/>

خطير| بالفيديو.. تنصير المسلمين في مصر بواسطة الفتيات الحسناوات باسم المحبة والحب






فى فارقة جديدة فى عهد الانقلاب الذى شهد الحرب الصريحة على الإسلام، ظهرت حركات تنصيرية بالشارع المصرى تقوم بعملها بحرية مطلقة و كأنها مكلفة من جانب حكومة الانقلاب، حيث تقوم أحدى فتيات النصارى بارتداء ملابس ملفته و تستوقف السيارات و الاتوبيسات و كأنها باعة جائلة تقوم بتوزيع مطويات باسم الحب و المحبة تدعو فيه المسلمين للتنصير .
ظهرت هذه الحركة في نفس الوقت الذى انتهج فيه قادة الانقلاب التضيق على الدعاة والمسلمين و إغلاق و حرق المساجد .
و الجدير بالذكر أنه فى مثل هذا الوقت شن إعلام الانقلاب والأمن حملة على ملصق "هل صليت على النبي محمد اليوم؟" بزعم أن هذا الملصق يثير النعرات الطائفية .
و قامت وزارة داخلية الانقلاب بحملة واسعة لإزالة هذا الملصق، معتبرة أن انتشاره بهذه السرعة والكثافة وراءه أغراض سياسية إلا أن حملة الشرطة وأجهزة الإعلام قوبلت بتحدٍ من المصريين، الذين ساعدوا على انتشار الملصق بشكل أوسع من ذي قبل .
وشنت أجهزة الإعلام والأمن المصرية حملة واسعة النطاق على الملصق، وتوعدت بالقضاء عليه. وقال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام: "إن الظاهرة بدأ انتشارها ، وتم توجيه حملات أمنية لمواجهتها والقضاء عليها تمامًا".
ورغم أن مثل هذه الملصقات تنتشر في مصر منذ عهود طويلة، ولا تشكل أي إزعاج للسلطات، إلا أن الهوس الأمني اتخذها عدوًا، وخاصة بعد مجزرتى رابعة و النهضة .
و السؤال الذى يطرح نفسه الآن "هل سوف يسمح قادة الانقلاب لدعاة وزارة الأوقاف بنشر الإسلام و شرحه فى الاماكن العامة مثلما سمحوا لهؤلاء الفتيات النصارى ؟"
فهل يُسمح للشباب المسلم بنشر مطويات تشرح الإسلام ؟
أصبحت سمة الدولة محاربة جميع مظاهر الإسلام مثلما حاربت الدولة من قبل ملصق "هل صليت على النبي محمد اليوم؟" الذي يُعد مجرد ملصق و ايضا عندما قامت بتحديد مدة صلاة الجمعة و من يزيد عنها يحاكم، بينما القس بالكنيسة يتحدث كيفما يشاء و اين ما يشاء .






التعليقات
0 التعليقات