/>

أقرا /فضائيات رجال البيزنيس والاعمال يسرقون الثورة باعتصامات التحرير تحت اسم الشهداء







قريبا وبعد فضحهم ستكون هناك قوائم خونة جديدة


عندما نتحدث عن انقلاب على الثورة، له قادة ومظلة مالية ضخمة وإعلامية عاتية ومليشيات على الأرض، فإن هذا ليس من قبيل المجاز وإنما الحقيقة.
اليوم.. بدأت المليشيات تتحرك وسط البلد، حيث أغلقت المليشيات، مبنى التحرير الإداري، وأسست "شرطة" بديلة تقوم بعلميات المداهمة والتفتيش في المناطق المحيطة بميدان التحرير.. وسط دعاية إعلامية غير مسبوقة تقوم بها صباحا صحف المصري اليوم والشروق واليوم السابع والتحرير..


 وفي المساء ينتقل صحفيوها لعمل "غرف عمليات" في الفضائيات التي يعملون بها في أون تي في، وسي بي سي، والتحرير ودريم وغيرها للتخديم إعلاميا على عمليات التمشيط التي تقوم بها المليشيات على الأرض.
اليوم تولى عدد من أكثرالصحفيين والسياسيين تطرفا وانحرافا سياسيا، قيادة أعمال البلطجة، وجروا شكل الجيش ووجهوا له تهديدات صريحة جاءت على لسان طريد حزب التجمع اليساري المتطرف أبو العز الحريري.
هددت مليشيات رجال الأعمال الفاسدين باقتحام مجلس الشعب ومقار الوزارات وقناة السويس والسيطرة على الدولة والإعلان عن "مجلس رئاسي" .. وطرد المجلس العسكري والشرطة على أن تتولى قوى اليسار المتطرف والأقلية السياسية والدينية ورجال الأعمال الفاسدون مهمة إدارة البلاد والسيطرة على مقاليد الحكم فيها
.
التمهيد للإنقلاب بدأ في فضائية "التحرير".. حين أعلنت منذ أكثر من أسبوع "بنت" شاعر "حشاش" : باننا لا نريد شرطة في مصر.. وبعدها بأيام رفع البلطجية والشبيحة في ميدان التحرير لافتة تقول "ممنوع دخول الشرطة والكلاب".. وقال خطيب ميدان التحرير "الأهوج" ـ ومذيع بي سي بي ـ بأن الميدان بات "محررا" من الجيش والشرطة..! وبدأ حيئذ سيناريو تفريغ البلد من أي مظهر أمني لأسباب لازالت مجهولة حتى الآن.
وفي هذه الاثناء ضبطت "اون تي في".. وهي قناة صديقة لـ"التحرير" ولـ"المصري اليوم" و"بي سي بي" في فضيحة أمنية كبيرة، كشفت مخطط اعلام ساويرس في تلغيم العلاقة بين الشرطة والشعب بعد الثورة.
الفضيحة جاءت بالتزامن مع تحصين "ساويرس" اعلاميا، من خلال توزيع برامج في قناته كهدايا على البعض إما مكأفاة على ما يقدمونه من خدمات صحفية تعزز مدونته الطائفية والمطبوخة بنكهة سياسية أو من قبيل كف الأذى عنه، كان آخرها إهداء عمرو خفاجي رئيس تحرير الشروق برنامجا في "أون تي في"... نظير تخفيف الضغط الذي تعرض له بسبب "كاريكاتير" مسييء للمسلمين نشره على حسابه الشخصي في "تويتر"، حيث أمر "خفاجي" رساما يعمل بالشروق برسم كاريكاتير مشابه يلفت الانتباه بعيدا عن ساويرس!


العصابات اليوم منتشرة في الصحف والفضائيات وعلى الارض بعد مليونية 8 يوليو، وتقف ورائها مظلة دعم لوجستي من كبار رجال المال والأعمال وعلى رأسهم ساويرس وممدوح حمزة وصلاح دياب وإبراهيم المعلم.
المعركة اليوم على المكشوف، ولم تعد تجدي مسألة "الترميز" في التعاطي معها، وإنما بات واجبا وطنيا أن نشكشف محركي العرائس وحاملي الراية الحمراء ـ على حد تعبير مالك بن نبي ـ بالإسم وتعريتهم أمام الرأي العام.

التعليقات
0 التعليقات