قالت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية إن مقاتلي كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تحولوا الي أبطال في غزة لأنهم هزموا الجيش الإسرائيلي وكبدوه خسائر تعادل ستة أضعاف ما خسره في الحروب السابقة،
ونقلت عن مقاتلين من غزة كيف كانوا يختبئون في الإنفاق ويفاجئون الإسرائيليين ويحاولون خطف جنودهم بينما جنود اسرائيل مرعوبين .
وروي الكاتب الصحفي "مايلز أمور" في تقريره من داخل غزة لصحيفة "صندي تايمز" ، عن أحد المقاتلين قوله: "لقد أظهرنا للإسرائيليين أننا أقوى مما كانوا يتوقعون"، وأضاف المقاتل وعمره 21 عاما "الجميع يدعمنا" أي في غزة ، وأنه وبرغم الدمار والقتل الذي أصاب غزة؛ إلا أن الغزيين يتعاملون مع مقاتلي حماس كأبطال .
ووصف "أمور" في تقريره الذي عنونه:"نحن نموت في كل الاحوال فماذا نفعل غير القتال ؟" ، مشهد المقاتلين وهم واقفون تحت عمود كهرباء يتناولون الأيس كريم التي نسوا طعمها وهم في الأنفاق التي لم يأكلوا فيها سوى التمر، وقد تجمع الرجال حولهم يشدون على أيديهم ويعانقونهم؛ و"يعتبرونهم أبطال غزة" رغم ما سببته الحرب من تدمير .
وشددت صنداي تايمز علي أن : "ما يتفاخر به المقاتل ليس مجرد دعاية فارغة، فقد كبدت حماس الجيش الإسرائيلي قتل 64 جنديا من جنوده؛ أي ستة أضعاف ما خسره في الحروب السابقة ، كما أن الحرب كلفت إسرائيل أكثر من ملياري دولار .
وقال الكاتب البريطاني: لأول مرة يتمكن مقاتلو حماس من شن هجمات في داخل إسرائيل، ووصلت صواريخهم المصنعة محليا لكل المدن الكبرى في إسرائيل، وعطلت حركة الطيران في المطار لمدة يومين، وصد مقاتلو حماس هجوما شنته السفن البحرية، وأرسلوا طائرة بدون طيار للأجواء الإسرائيلية .
من جانبه قال"ناثان ثرول" الخبير في شئون غزة بـ (مجموعة الأزمات الدولية) في بروكسل، للصحيفة البريطانية : "مع أن قدرة حماس لا توازي قدرات إسرائيل؛ لكنهم كانوا قادرين على تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر أكثر مما توقع الكثيرون".
وأضاف : "لكن نجاة حماس الأخيرة تعتمد على قدرة الحركة على تخليص شيء من بين الأنقاض، ففي حالة فشلت في الحصول على تنازلات من إسرائيل فما قدمته الحركة من أداء عسكري لن يكون له أثر والدمار والتضحيات التي قدمها الغزيّون ستذهب هباء".
ووفقا للصحيفة البريطانية :" تريد حماس من مصر وإسرائيل رفع الحصار عن غزة، فيما تطالب إسرائيل بنزع سلاح كتائب عز الدين القسام. ولن يتم تحقيق أي من الطلبين لكن المراقبين يتوقعون حصول حماس على بعض التنازلات وربما تخفيف الحصار " .
وأضاف الباحث "ثرول" : "من الناحية السياسية لا ينكرون أن حماس حققت الكثير"، فقد "ألهمت الفلسطينيين أنهم قادرون بسواعدهم على إنهاء الاحتلال، وهذا إنجاز مهم" ، وأضاف هذا ما عبر عنه المزاج العام في كل مكان.
رابط المقال الأصلي
http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/news/article1445178.ece
وروي الكاتب الصحفي "مايلز أمور" في تقريره من داخل غزة لصحيفة "صندي تايمز" ، عن أحد المقاتلين قوله: "لقد أظهرنا للإسرائيليين أننا أقوى مما كانوا يتوقعون"، وأضاف المقاتل وعمره 21 عاما "الجميع يدعمنا" أي في غزة ، وأنه وبرغم الدمار والقتل الذي أصاب غزة؛ إلا أن الغزيين يتعاملون مع مقاتلي حماس كأبطال .
ووصف "أمور" في تقريره الذي عنونه:"نحن نموت في كل الاحوال فماذا نفعل غير القتال ؟" ، مشهد المقاتلين وهم واقفون تحت عمود كهرباء يتناولون الأيس كريم التي نسوا طعمها وهم في الأنفاق التي لم يأكلوا فيها سوى التمر، وقد تجمع الرجال حولهم يشدون على أيديهم ويعانقونهم؛ و"يعتبرونهم أبطال غزة" رغم ما سببته الحرب من تدمير .
وشددت صنداي تايمز علي أن : "ما يتفاخر به المقاتل ليس مجرد دعاية فارغة، فقد كبدت حماس الجيش الإسرائيلي قتل 64 جنديا من جنوده؛ أي ستة أضعاف ما خسره في الحروب السابقة ، كما أن الحرب كلفت إسرائيل أكثر من ملياري دولار .
وقال الكاتب البريطاني: لأول مرة يتمكن مقاتلو حماس من شن هجمات في داخل إسرائيل، ووصلت صواريخهم المصنعة محليا لكل المدن الكبرى في إسرائيل، وعطلت حركة الطيران في المطار لمدة يومين، وصد مقاتلو حماس هجوما شنته السفن البحرية، وأرسلوا طائرة بدون طيار للأجواء الإسرائيلية .
من جانبه قال"ناثان ثرول" الخبير في شئون غزة بـ (مجموعة الأزمات الدولية) في بروكسل، للصحيفة البريطانية : "مع أن قدرة حماس لا توازي قدرات إسرائيل؛ لكنهم كانوا قادرين على تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر أكثر مما توقع الكثيرون".
وأضاف : "لكن نجاة حماس الأخيرة تعتمد على قدرة الحركة على تخليص شيء من بين الأنقاض، ففي حالة فشلت في الحصول على تنازلات من إسرائيل فما قدمته الحركة من أداء عسكري لن يكون له أثر والدمار والتضحيات التي قدمها الغزيّون ستذهب هباء".
ووفقا للصحيفة البريطانية :" تريد حماس من مصر وإسرائيل رفع الحصار عن غزة، فيما تطالب إسرائيل بنزع سلاح كتائب عز الدين القسام. ولن يتم تحقيق أي من الطلبين لكن المراقبين يتوقعون حصول حماس على بعض التنازلات وربما تخفيف الحصار " .
وأضاف الباحث "ثرول" : "من الناحية السياسية لا ينكرون أن حماس حققت الكثير"، فقد "ألهمت الفلسطينيين أنهم قادرون بسواعدهم على إنهاء الاحتلال، وهذا إنجاز مهم" ، وأضاف هذا ما عبر عنه المزاج العام في كل مكان.
رابط المقال الأصلي
http://www.thesundaytimes.co.uk/sto/news/article1445178.ece