/>

لم يحدث أبداً أن كانت أغلبية مصر قبطية ### رد قوي جداً ## الأستاذ محمد القدوسي

-













عادل حمودة الامعة والمعونة الامريكية

-




المعونة الأمريكية


فراج إسماعيل   |  15-10-2011 23:56

أبدى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" في إتصال هاتفي مع لميس الحديدي قلقه من احتمال الغاء الولايات المتحدة المعونة العسكرية لمصر بسبب أحداث ماسبيرو.

كان يتحدث بوصفه عائدا لتوه من هناك. وكعادته اعتبر ذلك كافيا لكي لكي يغوص في أسرار القرار الأمريكي ويأتي بما لم نسمع به أو عنه.

أوضح حمودة إنه لا يخشى قطع المعونة الأمريكية إلا فيما يخص الجزء العسكري منها، فكل عتاد وتدريب القوات المسلحة يعتمد عليها.

إذاً ما الذي يريده هذا الصحفي الذي كان يتظاهر دوما بأنه ضد أي خضوع للضغوط الأمريكية وأن القرار الوطني يجب أن يكون مستقلا مهما كانت التبعات؟!

الأمر هنا يتعلق بالحالة الطائفية وبخوفه الشديد من المستقبل الديمقراطي الذي قد يأتي بالتيار الإسلامي إلى الحكم. وهكذا أراد تصدير مخاوفه المتوهمة.

رد الفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية على مثيري تلك المخاوف بكلام دقيق وقوي. ومن ضمن ما قاله إنه "يتم الحصول على كل ما نحتاجه من دول أخرى ليس بيننا وبينها معونة، وإن القوات المسلحة المصرية لديها من الإجراءات الكفيلة وبما لا يؤثر عليها بالسلب في حالة تقليص أو قطع تلك المعونة".

واشنطن تدرك أن قطع المعونة عن مصرأمنية كثير من المصريين، فهي تخلص صانع القرار من عبء التفكير فيه والتأثر به.

لو فعلها الكونجرس لأراحنا كثيرا من الملف الطائفي في المقام الأول، فجزء كبير من تأجيج هذا الملف يعود للمعونة الأمريكية التي تخصص بندا لبناء دور عبادة للأقليات، وهي تقصد طبعا "الكنائس" وأضيف إليها في الشهر الأخير ما تقول الإدارة الأمريكية إنها دور عبادة الصوفيين باعتبارهم أقلية أيضا!

وهذا من تأثير الحملة التي شنها التيار العلماني ممثلا في صحفه وفضائياته الرائجة قبل أكثر من ثلاثة شهور، وفيها أن السلفيين يقومون بهدم الأضرحة.. فاعتبرت الإدارة الأمريكية تلك الأضرحة – على ما يبدو – دور عبادة.. واعتبرتهم أقلية، خصوصا أن كل سفير أمريكي يتعاقب على القاهرة كان يبدأ عمله بتوطيد علاقاته بالصوفيين.. أحدهم كان يتردد بصفة دائمة على بعض الموالد الشهيرة.

ونلاحظ أن تصريح وزيرة الخارجية هيلاري كيلنتون بأن واشنطن تستأذن المجلس العسكري لارسال قوات تحمي دور عبادة الأقليات.. ذكر الصوفيين ضمن تلك الأقليات. وللعلم هو تصريح صحيح على ذمة السي إن إن رغم نفي السفيرة الأمريكية في القاهرة له

المعونة الأمريكية لا تقدم في الواقع دعما منظورا لحالتنا الاقتصادية ولا لقواتنا المسلحة. ومن اليسير جدا الاستغناء عنها بزيادة الانتاج والتصدير.. وتنمية المجال السياحي وزراعة المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن بمنأى عن أي ضغوط أمريكية.

في شهر فبراير الماضي وصف مايك مولن قائد القوات المشتركة الأمريكية المعونة العسكرية بأنها "لا تقدر بثمن".. مشيرا بذلك إلى قيمتها بالنسبة لهم.

ويقول: لا ينبغي النظر إلى تلك المسألة إلا بحذر شديد، ومن خلال الاهتمام بصورة أكبر بتقدير الوضع في المدى البعيد.

إنهم يخشون من عواقب قطعها لأنها بالفعل لأن ذلك سيحرر القرار المصري.

ودفعت مصر ثمنا باهظا لتلك المعونة منذ بدأت في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، فمحظور عليها توجيهها لمجال التصنيع، وأدت شروطها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى تراجع التنمية والعجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات وانخفاض قيمة الجنيه المصري وزيادة الفقر والبطالة.

وفي دراسة مهمة للباحث عبدالوهاب خضر يؤكد أن المساعدات النقدية المباشرة (إلى عام 2008) لم تزد عن مليار و815 مليون دولار. فيما جرى تخصيص باقي المساعدات (21 مليار دولار و815 مليون دولار) للاستيراد من الولايات المتحدة.. أي ما يعطونه باليمين يأخذونه بالشمال!..

طبعا هذا مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع أسعار البضائع الأمريكية وتكاليف النقل والتأمين بالمقارنة بأوروبا واليابان.

وتم إستهلاك مابين 25% و40% من القيمة الأساسية للمشروعات المنفذة مكافآت لبيوت خبرة أمريكية فرضتها هيئة المعونة الأمريكية، واستخدام جانب مهم من المساعدات لتمويل إستيراد فائض الحبوب الأمريكية. وتقدر مصادر رسمية مصرية أن 70% من هذه المعونات تعود للولايات المتحدة مرة ثانية. وتستهلك الرشاوى وعمليات الافساد نسبة عالية من مخصصات المعونة طبقا لصحيفة الهيرالد تريبيون.

يا محللين الفضائيات واعلاميين الدولار موتوا بـ"شذوذكم"

-






موتوا بـ"شذوذكم"


محمود سلطان   |  15-10-2011 23:56

يمارس الإعلام "المتأقبط" أساليب "حقيرة" للضغط على المثقفين والكتاب والصحفيين للتغرير بهم أو لحملهم على دخول "حظيرة" فلول مبارك ورجال أعماله الفاسدين.
صحفي متواضع ـ على سبيل المثال ـ يقوم بالوكالة عن المال الطائفي المتطرف، ومال التطبيع مع الكيان الصهيوني.. بحصر كل الكتاب والصحفيين "الوطنيين" وإدراجهم على قوائم سوداء وفرض حظر على ظهورهم في القنوات التي يتولى مهمة "المستشار الإعلامي " لها.. وذلك لتأديبهم وعدم تحويلهم إلى "نجوم".

لا يظهر على قنوات مبارك الآن.. والتي تسمى "قنوات خاصة"، إلا "فلول" الرئيس السابق أو صحفيي "الفتن السياسية" و"أمراء الحروب الطائفية".. بل تزامن ذلك تحويل "البرامج" على تلك الفضائيات إلى "مكافآت" لكل من تم ترويضه، وانضم إلى قطيع البهائم.

إحدى قنوات الفلول والتي تأسست أخيرا بأموال "أمانة السياسات" سي بي سي، ضمت كل صحفيي وإعلاميي "الفلول".. شرعت في استغلال صحفيي "الفضائح"عادل حمودة وإسناد إليهم "مهام طائفية" على طريقة مخابرات صلاح نصر.. بتوظيف "الجسد" في أعمال قذرة.
أحدهم في قناة "الفلول".. معروف عنه أنه يجمع بين "الابتزاز" و"الشذوذ" ـ ومحاضر الشرطة موجودة ويمكن إعادة نشرها ـ ادعى بعد أحداث ماسبيرو بأن المصلين يوم الجمعة سيخرجون بعد الصلاة من الأزهر لـ"حرق" و"الاعتداء" على الكنائس.!

