/>

جريدة الفتج /رفض الإفراج عن علاء عبد الفتاح.. والقضاء العسكرى يؤكد احتجازه كمتهم









رفض الإفراج عن علاء عبد الفتاح.. والقضاء العسكرى يؤكد احتجازه كمتهم

تاريخ الحدث: الخميس، 3 نوفمبر 2011

المصدر: الفتح

أذاع التليفزيون المصرى ، اليوم الخميس، أن القضاء العسكري رفض الطعن المقدم من محامي علاء عبدالفتاح، المتهم فى أحداث ماسبيرو، للإفراج عنه وقرر استمرار حبسه.

أوضح المصدر الرسمي أن القضاء العسكرى يباشر التحقيقات حالياً مع عبد الفتاح، المحبوس حالياً 15 يوما على ذمة التحقيقات في أحداث ماسبيرو، وقد رفض المتهم الإجابة عن أية أسئلة أو مواجهته بأدلة ثبوت الاتهامات التى تدينة فى احداث ماسبيرو أثناء التحقيقات بحضور 18 محاميا.

من جهته قال اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى، أن علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح لم يعرض على جهة التحقيق بصفته ناشطا، وإنما بصفته متهماً، إذ أنه يواجه عدة اتهامات منها جرائم سرقة سلاح مملوك للقوات المسلحة، والتجمهر واستخدام القوة والعنف ضد القوات المسلحة والتعدى على موظفين عمومين ومكلفين بخدمة عمومية(من أفراد القوات المسلحة).

أضاف رئيس هئية القضاء العسكري أن كل هذه الاتهامات من الاختصاص الأصيل للقضاء العسكرى بموجب المادتين الخامسة والسابعة من قانون القضاء العسكرى، مع التنويه إلى أن المتهمين فى قضية ماسبيرو ليس منهم المتهم علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح فحسب، وإنما هناك غيره من المتهمين، مدنيون وعسكريون، وجميعهم أمام القانون سواء.

وأكد المرسى فى بيان رسمى له، اليوم، أن القول بأن الحق فى محاكمة عادلة، هو حق دستورى لكل متهم، وأن إستقلال القضاء هو جوهر العدالة، والذى يقتضى تحقيقها توفير الجو الملائم للقضاة لكى يعملون بحرية، فالمحقق يوجه الاتهامات وفقاً للدلائل المعروضة عليه، ويحكم القاضى بالأدلة التى اطمأن إليها، مراعياً أن الأصل فى الإنسان البراءة، ما لم يثبت بيقين إدانة المتهم، وفقاً للإجراءات التى رسمها القانون، مع كفالة كافة ضمانات التقاضى.

وأشار المرسي إلى أن ممارسة القضاء العسكرى لاختصاصه واجب لا يمكن التفريط فيه أو التنازل عنه، لأن ‬مخالفة ذلك نكران للعدالة يجرمه قانون العقوبات، ولا محاكمة على الإطلاق‮ ‬لصاحب رأى أو فكر طالما‮ ‬التزم القانون وابتعد عن السب والقذف
‮.


التعليقات
0 التعليقات