نشرت جريدة الدستور والمعروفة بجريدة "أبو حملات"إبراهيم عيسى حيث كرست هذه الجريدة كل ما لديها لمهاجمة الإسلاميين فقط لا أكثر
ونشرت هذه الجريدة مقال اليوم بعنوان"لماذا غضب الإسلاميون عندما تعرت "علياء".. ولم تهتز لهم شعرة عندما تعرت فتاة التحرير؟!"
ويأتي ذلك الخبر بعدما أعلن فضيلة الشيخ ممدوح جابر عضو الهيئه الشرعيه للحقوق و الإصلاح أنه لا فرق بين الاعتداء على إمرأه مصريه محجبه أو غير محجبه كلاهما يجب نصرته
وإن كان حق التظاهر والإعتصام مكفول للشباب والفتيات..فماذا عن حق التعليم في الجامعات؟ هل حق التعليم مكفول لغير المحجبات؟ فلماذا لم نرى أي تحرك منكم ومن إعلامكم القذر لواقعة ضرب الفتيات المحجبات والمنتقبات ومنعهن من الدخول للجامعات؟!
ولماذا صار النقاب الآن لديكم "مقدس" بعدما كان رمز للتخلف والرجعية؟! وصرتم ترددون عبارة"العسكر معندهمش رحمة دول سحلوا وقطعوا ملابس واحدة منتقبة"! أليس كان هذا هو هدفكم من الأساس ان لا يكون هناك وجود للمنتقبات وان التعري تعبير رائع عن الحريات؟ فلماذا لم يتحرك لكم ساكن عندما ضُربت بنت "مختمرة ومنتقبة" في بطنها و ووجها وحُجزت بالمستشفى؟
فنحن كما قال الشيخ ممدوح جابر لا نفرق بين الاعتداء على محجبة وغير محجبة..ولكن أنتم من تفرقون .فعندما تعرت علياء المهدي صرتم تدافعون عنها من منطلق الحريات..وعندما تعرت هذه الفتاة غضبتم بشدة! أم أنكم اصلا تؤمنون بحرية"التعري ولكن بالحرية وليس بالاكراه" اما نحن فنغضب على التعري سواء بحرية او بالاكراه لأننا لسنا كالحيوانات ولا نرضى بهذا.
أقولها وبكل صراحة: كم أنتم حقراء يا أذناب النظام يا من تنشرون الكذب البواح لعقولكم التي حملت افكارها من سفاح
كتبه محمود داود-ميمو
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر أضغط هنا
فيديو لضرب الفتيات المحجبات ومنعهن من الدخول للجامعة