الصحفي"اليعقوباني".. كان يقصد استهداف مسيرة "الوحدة الوطنية" التي خرجت من الأزهر بشكل حضاري واتجهت إلى كاتدرائية العباسية وأدت صلاة العصر أمامها والتقت هناك مع إخوانهم الأقباط في رسالة مفادها لصحفيي الفتن "موتوا بشذوذكم".

أعلم أن كثيرا من الكتاب والمثقفين والمفكرين، جرى تهميشهم إعلاميا من قبل "الشلة المتأقبطة" والتي تدافع عن أكل عيشها على موائد المال الطائفي والتطبيعي.. حتى أنه قد بات لافتا، غياب الأسماء الكبيرة والثقيلة والتي تمثل قوى مصر الناعمة، وحضور "التوافه" و"الشواذ" و"السحاقيات" ليتحدثوا عن الطائفية والتنوير والإسلام المستنير وعن مستقبل مصر السياسي والحضاري!

البعض قبض على الجمر، وتمسك بمواقفه الوطنية، ورفض أن يبيع الوطن نظير قعدة وسهرة "سواريه" مع نصف اعلاميات صنعن من أموال البنوك المنهوبة.. وتقلبن في نعيم رجال أعمال أمانة السياسات، واتشحن بالسواد عشية طرد الرئيس السابق من قصور الرئاسة.
والبعض الآخر.. منهم من استسلم وقبض الثمن ـ "مذيع" و"مقدم" برامج لا لزوم لها في فضائيات مبارك ـ ومنهم من ينتظر أن يصيبه حظ من الأضواء الليلية على قنوات الفلول.. فشرع في خلع ملابسة قطعة قطعة حتى بدا أمام الرأي العام أسوأ وأرخض من فتيات التعري "الاستربتيز".. ونسأل الله السلامة من الفتن. 







مهم جدا البرادعى وعبده مشتاق !!!

-



لبرادعى وعبده مشتاق !!!


سمير العركى   |  16-10-2011 00:03

رغم اختلافى الفكرى مع د./ البرادعى إلا أننى كنت أحمل له تقديراً خاصاً لوقوفه فى وجه " مبارك " وإحداثه حالة من الحراك السياسى بإعلانه حينها نيته فى الترشح لانتخابات الرئاسة رغم أن الطرق القانونية والدستورية كانت مغلقة فى وجهه آنذاك ولكن الرجل صمم على المضى قدماً فى طريق ترشحه وساهم بجهد غير منكور مع الجمعية الوطنية للتغيير فى النضال ضد النظام السابق .

ولكن د./ البرادعى تغير ووضع نفسه فى زاوية لم أكن أتمنى أن يحشر فيها بتحالفه مع القوى العلمانية المتطرفة من الليبراليين واليساريين وهؤلاء بدورهم لهم تحالفات غير مخفية مع الدوائر القبطية المتطرفة والدوائر الخارجية التى تقوم بدور الممول منذ قيام الثورة وحتى الآن .

هذا الحلف يضم فى جنباته مثقفين ومفكرين وصحافيين وإعلاميين وكل هؤلاء لهم دور محدد وهو إفساد العملية الديمقراطية والحيلولة دون إتمام الاستحقاق الانتخابى القادم منعاً لوصول الإسلاميين الذين من المتوقع أن يشغلوا أكثر من 30% من مقاعد البرلمان القادم .

والمأزق الكبير الذى وضع فيه د./ البرادعى نفسه هو أنه بمثابة رأس الحربة فى هذا السيناريو المخيف ففى اعتصام 9/7 حاول هذا الحلف احتلال مبنى رئاسة الوزراء والمناداة بالدكتور البرادعى رئيساً للوزراء وعندما فشل ذلك المخطط لجأوا بعدها بعدة أيام إلى محاولة اقتحام مقر وزارة الدفاع لإسقاط المجلس العسكرى وتنصيب مجلس رئاسة مدنى برئاسة البرادعى .

ومنذ أيام خرج علينا د./ أسامة الغزالى حرب أحد العرابين المهمين فى سيناريو إنتاج الديكتاتورية ليطالب بتنصيب البرادعى رئيساً للوزراء وبصلاحيات مطلقة !!

وبما أننا نعيش فى عصر الفضائيات فيمكنك معرفة المؤامرات المقبلة من خلال متابعة برامج " التوك شو " التى تضبط نفسها مع مؤشر الفتنة والمنظرين لها فعقب أحداث ماسبيرو انطلقت " الجوقة " فى وقت واحد تقريباُ تطالب بإقالة " شرف " وتعيين حكومة جديدة يتولاها د./ البرادعى تستمر حتى نهاية 2013 !!

والبرادعى من جانبه لم يتأخر لحظة وأعلن أنه مستعد لتولى أى منصب يخدم من خلاله المواطن . وهذا العرض غير برىء لمن له أدنى فهم إذ إن البرادعى من المرشحين المحتملين لمنصب الرئاسة ومعنى قبوله رئاسة الوزراء فى هذه الأجواء الصعبة يعد انتحاراً سياسياً وحرق مؤكد لفرص فوزه فى انتخابات الرئاسة القادمة فى ظل تردى الأوضاع الاقتصادية والأمنية فى البلاد .

هذه اللهفة الواضحة على التسلق على منصب رئاسة الوزراء لا يجب أن ننظر إليها من زاوية " عبده مشتاق " فالبرادعى " شبع " من المناصب كما يقال وليس منصب رئيس الوزراء هو الذى يرضى نهمه فالأمر يتجاوز حدود المنصب .

أظن أننا هنا أمام سيناريو متكامل أو لنقل أمام مؤامرة تستهدف تعطيل المسار الديمقراطى عبر إثارة القلاقل والفتن ، ومن يتابع الأحداث الكبرى التى مرت بنا منذ اندلاع الثورة وحتى الآن من محاولة اقتحام وزارة الدفاع ، والهجوم على السفارة الإسرائيلية ، وأخيراً أحداث ماسبيرو يجد أنها تأتى عقب تصريحات يطلقها د./ البرادعى محذراً من ثورة دموية آتية وهى النبوءة التى تتحقق عقب تحذيراته مباشرة .

ومن هنا يمكننا فهم أحداث ماسبيرو التى جرى فيها توظيف قسم كبير من عموم أقباط مصر لإشعال البلاد والتمهيد لاعتلاء البرادعى كرسى رئاسة الوزراء أو رئاسة مجلس مدنى بدلا من المجلس العسكرى خاصة وأن فرص البرادعى فى الفوز بكرسى الرئاسة عبر انتخابات نزيهة باتت محدودة فى ظل غيابه عن الشارع المصرى لصالح التواجد المكثف على الفيسبوك والتويتر .

أطراف المؤامرة لن يهدأ لهم بال ولن يسلموا بسهوله وقد يدفعون بكل أوراقهم فى المرحلة المقبلة التى يعلمون أنها الأخيرة ولكن متى بدأت عجلة الانتخابات ستجرف أمامها كل هذا الزبد وقد يكتشف البرادعى حينها أنه خسر كثيراً .

مقتل 3 مصريين في هجوم صاروخي أمريكي في باكستان

-



مقتل 3 مصريين في هجوم صاروخي أمريكي في باكستان


  |  16-10-2011 14:58

نقلت شبكة "إن بى سى" الامريكية عن مسئولي استخبارات في باكستان اليوم الأحد قولهم إن ثلاثة مصريين تربطهم علاقة بشبكة "حقاني" قد قتلوا في هجوم صاروخي أمريكي بمنطقة القبائل.



