أعتقلت أجهزة أمن الانقلاب الشيخ نبيل المغربي أحد أبرز رموز جماعة "الجهاد"، وأقدم سجين سياسي في مصر بتهمة التورط في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في سبتمبر الماضي.
وقالت مصادر أمنية اليوم، إنه تم القبض على المغربي وهو ضابط مخابرات سباق في سلاح البحرية المصري، يوم الأحد، لعلاقته بضابط جيش سابق برتبة رائد حاول اغتيال وزير الداخلية.
إذ تعتقد المصادر أنه كان مقربا من الرائد وليد بدر الذى فجر نفسه في الخامس من سبتمبر في المحاولة الفاشلة لاغتياله.
ونفى مجدي سالم، المستشار القانوني لـ "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية لـ "جماعة الجهاد"، تورط المغربي في الهجوم، قائلاً إن "الوضع الصحي المتردي له لا يسمح له بالوقوف وراء هذا الأعمال"، وأشار إلى أنه "سيتابع القضية وسيطلع على قرار الاتهام".
وأوضح أن المغربي ومنذ الإفراج عنه في يوليو عام 2011 بقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يعرف عنه التعاطي مع الشأن العام، بل أن وضعه الصحي حال بينه الظهور في أي مناسبات عامة إلا نادرًا، مبديًا تخوفه من أن يكون القبض عليه مقدمة لملاحقة قادة "الجهاد".
وأشار سالم إلى أن "مصاعب المغربي الصحية تصاعدت بعد استشهاد نجله أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية على يد قوات الأمن في الربع عشر من سبتمبر"، مكذبًا ما نشره "إعلام الفلول" من تمتعه بقرار عفو من قبل الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أن القرار صدر قبل عام من انتخابات الرئاسة.