اتهم نشطاء الروائي الدكتور علاء الأسواني بتحريض عدد من الصحفيين الأجانب على تصوير رد فعل الشرطة العسكرية خلال أحداث مجلس الوزراء، للترويج لها في الأوساط الدولية من أجل المطالبة بإسقاط المجلس العسكرى، كما نفوا تعرض أي من أفراد الوفد الصحفى الذى كان يرافقه فى ميدان التحرير لأي اعتداء.
محمد طلبة عضو "سلفيى كوستا" نفى الاتهامات الموجه للسلفيين، مؤكدًا أن أخلاق السلفيين تمنعهم من الاعتداء على أى أحد.
وأكد فى تصريح خاص لـ"المصريون" أن السلفيين ليس من مصلحتهم أن يتم أى اعتداء على أحد، خاصة أن هؤلاء الصحفيين قاموا برصد وتصوير انتهاكات وقمع تعرض له الثوار المصريين لذلك فعليهم أن يبحثوا عن المستفيد الحقيقى من عدم إظهار تلك الصور للعالم ولا يلقون بالتهم جزافًا على السلفى واتهامه كل حين وآخر بأمور بعيدة كل البعد عن الأصول والقيم السلفية الموروثة بالكتب منذ آلاف السنين.
وأضاف قائلاً: إن السلفى لا يعتدى أبدًا لأنه مسالم عاش فترة طويلة يعذب ويتعرض للاعتقال بالسجون من قبل النظام البائد فكيف يقوم الآن باعتداءات على أحد.
وتساءل لماذا يلقون علينا التهم؟.عليهم التفكير قليلاً فالذى يعتدى هو صاحب المنطق الضعيف والسلفى الآن لم يعد ضعيفًا فهو لديه عدد كبير من الممثلين بالبرلمان إلى جانب تأييد شعبى كبير لذلك فالسلفى ليس بحاجة للممارسة العنف ضد أحد.
كان الأسوانى قد قال فى مداخلة تليفونية لقناة "التحرير" إنه فوجئ بأحد الأشخاص يعتدى عليه ويسبه بأبشع الألفاظ النابية بحجة استضافته لوفد من الصحفيين الأجانب الذى وصفهم الشخص بالجواسيس وبأنهم جاءوا كى يتجسسوا على الأحداث والاشتباكات الموجودة بمصر الآن, وقاموا بتصويرها كى تكون أدلة على الجيش المصرى وأخذ يهيج المواطنين بالشارع ضده وضد الصحفيين.
وتساءل الأسوانى من أين عرف هذا الشخص بوجود صحفيين فرنسيين بصحبتى إلا إذا كان تابعًا لإحدى الجهات التى تمده بالمعلومات والتى قامت بإبلاغه بأن هناك صحفيين أجانب قاموا بتصوير ورصد الأحداث التى وقعت بالتحرير.
وقال الأسوانى، إنه اعتاد منذ سنوات استقبال صحفيين من جميع أنحاء العالم للتسجيل معه بعيادته وهذه المرة كان هناك اتفق مسبق بينى وبين القناة الثقافية للتليفزيون الفرنسى لتسجيل برنامج عن تكريمه وأثناء إقامة الصحفيين بفندق الإسماعيلية فى ميدان التحرير لفت انتباههم الاعتداءات التى شهدها الميدان فقاموا بالتقاط الصور لها.
واستنكر الأسوانى الاعتداء عليه وعلى الصحفيين الذين تم إتلاف الكاميرات الخاصة بهم، مؤكدًا أنه توصل لاسم هذا الشخص الذى وصفه بأنه ملتحى وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه، بحسب قوله.