وأضاف هؤلاء المسئولون أن الهجوم قد "وقع يوم الجمعة الماضي ببلدة "ميران شاه" بإقليم "شمال وزيرستان"، كما أشاروا إلى مقتل شخص رابع ولكن لم يتم تحديد هويته أو جنسيته.



يشار إلى أن شبكة "حقاني" يقودها جلال الدين حقاني، الذي لعب دورا مهما في القتال ضد قوات الاحتلال السوفيتية لأفغانستان خلال الثمانينيات من القرن الماضي، ويشاركه في قيادة الشبكة في الوقت الراهن نجله سراج الدين حقاني.



وتعتبر الشبكة مسئولة عن تنفيذ هجمات في كابول ومناطق أخرى شرق أفغانستان، ويوجد مقرها في منطقة القبائل الواقعة على الحدود الباكستانية-الأفغانية والتي يتردد أيضا أنه مكان اختفاء عناصر تنظيم "القاعدة"

أكثر من نصف كنائس مصر "غير مرخصة" والنسبة تصل إلى (75)في المائة بالصعيد بنيت بالعافية في ظل نظام مبارك

-







شفت مصادر بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن أكثر من 50 % من كنائس مصر غير مرخصة وتحتاج إلى تقنين أوضاعها قبل إقرار قانون دور العبادة الموحد، الذي تعتزم الحكومة إقراره في غضون أسبوعين، موضحة أن تلك النسبة تتفاوت من محافظة لأخرى؛ وتبلغ ببعض محافظات بالصعيد أكثر من 75 %.

وتمثل الكنائس المخالفة أحد أبرز عوامل الاحتقان والتي تفجر مصادمات طائفية من وقت لآخر، حيث أنها في الغالب ما تكون منازل ملك لأقباط، أو أرض فضاء يتم تحويلها إلى كنائس، دون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة، ويتم اللجوء إلى ذلك عبر فرض سياسة "الأمر الواقع".

وبحسب المصادر، فإن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لن يوافق على إصدار القانون قبل تقنين أوضاع الكنائس القائمة "غير المرخصة"، إضافة إلى فتح 55 كنيسة مغلقة "بقرارات إدارية"، على أن يتضمن مشروع القانون "التحفظات التسعة" للكنيسة القبطية.

ويعتبر الأقباط "بعض دور المناسبات" كنائس تقام فيها القداسات، إضافة إلى بعض دور الخدمات التي يتم إلحاقها ببعض الكنائس.

وكان المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية طلب من قسم التشريع بمجلس الوزراء، إعداد مرسوم قانون لتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة وتشكيل لجنة محايدة لمعاينتها على الطبيعة، على أن يتم عرض تقرير اللجنة على اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء خلال أسبوعين.

وأضاف إنه سيعرض على مجلس الوزراء في غضون أسبوعين مشروع قانون دور العبادة الموحد الذي يتم إعداد المسودة النهائية له حاليا لإقراره، حيث قرر مجلس الوزراء إحالة المشروع إلي اللجنة التشريعية في المجلس لإعداده.

يأتي ذلك بعد أن قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الطارئ الاثنين الماضي، برئاسة الدكتور عصام شرف عرض مشروع مرسوم بقانون بتقنين أوضاع دور العبادة القائمة غير المرخصة على اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء.

يأتي هذا فيما انتقد قانونيون وسياسيون، سعي الحكومة إلى إصدار تشريع لتقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة، في محاولة لتسوية أوضاعها، في أعقاب أحداث ماسبيرو التي اندلعت إثر اعتراصات من جانب الأقباط على وقف تحويل "مضيفة" إلى كنيسة بقرية المريناب بمحافظة أسوان، واصفين إياه بأنه "قانون استثنائي يقنن أوضاعًا غير قانونية وغير دستورية بالمرة، ومن شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التعدي وارتكاب مخالفات، ما دام في النهاية ستكون هناك تسوية".

وأكد الدكتور محمد أمام أستاذ القانون الدستوري بجامعة الأزهر لـ "المصريون"، أن القانون الذي يستهدف تقنين أوضاع الكنائس غير المرخصة، يأتي بهدف إضفاء المشروعية على تلك الكنائس التي بنيت بشكل مخالف، معتبرًا أن هذا نوعًا من التسليم بالواقع وإن كان سيتم العمل به فلا ينبغي أن يقتصر علي الكنائس فقط وإنما يطبق علي كافة المباني والحيازات المخالفة لشروط الترخيص، وإلا سيقال: لماذا الكنائس فقط، وهل لها ميزة عن باقي المباني الأخرى؟.

وقال إن ذلك من شأنه أن يفتح الباب لتقنين التعدي على ممتلكات الدولة بذريعة عدم تمييز الكنائس غير المرخصة عن باقي المباني الأخرى، معتبرًا أن هذا القانون سيكون استثنائيًا وسيكون عرضه للطعن عليه بعدم الدستورية لإخلاله بالمراكز القانونية وبالمساواة.

ورأى أن ما يحدث يعد تعديًا على سيادة القانون وممتلكات الدولة وهيبتها، من خلال خلق وضع استثنائي للكنائس، وبمضي الوقت سيحدث ضغط من أفراد أخرى كي يتم تسوية مخالفاتهم أيضا، وسيتم التوسع في حال الاستثناء في الكنائس وغيرها وستصبح الدولة مضطرة لذلك فيما بعد.

وأكد أنه ليس هناك داع لتطبيق هذا القانون الاستثنائي، بل يمكن وضع قانون يتعلق ببناء الكنائس أو ترميمها، وتقنين الأوضاع بحيث لا يسمح أبدًا بتجاوزه، وأنه لابد من تطبيق القانون على الجميع من أجل الحفاظ على هيبة الدولة واحترام سيادة القانون وحتى يشعر المواطنون بالعدل.

وشاطره الرأي الدكتور محمد حجاج المحامي بالنقض والدستورية، قائلا إن القانون الذي يعتزم مجلس الوزراء تقديمه للمجلس العسكري لإصدار مرسوم بقانون به، هو بمثابة "تلفيق أوضاع"، كي يتم ترخيص أي كنيسة غير مرخصة.

وأكد أن ترخيص أي منشأة بنيت في الأساس لغرض آخر إلى كنائس هو "مخالف للقانون وتعد على ممتلكات الدولة"، لأن قانون البناء يشترط الترخيص قبل البناء، فالترخيص سابق على الإنشاء وليس لاحقًا له، ولا يصح أن يأتي الترخيص لاحقًا، معتبرا أن هذا "تهريج"، بحسب تعبيره.

وقال إن السعي لإقرار هذا القانون الاستثنائي يأتي بهدف تقنين أوضاع الكنائس قبل صدور قانون دور العبادة الموحد "المخالف للدستور"، لأنه لو صدر قبل تقنين أوضاعها، فمعنى ذلك أن الكنائس الغير مرخصة أن تهدم، معتبرا أن كل ما يحدث ما هو إلا "إرضاءات مخالفة للدستور".

وأعرب عن اعتقاده بأنه إذا تم الطعن على ذلك القانون فالقضاء سيحسم الأمر بعدم شرعيته لأنه سيصدر على مبان مقامة ومنشأة لأغراض أخرى، إلا أذا كان هناك إرادة وضغوط سياسية تحول دون ذلك.

وحذر من أن هذا القانون "سيفتح باب شر وسيؤدي إلى التعدي على ممتلكات الدولة، حيث سيقوم كثير من الأشخاص بتحويل منازلهم إلى كنائس حتى يتم بناء أكبر عدد من الكنائس ويوفق أوضاعهم وفق القانون".

