احتجزت السلطات المصرية لبعض الوقت المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش وموظفا رفيع المستوى في المنظمة في مطار القاهرة ومنعتهما من دخول الأراضي المصرية “لأسباب أمنية”.
وقد وصل كينيث روث وساره لي وينستون إلى القاهرة للمشاركة في إعلان تقرير المنظمة حول ما قالت عنه “عمليات قتل جماعي ارتكبتها قوات الأمن المصرية العام الماضي، بعد إطاحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالرئيس السابق محمد مرسي”.
يذكر أن المنظمة المذكورة تنتقد ، إلى جانب منظمات حقوقية مصرية ودولية، قمع الحريات في مصر منذ الإطاحة بمرسي في شهر يوليو/تموز عام 2013.
وذكرت وينستون في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنها احتجزت في مطار القاهرة لمدة 12 ساعة قبل ترحيلها.
وأكد عمر شاكر ، مؤلف تقرير المنظمة حول عمليات القتل، لوكالة أنباء رويترز، ان المسؤولين منعا من دخول القاهرة واحتجزا في المطار منذ مساء الأحد، وأن وينستون غادرت المطار، ويتبعها روث في وقت لاحق.
ولم يتسن الحصول على تعليق على الموضوع من مسؤولين مصريين.
وكانت الحكومة المصرية قد قالت في وقت سابق إنها “تحارب الإرهاب” وإنها لا تفرق بين آلاف الإسلاميين الذين اعتقلتهم والمسلحين الذين يهاجمون أهدافا عسكرية في شبه جزيرة سيناء.
وقال شاكر إن المنظمة التي تتخذ نيويورك مقرا لها قد زودت السلطات المصرية بنسخة من التقرير المبني على تحقيقات استمرت عاما كاملا، لكنها لم تتلق ردا عليه.
وقالت السلطات المصرية إنها ستعلق على التقرير بعد إعلانه.