بلاغ رسمى ضد الكنيسة القبطية بسبب "ضرب الأقباط" في الكاتدرائية
السبت 30 يوليو 2011

مفكرة الإسلام : تقدم مواطن
نصراني مصري يدعى باسم سمير يوسف بالبلاغ رقم (5613) لسنة 2011 جنح قسم
الوايلى، ضد كل من اللواء نبيل رياض مدير أمن الكنيسة الكبرى بمصر والأنبا
أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث وبطريرك النصارى الأرثوذكس
وعدد من أفراد أمن الكاتدرائية بعدد من الاتهامات ضد بسبب موقعة الضرب
التى حدثت أول أمس الخميس وأدت إلى إصابته بشبه ارتجاج بالمخ وتم عمل تقرير
طبى.
وأضاف البلاغ، أن المجنى علية احد الطالبين لتصريح زواج قد تعرض للضرب من موظفى امن الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لوقف مظاهراتهم واستخدم الضرب لطردهم من بوابة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية.
وتم عمل تقرير طبى بمستشفى الدمرداش للمجنى عليه وتم ضمة للمحضر لكل الإصابات التى حدثت للمجنى عليه فى أول واقعة لقبطى من الكنيسة القبطية
يذكر ان الاقباط الراغبين في الحصول عبى تصريح بالطلاق او تصريح بالزواج الثاني كانوا قد نظموا مظاهرة اول امس الخميس ، امام الكاتدرائية الارثوذكسية بميان العباسية بالقاهرة ، مطالبين بتدخل البابا شنودة لحا ازمتهم ، ولكن انتهت مظاهرة بمشاجرة مع بعض البلطجية الذين دفعت بهم الكنيسة للاعتداء على المتظاهرين ، مما أدى إلى إصابة رجل وفتاة من المتظاهرين طالبي الزواج الثاني، في الوقت نفسه الذي غادرت فيها عربة الشرطة التي تقف حراسة على بابا الكاتدرائية، من أمام الكاتدرائية.
وأضاف البلاغ، أن المجنى علية احد الطالبين لتصريح زواج قد تعرض للضرب من موظفى امن الكاتدرائية المرقصية بالعباسية لوقف مظاهراتهم واستخدم الضرب لطردهم من بوابة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية.
وتم عمل تقرير طبى بمستشفى الدمرداش للمجنى عليه وتم ضمة للمحضر لكل الإصابات التى حدثت للمجنى عليه فى أول واقعة لقبطى من الكنيسة القبطية
يذكر ان الاقباط الراغبين في الحصول عبى تصريح بالطلاق او تصريح بالزواج الثاني كانوا قد نظموا مظاهرة اول امس الخميس ، امام الكاتدرائية الارثوذكسية بميان العباسية بالقاهرة ، مطالبين بتدخل البابا شنودة لحا ازمتهم ، ولكن انتهت مظاهرة بمشاجرة مع بعض البلطجية الذين دفعت بهم الكنيسة للاعتداء على المتظاهرين ، مما أدى إلى إصابة رجل وفتاة من المتظاهرين طالبي الزواج الثاني، في الوقت نفسه الذي غادرت فيها عربة الشرطة التي تقف حراسة على بابا الكاتدرائية، من أمام الكاتدرائية.
فيما ابتعدت بقية قوات الشرطة وتركت
المعركة تشتد بين المتظاهرين والبلطجية الذين قاموا بتكسير الكراسي لضرب
المتظاهرين، هذا في الوقت الذي أغلقت فيه الكاتدرائية بابها أمام طالبي
الزواج الثاني للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع.
وقال أحد المتظاهرين : الذين خرجوا لضربنا الآن من موظفى الكاتدرائية وهم المسؤولين عن رعاية الكلب داخل الكاتدرائية وكانوا قد احتكوا بنا يوم "موقعة الكلب" وأكد انه يعرفهم جيدا ويستطع التعرف عليهم.
فيما ذهبت إحدى المتظاهرات لرجال الشرطة الذين ابتعدوا عن المشكلة وانتقدت عدم تدخل للقبض على البلطجية الذين اعتدوا عليهم.
واستنكر المتظاهرون في بيان لهم التعامل معهم على أنهم ملف أمني، بإطلاق الكلاب عليهم وإرسال الجواسيس وغلق أبواب الكنيسة أمامهم التي من المفترض أن تكون ملجأ وملاذ للمتعبين وثقيلي الأحمال، والتحقيق العادل في ما يسمى إعلامياً "موقعة الكلب"،وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم، وطالبوا بمقابلة البابا شنودة لوضع شكواهم أمامه.
كما طالبوا بعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكليريكي بالإنابة وعمل إصلاح إداري وإعادة هيكلة المجلس وتكوين لجنة لمتابعة كل ملف مكونة من رجل دين ورجل قانون واخصائي اجتماعي ويتخذ القرار في القضايا المطروحة بشكل جماعي. وتكوين هيئة رقابية تراقب أعمال المجلس.