من جانبه، قال الدكتور طارق الزمر وكيل مؤسسي حزب "البناء والتنمية"، إن هناك قرارات كثيرة يتطلب إصدراها وجود برلمان منتخب، إلا أن المجلس العسكري يتجاهل ذلك ويقوم بإصدارها "إرضاء للبعض وعلى حساب المصالح العليا للبلاد".

ووضع في هذا الإطار قانون دور العبادة الموحد الذي لا يجب إصداره قبل انتخاب برلمان جديد، خاصة أنه يكرس الطائفية في المجتمع المصري ويستفز المسلمين ضد الأقباط ويعطيهم مساحات من الأرض على الرغم من عدم حاجتهم لذلك، وفي الوقت الذي نرى المسلمين يصلون يوم الجمعة علي الأخص في الشوارع لم نرى قبطيا واحدا يصلي خارج الكنيسة، ومع كل ذلك نرى من يطالب ببناء مزيد من الكنائس.

واعتبر أن هذا يوضح أن تلك المطلب هدفها بالدرجة الأولى ليس دينيًا، بل هدفًا استراتيجيًا ذا أبعاد خطيرة مرتبط بمخططات أجنبية تديرها أقلية قبطية. وحذر من أن العمل على إصدار قانون تقنين أوضاع الكنائس مخالف للدستور وإقصاء للشرعية وسيفتح الباب أمام مخالفات أخرى جسيمة وتعد على ممتلكات الدولة.

يذكر أنه وبحسب كتاب "دليل الكنائس"، الذي يرصد عدد الكنائس الأرثوذكسية في مصر، فإن عدد الكنائس الأرثوذكسية يبلغ 1326 كنيسة، فيما تقول الكنيسة البروتستانتية، إن عدد كنائسها يبلغ 1100 كنيسة، بينما تبلغ عدد الكنائس الكاثوليكية 200 كنيسة، ما يعني أن مجمل عدد الكنائس في مصر يصل إلى ألفين و626 كنيسة.

والكنيسة الأرثوذكسية لديها 405 كنائس في الوجه البحري و796 كنائس في الوجه القبلي، وتأتي القاهرة في الصدارة بين محافظات الجمهورية، تليها الجيزة، بينما جاءت الإسكندرية في المركز الثامن، فيما جاءت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء- في المركز الأخير باعتبارهما أقل المحافظات التي تضم كنائس أرثوذكسية.

أما الكنائس البروتستانتية، فقد بلغ مجموعها 1100 كنيسة، نصيب الكنائس الإنجيلية منها 500 كنيسة بينما نصيب باقي الفرق البروتستانتية 600 كنيسة. وتضم القاهرة 125 كنيسة، وتأتي منطقة شبرا في الصدارة برصيد 22 كنيسة، تلتها منطقة الظاهر، ثم الفجالة برصيد 3 كنائس فقط.

وجاء توزيع الكنائس داخل القاهرة على النحو التالي: 10 كنائس في منطقة مصر الجديدة و6 كنائس في منطقة الحرفيين و5 كنائس في منطقة الزيتون و11 كنيسة في منطقة عين شمس وعزبة النخل و11 كنيسة في منطقة حدائق القبة والوايلي والعباسية و9 كنائس في منطقة شرق السكة الحديد و22 كنيسة في منطقة شبرا و3 كنائس في منطقة الظاهر والفجالة و11 كنيسة في وسط القاهرة و19 كنيسة في مصر القديمة و12 كنيسة في طرة والمعادي و6 كنائس في المقطم والقطامية. وجاءت إيبراشية الجيزة وتوابعها في المركز الثاني برصيد 82 كنيسة.

أما بالنسبة لعدد الكنائس البروتستانتية فالبروتستانت في مصر 17 مذهبا، تحظي الكنيسة الإنجيلية "الكنيسة المشيخية" بالعدد الأكبر منها. ويصل عدد الكنائس البروتستانتية إلي 1100 كنيسة منها 500 كنيسة إنجيلية و600 كنيسة لجميع الكنائس الأخرى مثل "نهضة القداسة" و"الأسقفية" و"المعمدانية" و"الرسولية" و"الأخوة" .

والكنائس الكاثوليكية يصل عددها إلى قرابة 200 كنيسة، ويوجد منها 50 كنيسة في محافظتي القاهرة والجيزة وفي أسيوط 35 كنيسة وفي المنيا 30 كنيسة وسوهاج 20 كنيسة والأقصر وأسوان 10 كنائس.

بيت العائلة يرفض إصدار قانون موحد لدور العبادة .. ويؤكد أنه سيشعل أزمة بين المسلمين والنصارى

-









بيت العائلة يرفض إصدار قانون موحد لدور العبادة .. ويؤكد أنه سيشعل أزمة بين المسلمين والنصارى










رفض مجلس "بيت العائلة المصرية"، في اجتماعه برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس المجلس، إصدار قانون موحد لدور العبادة لاختلاف نظام العبادة في كل من الديانتين الإسلامية والمسيحية.
وأوصى بعمل قانون موازٍ لبناء الكنائس بمشاركة كل الطوائف المسيحية، مع استمرار العمل بقانون المساجد الحالي الصادر عام 2001.
صرح بذلك الدكتور مصطفى الفقي، عضو الأمانة العامة لمجلس بيت العائلة، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع. وأضاف أن المجلس أوصى بإعادة فتح الكنائس المغلقة التي لها تصريح وترخيص مسبق، وبالتوجه لترخيص الكنائس غير المرخص لها بعد توفيق أوضاعها للحصول على الترخيص اللازم لعملها.
وأضاف الفقي أن مجلس بيت العائلة المصرية أوصى بمشاركة كل الطوائف المسيحية في وضع شروط بناء الكنائس عند إعداد القانون الموازي لبناء الكنائس.
وأشار الى أن المشاركين في المجلس من مسلمين ومسيحيين رأوا أنه لا داعي لإصدار قانون لبناء المساجد لأنه لا توجد مشاكل تخص بناء المساجد وفق القانون الحالي، وأن إصدار قانون موحد لدور العبادة الإسلامية والمسيحية قد ينتج عنه مشاكل نحن في غنى عنها.


فيديو .. د.محمود الرضواني بجامعة الأزهر : لابد لبلال فضل أن يراجع إسلام

-




فيديو .. د.محمود الرضواني بجامعة الأزهر : لابد لبلال فضل أن يراجع إسلام

د.حلمي القاعود يطالب باعتقال نجيب جبرائيل بتهمة الخيانة العظمي

-







رفض  المفكر والكاتب الإسلامي د. حلمي القاعود ،الاستاذ بكلية الآداب جامعة طنطا ،  تهديد الناشط القبطي  نجيب جبرائيل للمجلس العسكري والحكومة باللجوء لمجلس الأمن في حالة رفض مطالب الأقباط  واصفا تهديدة بـ"الابتزاز الرخيص" والخروج عن القانون  .

وقال القاعود لـ"بوابة الوفد": يجب على السلطات المصرية ان تخضع للارادة الشعبية وليس للغرب و تقبض على نجيب جبرائيل لأنه من المحرضين الأساسيين على أحداث ماسبيرو  ولأنه عميل  للدول الغربية   والولايات المتحدة الأمريكية .
وأكد القاعود أن جبرائيل يشعل الفتنة في مصر على مدار سنوات بالهجوم على العلماء والمفكرين الإسلاميين في الإعلام الرسمي والخاص  وكل من يعترض على أفعاله يتهمه بازدراء المسيحية



اين خدك الايسر يا قا ئد الكرازة الارهابية

-










الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زالوا يخدعوننا، وما زلنا ننخدع.

