تزامنا مع ذكرى مرور عام على مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنضهة تداول نشطاء عبر الإنترنت عددا من الفيديوهات والمقاطع المصورة تنقل صورة من المجازر التى حدثت خلال الفض ، والتي تبين مدى وحشية وإجرام ميلشيات الانقلاب في تعاملها مع المعتصمين السلميين أثناء فض الاعتصاميين، حتى أن نشطاء الإنترنت يتداولونها تحت شعار " فيديوهات ليست لأصحاب القلوب الضعيفة , ولكنها الحقيقة التي حدثت في مذبحة الفض في رابعة".
وتظهر الفيديوهات بعض الجثث المتفحمة، بعد أن أحرقتها قوات الشرطة والجيش داخل خيام المعتصمين، أو داخل المستشفى الميداني التي أضرمت فيه ميليشات الانقلاب النيران وأحرقته بأكمله"