/>

وظهر الحق.. حبيب العادلي المٌفجر الحقيقي لثورة يناير




سفاح ؟!.. ممكن، قاتل؟!.. يجوز، مجرم ؟!..هذا شيء أكيد..
.



هذه أبرز صفات اسم من 3 كلمات أرعب المصريين ونشر الإرهاب الحكومي والقانوني داخل المجتمع المصري، إنه حبيب إبراهيم العادلى والشهير بـ"حبيب العادلى" وزير داخلية مصر من عام 1997 وحتى 31 يناير 2011، ذلك اليوم الذى أعلن فيه مبارك إقالته مع باقى أعضاء حكومة نظيف فى محاولة منه لتهدئة ثورة الشعب العارمة ضده والتى بدأت فى 25 يناير 2011 وبعد 18 يوماً فقط نجحت فى الإطاحة بالمخلوع محمد حسنى مبارك .

جرائمه

يعتبر حبيب العادلى، هو المفجر الحقيقى لثورة يناير بسبب ممارساته وممارسات رجاله من أبناء الشرطة القمعية فى حق الشعب المصرى بمختلف فئاته وطوائفه، ففى عهده انتهكت حرمة البيوت وشهدت الاقسام حفلات التعذيب التى كانت تبدأ فى الليل وتستمر حتى الصباح الباكر ضد كل من هو ضد مبارك، وضد كل من هو ضد الباطل، إنه حقا جلاد الرئيس ومصاص دماء الشعب.

ففى 2007 صدر تقرير دولياً من منظمة العفو الدولية أدان ممارسات حبيب العادلى ورجاله مطالبا المجتمع الدولى بالتحرك لإيقاف جبروت هذا الرجل .

خالد سعيد حالات كثيرة لا تعد ولا تحصى ماتت إثر التعذيب فى معتقلات حبيب العادلى وكان معظمهم من الإسلاميين الذين كانوا يمثلون صداعاً مزمنا في رأس مبارك، إلا أن واقعة تعذيب الشاب السكندري خالد السعيد، هي القشة التي قسمت ظهر العادلى ومعه نظام مبارك بأكمله، حيث كانت تلك القضية هي الشرارة الأولى التي أشعلت ثورة يناير، التي يعتبرها الجميع ملحمة تاريخية وثورية كبرى كان العادلي هو البطل الشيطاني الأسود فيها بممارساته التى أجبرت الشعب على الثورة والانتقام من كل من هو يتبع وزارة الداخلية سيان كان ظالماً أو مظلوماً.

ثورة شعب

لم يجد الشعب المصري يوماً إلا يوم احتفال حبيب العادلي ورجاله بعيدهم فى 25 يناير ليقوم بثورته ضد طغيان العادلي ونظام مبارك، فتحركت القوى الثورية نحو ميدان التحرير ودعت الشعب للانتفاض فاستجاب الشعب وكانت الثورة التى كان أول مطالبها إقالة وزير الداخلية المجرم حبيب العادلى الذى حاول أكثر من مرة فض تظاهرات 25 يناير بقوة السلاح وقام رجال الشرطة وقتها بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، الأمر الذى جعل مبارك يعزله ومن ثم يعرضه على القضاء الذى اكتشف وجود فساد مالى وإدارى قام به العادلى بجانب فساده الأخلاقى وإرهابه الذى استباح دماء شباب الثورة دون رحمة أو شفقة والذى يستحق بسببه الإعدام دون رحمة أو شفقة أيضاً ولكنه حكم عليه بالمؤبد فقط بسبب قتله للمتظاهرين .

تشويه يناير

يدافع الأن حبيب العادلى عن نفسه وعن نظام مبارك ويتهم ثورة يناير بالمؤامرة العالمية التى دشنت لتقسيم الوطن العربى بواسطة قوى دولية وإقليمية، مؤكداً على أن مصر كانت فى عهده وعهد مبارك جنة من جنان السماء على الأرض.

تشويه مقصود ورغبة واضحة فى إسقاط الثورة الحقيقية من أجل دعم السلطة الجديدة، إنه الدور الجديد لفلول مبارك لدعم السيسى بعد أن عادوا جميعاً إلى الحياة بعد تبرأتهم واستعدادهم للعودة إلى السلطة والحكم ودنيا السياسة مرة أخرى، فهل نرى حبيب العادلى وزيرا لداخلية مصر مرة أخرى ؟ .. فلننتظر

التعليقات
0 التعليقات