هذا ما يلخص حالنا وحالهم بأخصر عبارة وأجلاها بعيدًا عن الزيف والتدليس.

ولئن كانت كل أمة تسعى في سبيل نصرة عقيدتها -حقـًا كانت أم باطلاً-؛ فلقد كان للغرب القائم على النصرانية طريقته الخاصة في ذلك خاصة حينما يكون الأمر متعلقـًا بالمسلمين، طريقة قوامها السيف تارة، والخداع والتمويه تارات أخرى.

ومن جملة ما يروجه نصارى الشرق والغرب وأذيالهم في ديارنا فكرة التسامح والمحبة التي يتشدقون بها ليل نهار، وكيف أنها محور عقيدتهم، ولب دعوتهم، وهدف خطابهم التبشيري إلى الناس كافة.

هذه الفكرة الوهمية التي يصدقها كثير من الناس بفعل تأثيرهم الإعلامي المتنفذ في بلاد المسلمين، وما يرددونه على نحو مستمر بألسنتهم أمامنا -صراحة أو ضمنـًا- في خطابهم العلني وكتبهم ومقالاتهم، بل وصور الرهبان ذوي العيون الفاترة، هكذا جعلونا نعتقد ما يريدون لنا أن نعتقد عبر قنواتهم الثقافية التي يخترقون بها عقول الأمة.

إلا أنه ينبغي أن نعترف بأن تأثير خطابهم من الخارج يتضاءل أمام تأثير أتباعهم وحراس مصالحهم في الداخل، وفي كثير من الأحيان يكون هؤلاء الأتباع -الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا- أشد ملكية من الملك؛ فتجدهم يدافعون وينافحون عن "الآخر المغاير"، وعن الغرب والعقيدة النصرانية، ويذبون عنها، ويحمون حماها بما لا يحسنه أهل هذه العقيدة أنفسهم ولا يتقنونه، وفوق ذلك هم يمتلكون قدرًا يُحسدون عليه من فنون لَيِّ عنق النصوص الشرعية وتطويع الأدلة، وربما إعادة رواية التاريخ بما يتناسب مع رؤيتهم الساذجة على أحسن الأحوال، أو نواياهم الخبيثة في أغلبها.

ولم يعد مستغربًا -في ظل حالة التيه الذي تحياه أمتنا- أن يصبح قلب الحقائق مألوفـًا، فيزينون القبيح ويُشوهون الحسن، وأن يُروا الناس الباطل حقـًا والحق باطلاً، مفاهيم مقلوبة يدندنون بها على آذان الناس ليل نهار في إصرار عجيب حتى أضحت جزءًا لا يتجزأ من التكوين الفكري، بل والعقدي لدى المجتمعات الإسلامية، ينشأ الناس على هذه الأغاليط كبيرهم وصغيرهم حتى تصير عقيدة من العقائد لا يفتـَئـُون يربون عليها أبنائهم جيلاً بعد جيل، مصداق ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَيَأْتِى عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

ولئن كان الجهل بحقيقة الأمور عارًا؛ فإن العار الأشد هو المتاجرة بهذا الجهل واستغلاله لأجل التطويع العقدي للمسلمين، والذي يُقدَّم مجاملة للغرب وتضامنـًا معه بواسطة بعض أعضاء "النخبة المثقفة" و"دعاة التقريب" وأصحاب دعوة "التعايش السلمي" و"فهم الآخر المغاير"، إلى آخر هذه القائمة التي مللناها وصولاً إلى أهل "حوار الأديان" ووحدتها!!

والغريب أنه حين يكون الأمر متعلقـًا بأمن وثقافة "الآخر المغاير" فـ"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"؛ وحينما يتعلق الأمر بعقيدة المسلمين وصيانتها فتظهر هذه الدعوات كلها وتعلو أصواتها مكتسية ثوب حكمة زائفة لا تروج إلا على منخدع.

وإن كان هذا هو موقف مثقفينا وقادتنا الفكريين فإنك تشعر بمدى الخذلان حينما تتتبع في المقابل مواقف قادة النصارى شرقيهم وغربيهم، وحرصهم على ضرب الإسلام في كل مطعن تصريحًا أو تلميحًا، ولا مثال أدل على ذلك من مواقف بابا روما -رأس العقيدة الكاثوليكية- حينما نقل عن إمبراطور بيزنطي أقوالاً تصف ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه "شرير وغير إنساني، وأنه وطد أمره بالسيف"، في الوقت الذي يتظاهرون فيه بأنهم أصحاب دعوات الحوار والتسامح الإنساني، واحترام الأديان كافة.

أرادوا لنا أن نعلم أن رسالتهم هي السلم والإخاء؛ لأنه في إنجيلهم: "لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر"، بينما يقول قادتهم في المهجر: "إذا وضعنا بموضع الاعتداء الجماعي على حياتنا فلندافع بكل ما تصل إليه أيدينا حتى أنبوبة بوتاجاز أو زجاجات مولوتوف أو أعواد خشب أو سواطير أو حتى يد الهون حتى لا نموت فطيس مثل الدجاج".

أرادوا لنا أن نعلم أن دعوتهم تتمثل في: "أحبو أعدائكم، باركوا لاعنيكم"، وأما الغرف المغلقة فيروجون لحديث آخر من مثل: "أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي"، ومثل: "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم، وتفضح نسائهم".

وكأن مثل هذه النصوص وغيرها قد ألهمت النصارى عبر التاريخ؛ فالقوم الذين يتظاهرون اليوم بأنهم أصحاب دعوة التسامح هم من قاموا بالأمس -بفعل عقيدتهم- بفظائع ومذابح نكراء لمخالفيهم:

فمع المسلمين:

وفي الأندلس على سبيل المثال حدِّث ولا حرج عن محاكم التفتيش التي كانت تمتحن الناس على عقائدهم، وتحكم عليهم بأحكام غاية في الفظاعة يكاد يطيش العقل من تصورها سجنًا وتعذيبًا وتشويها بتفنن واستلذاذ لآلاف الضحايا "تطهيرًا" لهم من الهرطقة.

وفي العصور الوسطى زحفت جحافل الصليبيين مرة من بعد مرة في حملات كبيرة على مصر وبيت المقدس وديار الشام، وفي كل مرة كان المسلمون -بفضل الله- يفيقون ويجلوهم عن بلادهم، ولكن بعد أن يكون الصليبيون قد ذبحوا وقتلوا -باسم المسيح وهو منهم براء-، وعاثوا في الأرض فسادًا، وملأوا البلاد بلاء ووباء ورعبًا ودماء، وهم من جاءوا رافعين الصليب يحمون إخوانهم من نصارى الشرق؛ وليحرروا بيت المقدس من قبضة المسلمين، وفي بعض هذه الحملات ظلوا جاثمين على صدر بلاد الإسلام لعقود فعلوا فيها ما فعلوا من فظائع.

روى "ابن الأثير" في تاريخه عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبـية فقال: "مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة، لسبع بقين من شعبان، وركب الناس السيف، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعًا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام، وقتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعـين ألفـًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم، وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان وجاور بذلك الموضع الشريف".

كما وصف "ستيفن رنسيمان" في كتابه "تاريخ الحروب الصليبية" ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال: "وفي الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين إليه، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة بيت المقدس أثًرًا عميقـًا في جميع العالم، وليس معروفـًا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود؛ بل إن كثيرًا من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث".

