/>

بعد وصف "الأهرام" لشهداء غزة بالإرهابيين.."المصري اليوم" تثني علي تدين جنود إسرائيل











المصري اليوم تثني علي تدين الجندي الإسرائيلي

نشرت صحيفة "المصري اليوم" خبرًا بصياغة أثارت استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أتهموا الجريدة بدعم الصهيونية، حيث تبنى الخبر وجهة النظر الإسرائيلية وقالت في عنوان الخبر: "الدبابات تناور والجنود الإسرائيليون يؤدون صلاة الصبح قبل استئناف القتال في غزة".

وقالت المصري اليوم في متن الخبر: "اتخذت الدبابات الإسرائيلية مواقع قرب الحدود مع قطاع غزة، الأحد، وأدى الجنود صلاة الصبح قبل وقت قصير من استئناف القتال مع المقاومة الفلسطينية في غزة بعد فترة هدوء استمرت 24 ساعة".

واضافت المصري اليوم: "وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن استئناف النشاط الجوي والبحري والبري في قطاع غزة جاء بعد «إطلاق حماس للصواريخ بشكل متواصل أثناء الهدنة الإنسانية التي تمت الموافقة عليها من أجل السكان المدنيين في غزة»".


الأهرام وصفت شهداء غزة بالإرهابيين




ومن الجدير بالذكر أن "بوابة الأهرام" الحكومية نشرت تصريحا لمصدر عسكرى إسرائيلى يتحدث فيه بزهو وتفاخر عن انتصارات جيش العدوان الإسرائيلى، دون أن تتدخل تحريريا لتنقية مصطلحات هذا المصدر من نبرة التفاخر بعدد القتلى وعدد الأماكن المستهدفة.


نقلت تصريحات هذا المصدر العسكرى الذى أدلى بتصريحاته للوكالة الألمانية، دون تحفظ على مصطلحاته العدوانية الغاشمة، وادعاءاته المغرضة كوصفه للشهداء غزة بالإرهابيين وادعاؤه بأن مقاتلى غزة يسلمون أسلحتهم لجيش العدوان.


وجاء فى متن الخبر أن مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى أكد أن الجيش الإسرائيلى هاجم 130 هدفًا فى غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك يصل إجمالى عدد الأهداف التى تم ضربها فى إطار عملية الجرف الصامد منذ انطلاقها إلى 3540.


وقال المصدر: إنه "منذ انطلاق العملية البرية قتلنا 240 إرهابيًا، قواتنا تقدم تقارير عن سيطرتها الكاملة فى الميدان، هناك إرهابيون يسلمون أسلحتهم بعد بقاء عدة أيام داخل الأنفاق"- بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فى موقعها الإلكترونى.


وما يجعل الواقعة غريبة حيث أنه من المعروف إعلاميا أن النقل من الوكالات الأجنبية والصحف الإسرائيلية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يتم وفق ميثاق شرف مهنى يلزم بعدم ابتلاع مصطلحات الدول المعادية، ويمنع تمريرها إلى القراء وفق قرار نقابة الصحفيين المصريين بعدم التطبيع الإعلامى مع الوسائل الإعلامية التابعة لإسرائيل.







التعليقات
0 التعليقات