إن كان سلفيا كما يدعى أن ينهج نهج السلف وأن يخرج على الناس من فضائيته التى يدعمها السيسى ليعلن توبته وندمه ويعترف بأخطائه ويعتذر للمقاومة ولأهل غزة ؟ ولماذا لا ينفض الناس عنه وعن أمثاله بعدما انحاز للمثبطين والمرجفين ضد المرابطين وأهل غزة الصامدين ورجال المقاومة المجاهدين؟ شاهدوا واحكموا …”.
واضاف منصور في تدوينة جديدة: “لم ينكر أحد ممن هاجمونى وتطاولوا على بسبب البوست والتغريدة السابقة نص تطاول الشيخ محمد حسين يعقوب عن المقاومة الفلسطينية وصواريخها لكنهم قالوا إن التسجيل قديم قبل سنوات وأنا لا أدرى هل كان مباحا فى الشرع والدين قبل سنوات هذا الكلام من نقد المقاومة وصواريخها والسخرية بها ؟ وهل حماس اليوم غير حماس 2009؟ وهل المقاومة اليوم غير المقاومة ضد الصهاينة منذ عقود ؟ ولماذا ينحاز الناس بجهل للأشخاص ولا ينحازون للحق ومن أخطأ أيا كان حتى لو كان عمر رضى الله عنه الذى قال “أصابت امرأة وأخطأ عمر “يقال له أخطأت ؟ هل هذا الشيخ أعز عليكم من دينكم ونصرة إخوانكم المجاهدين فى غزة وأن تقولوا له أخطأت ؟ إنكم وأمثالكم سبب هوان الأمة على الناس ولم يؤت المسلمون إلا من أمثالكم ؟ ولماذا لا يخرج شيخكم على الناس اليوم ويعتذر بوضوح للمقاومة وأهل غزة عما صدر عنه بجهل منه وسوء تقدير دون تبرير وأن يؤدى هذا اليوم وغدا وحتى نهاية عمره ليكفر عن ذلته هذه التى سيتداولها الناس حتى آخر الزمان ؟ لماذا تضفون القدسية وتدافعون بالحق والباطل عمن يخطئ فى حق المجاهدين والمرابطين الصامدين أيا كان ؟ هل جرب شيخكم الجهاد فى سبيل الله يوما ومر صاروخ من فوق رأسه أو فجرت قنبلة بجواره ؟ إن أهل غزة اليوم هم أهلها بالأمس ؟والمقاومة وصواريخها اليوم هى المقاومة وصواريخها بالأمس وسواء قال هذا الكلام اليوم أو قبل عشر سنين فهو مردود عليه وعليكم وأذكركم بقول على بن أبى طالب رضى الله عنه “لا تعرفوا الحق بالرجال ولكن اعرفوا الحق تعرفوا أهله ” .
فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم منفوش اللحية وإنما كان يهذبها ويجملها و أمر بتهذيبها وتجميلها وكل من هو منفوش اللحية غير مهذبها ومجملها فهو مخالف للسنة ولهدى النبوة أيا كان …لا أحب الجدل والمراء ولن أخوض فيه لا سيما مع هؤلاء الذين لا يعرفون من الدين إلا قشوره وشكلياته ويقدسون الأفراد على حساب الحق والدين لكن هذا توضيح لمن كان له قلب أما الذين يصمون آذانهم ويغلقون عيونهم وينحازون للشيخ أو غيره على حساب الدين والجهاد والسنة فهم وشأنهم ولا يلزمنى أمرهم .
0
التعليقات
.jpg)