والوجه الحديث للحملات الصليبية هو الاحتلال الذي نال بلاد الإسلام من شرقها إلى غربها إلا ما عصم الله من بلاد الحجاز، ولم يكن هذا الاحتلال لاستغلال الثروات والموارد فحسب كما أردوا لنا أن نظن، بل لقد كان أيضًا مرتبطـًا بالكنيسة والدوافع الدينية بوضوح كما يذكر مؤرخوهم أنفسهم.

وقد صاحب دائمًا بعض القساوسة الاحتلال وعلت أسماؤهم كأدوات للتجنيد وتعبئة الصفوف وشحذًا للهمم، وما زالت آثار أفعال بعضهم في بلاد المسلمين من رفع لشأن التعليم العلماني والعمل على اضمحلال التعليم الديني شاخصة في حياتنا، بل لقد صدرت عدة كتب تتحدث عن ارتباط الاحتلال الحديث بالعقيدة النصرانية مثل: "الكتاب المقدس والاستعمار" للقس الفرنسي "مايكل بريور".

وفي ظل الاحتلال الحالي لبلاد الإسلام في العراق، وأفغانستان وغيرها يدرك المتتبع لتصريحات القوم أنها ما هي إلا "حرب صليبية" بمعنى الكلمة؛ غرضها محاربة الإسلام والمسلمين.

بين النصارى:

وإن كان مثل هذه الجرائم تحدث وحدثت مع المسلمين فنحو من هذا أيضًا حدث بين النصارى أنفسهم؛ بسبب ما جرى بينهم من اختلاف في صلب العقيدة، وماهية المسيح -عليه السلام-, فكم من الفظائع التي فعلها الكاثوليك بالأرثوذكس أو بالبروتستانت أو أصحاب التثليث بالموحدين منهم، بل مما لا يعلمه البعض أنه قد قامت بعض الحملات الصليبية قاصدة بعض الشعوب النصرانية التي لم يكونوا يعتقدون أنهم على الإيمان الصحيح, ولعله لا يخفى على أحد أنه حينما كانت السلطة المطلقة للكنيسة في أوروبا -في القرون الوسطى التي أسموها مظلمة- فكم من علماء الفيزياء والكيمياء والفلك قد قـُتِلوا بصورة شنيعة؛ لأنهم اتهموا بالهرطقة حيث أثبتوا علميًا أشياء ونظريات تعارضت مع خرافات الكنيسة.

ومن الجدير بالذكر أن كل هذه الفظائع والمذابح التي يندى لها جبين التاريخ لم ترتكب من آحاد الناس، بل قد ارتكبت باسم الدين ذاته، وبتأثير هذه العقيدة في أصحابها، وتحت سمع وبصر كبار الرهبان، بل بمشاركتهم وقيادتهم ومباركتهم لهذه الممارسات التي يبذلون جهدهم الآن ليخفوها، ويستروا عوار عقيدتهم وفعالهم، ثم بعد ذلك يتحدثون إلينا من كل بوق ويخرجون علينا في كل محفل ينسبون لأنفسهم وعقيدتهم التسامح والرحمة، ويتهمون الإسلام بأنه "شرير وغير إنساني، وأنه وطد أمره بالسيف".

وقد وردت في كتبهم التي يقدسونها نصوص ظاهرها التعارض تدعو بعضها إلى السلم وترك العنف بالكلية، وبعضها يدعو للعنف والذبح، وعدم الشفقة.

فمثال على نصوص السلم -التي يحفظها كثير من المسلمين لكثرة تردادها عليهم- ما ورد في إنجيل "متـَّى" إصحاح 5 حيث يعظ المسيح -في اعتقادهم- أتباعه قائلاً:

38- "سَمِعتُم أَنَّه قيل: "العَينُ بِالعَين والسِّنُّ بِالسِّنّ".

39- "أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: لا تُقاوِموا الشِّرِّير، بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر".

40- "ومَن أَرادَ أَن يُحاكِمَكَ لِيَأخُذَ قَميصَكَ، فاترُكْ لَه رِداءَكَ أَيضًا".

41- "ومَن سَخَّرَكَ أَن تَسيرَ معه ميلاً واحِداً. فسِرْ معَه ميلَيْن".

42- "مَن سأَلَكَ فأَعطِه، ومَنِ استَقرَضَكَ فلا تُعرِضْ عنه".

43- "سَمِعتُم أَنَّه قِيل: "أَحْبِبْ قَريبَك وأَبْغِضْ عَدُوَّك".

44- أَمَّا أَنا فأَقولُ لكم: أَحِبُّوا أَعداءَكم وصَلُّوا مِن أَجلِ مُضطَهِديكُم".

ومثال نصوص العنف:

- متـَّى 10:34 "لا تظنوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلامًا، بل سيفـًا".

- العدد 31:17 "فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها".

- حزقيال 9:6 "الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت".

- صموئيل الأول 15:3 "فالآن اذهب واضرب عماليق وحرِّموا كل ما له ولا تعفُ عنهم، بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعًا. بقرًا وغنمًا. جملاً وحمارًا".

- يشوع 6:21 "وحرِّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف".

وغير ذلك مما هو مبثوث في كتبهم ويتدارسونه فيما بينهم، ويربون عليه النشء؛ ليغذوهم بالحقد والكراهية، ثم يخرجون علينا يظهرون المحبة.

ولئن كنا مأمورين بأن نصدق من كتبهم ما صدقه كتابنا، ونكذب ما كذبه، وأن نسكت عما سكت عنه؛ فإنه لا شك أنه على كل مسلم تنزيه الله أن يكون أنزل في وحيه شيئًا من الفساد الذي لا يحبه، أو الظلم الذي حرمه على نفسه وجعله بيننا محرمًا، وأين هذه النصوص من النصوص الإسلامية التي تأمر بالإحسان حتى في القتل، وإظهار الرحمة لمن لم يرفع في وجوهنا السلاح من شيخ كبير أو امرأة ضعيفة أو طفل بريء أو راهب معتزل في صومعته؟!

أين هذا من شرع الجهاد؟!

سبحانك ربنا هذا بهتان عظيم.

وما صحت نسبته من هذه النصوص التي ظاهرها التعارض فيمكن الجمع بينها بأن نصوص العفو والصفح إنما تطبق في وقت الاستضعاف، والنصوص التي تدعو إلى الشدة إنما تكون مع المعاندين والظلمة وقت التمكين.

ولابد من الانتباه إلى أثر التحريف الذي حدث على أيدي اليهود لا سيما وهم أصحاب نفسية قابلة لأشد أنواع الاستعلاء والتكبر حال القوة، وفي نفس الوقت قابلة لأشد أنواع المذلة والاستكانة حال الضعف.

وإن كانت النفسية الأوروبية التي حملت ميراث التوراة والإنجيل المحرفين لا تتقبل إلا الاستعلاء حال النصر، ولا بأس حينئذ بالاستدلال بالكتاب المقدس فيما يزعمون، وأما إذا قيل لهم في حال استبداد الولاة: "دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر". قالوا: "اشنقوا آخر إقطاعي بأمعاء آخر قسيس".

وبذلك تعرف أن الخد الأيسر لم يُمنح إلا لمن قدر على ضربهم على الأيمن، وأن هذه الضربات التي يتحملونها في زمان العسرة اضطرارًا تتحول إلى نيران حقد أعمى على البشرية جمعاء لا تبقي ولا تذر حال امتلاكهم لأسباب القوة.

فأخبرني بالله عليك هل وجدت في هذا التاريخ المظلم من خد أيسر؟؟!!

أم أن كل ما هنالك أنهم ما زالوا يخدعوننا وأننا ما زلنا ننخدع؟؟
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف


محمد حمدي يكتب : النصارى مش ملائكة .!!