وأن يتم وضع القرار في القضايا مع حيثيات الحكم، وتكوين منظومة عادلة للاستئناف والنقض بما يحقق العدالة والشفافية في التحقيقات.
وأعلنوا عن رفضهم للقانون الموحد للأحوال الشخصية لكل الطوائف المسيحية – والذي انتشرت أنباء عن مطالبة البابا مؤخرا بسرعة إصداره لإنهاء مشاكل الحوال الشخصية – كما نادوا بعودة العمل بلائحة 1938.
هذا وقد حدثت مشادات بين "رافضو المجلس الاكليريكي" وبعض الأقباط الذين أتوا لإعلانهم عن رفض مظاهراتهم باعتبارها تسيئ لتعاليم الكنيسة وشخص البابا شنودة.
وقال فالح بطرس – أحد الرافضين لمظاهرات الزواج الثاني – لا يجب أن نضع أعباءنا ومشاكلنا على قداسة البابا شنودة والأباء الأساقفة.
وردد المتظاهرون هتافات "افتح بابك لينا يارب .. ده احنا باسمك وطلع لنا الكلب"، "مش م الرحمة مش م الدين .. إني أعيش طول عمري وحيد"، "مصر ياحرة الحق أهو .. أديني كرامتي أنا إنسان"، "يارب إلحقنا احنا في محنه .. ده احنا باسمك البابا دبحنا"
موضوعات ذات صلة
فيديو الاقباط يهجمون علي شنودة والامن يحاول تفريقهم بالقوة
http://www-atnenmnmsr.blogspot.com/2011/07/blog-post_7879.html
وقال أحد المتظاهرين : الذين خرجوا لضربنا الآن من موظفى الكاتدرائية وهم المسؤولين عن رعاية الكلب داخل الكاتدرائية وكانوا قد احتكوا بنا يوم "موقعة الكلب" وأكد انه يعرفهم جيدا ويستطع التعرف عليهم.
فيما ذهبت إحدى المتظاهرات لرجال الشرطة الذين ابتعدوا عن المشكلة وانتقدت عدم تدخل للقبض على البلطجية الذين اعتدوا عليهم.
واستنكر المتظاهرون في بيان لهم التعامل معهم على أنهم ملف أمني، بإطلاق الكلاب عليهم وإرسال الجواسيس وغلق أبواب الكنيسة أمامهم التي من المفترض أن تكون ملجأ وملاذ للمتعبين وثقيلي الأحمال، والتحقيق العادل في ما يسمى إعلامياً "موقعة الكلب"،وتحديد المسؤولين ومحاسبتهم، وطالبوا بمقابلة البابا شنودة لوضع شكواهم أمامه.
كما طالبوا بعزل الأنبا بولا من رئاسة المجلس الاكليريكي بالإنابة وعمل إصلاح إداري وإعادة هيكلة المجلس وتكوين لجنة لمتابعة كل ملف مكونة من رجل دين ورجل قانون واخصائي اجتماعي ويتخذ القرار في القضايا المطروحة بشكل جماعي. وتكوين هيئة رقابية تراقب أعمال المجلس.
وأن يتم وضع القرار في القضايا مع حيثيات الحكم، وتكوين منظومة عادلة للاستئناف والنقض بما يحقق العدالة والشفافية في التحقيقات.
وأعلنوا عن رفضهم للقانون الموحد للأحوال الشخصية لكل الطوائف المسيحية – والذي انتشرت أنباء عن مطالبة البابا مؤخرا بسرعة إصداره لإنهاء مشاكل الحوال الشخصية – كما نادوا بعودة العمل بلائحة 1938.
هذا وقد حدثت مشادات بين "رافضو المجلس الاكليريكي" وبعض الأقباط الذين أتوا لإعلانهم عن رفض مظاهراتهم باعتبارها تسيئ لتعاليم الكنيسة وشخص البابا شنودة.
وقال فالح بطرس – أحد الرافضين لمظاهرات الزواج الثاني – لا يجب أن نضع أعباءنا ومشاكلنا على قداسة البابا شنودة والأباء الأساقفة.
وردد المتظاهرون هتافات "افتح بابك لينا يارب .. ده احنا باسمك وطلع لنا الكلب"، "مش م الرحمة مش م الدين .. إني أعيش طول عمري وحيد"، "مصر ياحرة الحق أهو .. أديني كرامتي أنا إنسان"، "يارب إلحقنا احنا في محنه .. ده احنا باسمك البابا دبحنا"
موضوعات ذات صلة
فيديو الاقباط يهجمون علي شنودة والامن يحاول تفريقهم بالقوة
http://www-atnenmnmsr.blogspot.com/2011/07/blog-post_7879.html