-













النصارى مش ملائكة .!!

كان يجب أن نصمت قليلاً لكي نتابع كل ما يدور ولا نتسرع في كتابة تعليق أو مقالة بخصوص ما حدث في ماسبيرو
يوم التاسع من أكتوبر ؛ ونحن نعلم إن ما نكتبه الأن سوف يكون شاهد علينا بعد سنوات ؛ وبالفعل الكثير منا الأن كباحثين يعتمد على قول فلان الذي كان يعيش في القرن العلاني ؛ لذلك كان الصمت حليفي في تلك المسألة ولم أتكلم الا بعدما ظهر الجديد وتحدث الطرفين فأنا لا أريد أن أشارك في تضليل من يأتي بعدي .!! فتلك الكتابات سوف تؤخذ على سبيل توثيق لحادث مهم في تاريخ مصر كله؛ فنحن لا ننكر إن ما حدث في هذا اليوم هو صدمة للجميع ولكي أكون منصف في الموضوع نحن امام كارثة حدثت وعلى أثرها ذهب الكثير من سجلات الأحياء لكي يستقروا
 في سجلات الوفيات ؛ هذا المشهد الذي سوف يظل في ذاكرة الجميع مشهد مؤلم للجميع ؛ فأنا كمواطن مصري ديانتي الإسلام أرفض ما حدث أرفض أن يذهب ما يقرب من الثلاثون ( على أخر تقدير ) إلي سجلات الوفيات .

خلوني أتكلم معكم بصراحة ودعونا نعود للوراء قليلاً لكي نرى لماذا حدثت هذة الكارثة .
سوف أحلل معكم هذة الكارثة في شكل نقاط لعلنا نصل لحل .

النقطة الأولى
أحداث إمبابة ومقتل 11 مصري .!!
سوف أبدا معكم من أحداث امبابة والتي سوف أربط من خلالها كواليس أحداث ماسبيرو .
الكثير يعلم بالطبع ملابسات أحداث امبابة ولكني سوف أقص عليكم سريعاً ملخص للإحداث " فتاة أسلمت تدعى عبير تم أحتجزها في مبنى تابع لكنيسة مارمينا بامبابة وهذا المبنى كان أخر مبنى يتم إحتجزها فيه ؛ قامت بالإتصال بزوجها المسلم والذي ذهب إلي المنطقة وطلب مساعدة أهالي الحي وبالفعل ذهبوا إلي الكنيسة وطالبوا خروج الفتاة وقام رئيس المباحث بالإتصال عليها لكي تعلمه بمكانها ؛ في هذا الوقت قام مجموعة من النصارى بإطلاق النار على الواقفين أمام الكنيسة مما أدى إلي وفاة 11 مصري ( 7 مسلمين – 4نصارى ) . "
نخرج من القصة هذة بشئ مهم " النصارى مش ملائكة " أقصد بقولي هنا إن النصارى يحملون سلاح وليس المقصد هنا الكنيسة فأنا أتكلم على أشخاص وليس الكنيسة الأن .!! هذا الغرض إننا نرفض تماماً في إعلامنا أن نقول إن النصارى لا يمكن أن يحملوا سلاح .!! ولكن الحقيقة ليست هكذا فالنصارى يحملون السلاح ويطلقون النيران وأسقطوا الكثير .


النقطة الثانية : حريق كنيسة العذراء بأمبابة
في أثناء الأحداث التي تمت في كنيسة مارمينا قام العشرات من البلطجية بإشعال النيران في كنيسة " العذراء بشارع الوحدة بأمبابة " ولكن المقطع الذي نُشر على المواقع الإخبارية ومنها موقع اليوم السابع والمخلص والذي ظهر فيه رجل نصراني يحمل سلاح ويصوبه تجاه أخر .!!! والغرض أيضاً من هذا الموضوع إن " النصارى مش ملائكة " .

النقطة الثالثة :إعتصام ماسبيرو الأول
عقب تلك  الأحداث كان الظهور الحقيقي على السطح لما يسمى" اتحاد شباب ماسبيرو " ليعمل على لم الأقباط الثائرين للقضية القبطية كما يقولون في إتحاد واحد؛ وبالطبع هذا الإتحاد مر بمراحل متعددة في القيادات كغيره من الإتحادات المتخبطة في الأهداف والرؤى التي تسير عليها .
 اتحاد شباب ماسبيرو هذا يعمل عليه مجموعة من العلمانيين النصاري ( العلماني في لغة الكنيسة إي رجل مدني ) ولكن تسلسل إلي اتحاد شباب ماسبيرو مجموعة من القساوسة الباحثين عن البطولة الزائفة وعلى رأسهم القمص متياس نصر والقس فيلوباتير جميل وغيرهم ؛ ولم يترك بالطبع نجيب جبرائيل الفرصة لكي ينضم بصوته و كلماته المستفزة لكي يضع بصمته على الأتحاد .
قصة شباب ماسبيرو ترجعنا لقصة إنشاء حركة 6 ابريل وتلك الحركتيين يسعون إلي عمل ما يسمى " لوبي " أو جماعة الضعظ المتعارف عليه في بعض دول العالم .
المشكلة الحقيقة في شباب ماسبيرو هم القساوسة الذين يريدون إحراق البلاد بإستخدام الشباب الثائر ؛فعندما يتكلم القس فهو صاحب الرؤية فهو من يعطي الحل والبركة فهو ممثل المسيح على الأرض ؛ هذا الرجل الذي له الحق في ممارسة الأسرار المقدسة ؛هذا الرجل الذي يقدم الذبيحة وهو  الذي يعتبر كنز الأسرار بالنسبة لهم ؛ هذا الرجل الذي يقول ونقول له أمين .
دعونا نسترجع مشهد مهم هنا وهو طلب الأنبا شنودة من الشباب المعتصمين في ماسبيرو الإنصراف ولكن قوبل هذا الطلب برفض من المعتصمين في أول رسالة حقيقة للإنبا شنودة تؤكد على رفض الجيل الجديد من النصارى تنفيذ طلب البابا نفسه وكأن المقولة الشهيرة " ابن الطاعة تحل عليه البركة " أصبحت في الكتب فقط و العظات الكنسية ؛ هذا المشهد أكد لي مدى وصول إنفلات شباب الكنيسة من تحت سيطرة البابا نفسه ؛ وكانت أكذوبة القمص متياس عندما قال إن البابا تراجع في كلامه وأصدرت الكنيسة بيان إن البابا لم يقل شئ ولم يتراجع . حرب التصريحات هذة أكدت إن اباء الكنيسة أنفسهم خرجوا عن طوع البابا .!!
ونتذكر مشهد أخر في هذا الإعتصام وهو المشاجرة التي تمت بين معتصمو ماسبيرو وأحد سائق الميكروباص ومشاجرة أخرى كانت بين المعتصمين و أحد شباب منطقة بولاق والتي حدث بعدها تراشق من الطرفين بالحجارة وهذا دعى متياس نصر بحديث للمعتصمين بعدم الإحتكاك مع أحد من البائعين أو الماريين . والشاهد هنا إن " النصارى مش ملائكة " .

النقطة الرابعة
توابع أحداث القديسين
نعم ؛ سوف أرجع أكثر إلي الوراء إلي توابع أحداث إنفجار كنيسة القديسين في الأسكندرية ؛ تلك التوابع التي شهدتها مصر كلها وكانت عدسات الصحف راصد جيد لها . وسوف أذكر هنا ما شاهدته بعيني واعتبر نفسي هنا شاهد عيان لما وقع على الطريق الدائري بمسطرد عندما قام العشرات من النصارى بغلق الطريق الدائري والتهديد لحرق محطة بنزين على الطريق الدائري وقاموا بتحطيم أكثر من عشرون سيارة وقاموا بحرق العديد من إطارات السيارات وقاموا يتحطيم السور الفاصل بين الطريقين تلك التصرفات الصبيانية كانت أكبر شاهد على إن " النصارى مش ملائكة " .

النقطة الخامسة
اعتصام الأقباط في ماسبيرو 4 اكتوبر .
 يوم الثلاثاء الموافق الرابع من أكتوبر كنا على موعد مع مسيرة للأقباط الغاضبون والتي كانت متوجهة للإعتصام في ماسبيرو عقب أحداث المريناب .
تصدر المشهد في تلك المسيرة رجل يدعى صبري زخاري فخري أو القس انطونيوس الجوارجي ظهر هذا الرجل في مسيرة مع مجموعة من الأقباط وبالطبع كان يسير بجوار الفتى المدلل للكنيسة المصرية الأن فيلوباتير جميل وكان حديثة الذي تم تداوله على الكثير من المواقع الإخبارية والعامة ؛ ذلك المقطع الذي قام  المشلوح بسب محافظ أسوان وكذلك الوعيد له وتهديده بالموت الشنيع قريباً . ويظهر عقب هذا المقطع إن هذا الرجل مشلوح من الكنيسة المصرية من عام 2007 .!! والسؤال المهم في هذا الأمر كيف لراهب مشلوح من قبل الكنيسة يرتدي الملابس الكهنوتية ويسير مع مجموعة من القساوسة ولا يتم التعرف عليه .؟!! والسؤال الأكثر أهمية هل الملابس الكهنوتية أصبحت في متناول الجميع .!! هذا الإعتصام الذي تم القضاء عليه من قبل الشرطة العسكرية كان بداية الشرارة ليوم التاسع من أكتوبر .

النقطة السادسة
إعتصام التاسع من أكتوبر " ماسبيرو يتكلم "
 اذا تكلم ماسبيرو لقال الكثير من الأمور الغائبة عنا .!!! إن أحداث ماسبيرو الأخيرة جاءت عقب مسيرة يوم الرابع من أكتوبر والتي تم التعامل معها من قبل الشرطة العسكرية والتي كانت لا تريد إغلاق طريق الكورنيش مرة أخرى ووقوع مصادمات بين الأهالى وبين الأقباط . تم حشد النصارى وكالعادة كان طرفي الخيط متياس نصر وفيلوباتير جميل تم حشد الأقباط الثائرين وكما قلنا من قبل نحن نتحدث من منطلق الصراحة فقد تم حشد المسلمين أيضاً الرافضين لما حدث في أسوان ولما حدث في مسيرة الثلاثاء .
مجموعة كانت واقفة أمام ماسبيرو في إنتظار المجموعة القادمة من شبرا والتي كان يقودها متياس نصر والشهود أكدوا إن القمص كان على ظهر سيارة نصف نقل يقوم بالنداء لنصارى شبرا للإنضمام إليهم . وكما قال لي بعض شهود العيان إنه حدث بعض المشاحنات والمصادمات عند منطقة أحمد حلمي وتم تكسير بعض السيارات ووصلت المسيرة إلي ماسبيرو وهنا أستعين بشهاد الدكتور أحمد مهران وهو أحد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة حيث قال "أن المظاهرة كانت سلمية حتى خرج من وسط المتظاهرين من يحمل أسلحة وعصى وهى عناصر دخيلة على المظاهرة وهم الذين بدأو بالإعتداء على رجال الأمن والجيش وسعت بهذا الحدث لإيقاع الفتنة بين الثوار والجيش"
وهنا سوف نضع أيدينا على شئ مهم وخيط مهم نستطيع أن نحدد من أطلق الرصاصة الأولى .!! شهادة دكتور مهران يجب أن نضعها في الحسبان ويجب أن نعمل على تحليلها ولانتركها وانا أستمعت بنفسي له عندما قال إننا عندما رأينا هذا الأمر قررنا الإنسحاب من المسيرة وهذا أيضاً يضع أمامنا سؤال مهم هل توفى أحد من المسلمين في هذة المسيرة .؟!! أسماء المتوفيين إلي وقتنا هذا محصورة بين ( مينا – دانيال – مايكل – عزيز) فلا يوجد مسلم واحد متوفي .!! وهذا يضع امامنا جواب لسؤال مهم ؛ أين ذهب المسلمين المشاركين في المسيرة ؟!! وشهود العيان أكدوا إنهم إنسحبوا من المسيرة بعدما قام البعض بتمزيق وحرق المصحف .!! والبعض الأخر إنسحب بعدما قاموا بالتعدي على الضباط .!! إذا نحن أمام إجابة مهمة لسؤال مهم من الذي أطلق الرصاص ؟ ودعونا نسترجع الأحداث من توابع احداث القديسين وكذلك احداث امبابة واحداث ماسبيرو الأولى ؛ نجد إن النصارى قادرون على حمل سلاح بل وإطلاق النار ؛ فيجب على الإعلام شطب كلمة "النصاري ملائكة ".!! ويجب على النصارى أنفسهم أن يظهروا الوجه الأخر من القلة المتواجدة داخلهم . بل يجب على المجتمع ككل أن يتحدث بصراحة وصدق مع نفسه .
من أين جاء السلاح .!! حشد النصارى لهذة المسيرة كان بطريقة غريبة جداً فتم حشدهم بعدما نشرت المواقع النصرانية وقناتهم الفضائية المشبوهة والتي تبث سمومها على القمر الأوروبي تقارير وهمية عن تعرض الأقباط للضرب وعن حريق منازل في اسوان وعن تعرض فتاة للإختطاف وغيرها من المواد الداعية لإثارة الفتنة بالداخل . تم الحشد وأنا أعلم تمام العلم إن القبطي الذي كان يسير في المسيرة لا يعلم ما يخبئ الذي يسير بجواره .

الخلاصة التي نستطيع أن نخرج منها إن ما تم في يوم التاسع من أكتوبر ما هو إلا كارثة مسئول عنها شخصيات تعيش وسطنا وتريد الحصول على مكاسب وإن كانت على جثث الأخرين .
فيجب تقديم هؤلاء للمحاكمة الفورية
متياس نصر
فليوباتير جميل
نجيب جبرائيل
قناة الطريق وصاحبها جوزيف نصر الله
أصحاب مواقع الفتنة
بعض أقباط المهجر
وكل من ثبت بالدليل القاطع تورطه في هذة الكارثة
نعم , دعونا نعترف إنه حدث خطأ من الشرطة العسكرية ولكن الخطأ الأكبر كان من أصحاب المصلحة في حدوث هذا الأمر ؛ دعونا نعترف إن من قام بإطلأق الشرارة الأولى لتلك الكارثة هم النصارى أو تحديداً البعض الذي أستغل ظروف المسيرة وذلك العدد الكبير لكي يعكر صفها . فنحن لا ندري إلي وقتنا هذا من هو الممول الحقيقي لهذة العناصر .

النهاية
كما لكل بداية نهاية ؛ فالعمر له بداية وله نهاية وسوف تكون نهاية مقالي هنا إلي كل الإعلاميين الذين دمعت أعينهم على ما حدث وبدون وعي وإدراك جعلوا النصارى ملائكة وجعلوا الأخر شياطين .!! يجب عليكم أن تعرفوا أمر مهم جداً
" النصارى مش ملائكة " .

محمد حمدي 









صور الارهابي شنودة وقساوستة كهنة الدم ورهبان الكلاشتكوف

-