/>

أقباط يقفون ضد الكنيسة ويتساءلون : إذا كانت الكنيسة ليست مكان للتظاهر فهل هي مكان للزغاريد والتصفيق؟




وصف رامي كامل أحد الداعين إلى الاعتصام بالكاتدرائية خلال احتفالات عيد الميلاد، البيان الصادر عن أسقفية الشباب التي يبرئ الكنيسة من دعوة ضيوفها بعيد الميلاد بأنه يشبه بيانات المجلس العسكري من ناحية السخرية من العقول.

وقال إذا كانت دعوة المجلس العسكري بحضور قداس عيد الميلاد في إطار التسامح فلماذا لم تتسامح الكنيسة مع الشباب الذين هتفوا ضد العسكر خلال القداس وسارعت عبر رجال الأمن بطردهم خارج أسوار الكنيسة.
وأضاف كامل إذا كانت الكنيسة ليست مكانا للتظاهر وهو ما يقره فهل هي مكان للزغاريد والتصفيق، لافتا إلى أن الهتاف يخل بقدسية الكنيسة كدار عبادة وكذلك الزغاريد والتصفيق .
وأشار الناشط القبطي إلى أن أسقفية الشباب عليها أن تراجع نفسها إذا أرادت تصحيح ما حدث من استفزاز لشباب الأقباط الرافضين لاستقبال الإخوان والعسكر داخل الكاتدرائية، مؤكدا على أنها لا تسمع إلا الخدام فقط الذين يسارعون بالسمع والطاعة .
في سياق متصل أعرب هاني الجزيري منسق حركة "أقباط من أجل مصر" عن ارتياحه لبيان الأسقفية بشأن ما حدث ليلة عيد الميلاد، لافتا إلى أن كلمة البابا شنودة أمام القداس جاء في سياق متفق تماما مع مشاعر الغضب القبطي الناجم عن أحداث ماسبيرو، لافتا إلى أن البابا لم يتحدث عن ميلاد المسيح بقدر ما  تحدث عن الخاطئين وعقابهم .
وأضاف الجزيري أن البيان أكد على حق التظاهر السلمي بشرط أن يكون خارج إطار دار العبادة حفاظا على قدسيتها .
وكانت أسقفية الشباب قد أصدرت بيانا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نفتت فيه توجيه دعوات لزوار الكنيسة في أعياد الميلاد، مؤكدة أن الكنيسة في الوقت ذاته لا ترفض الراغبين في الزيارة، وألمح البيان إلى التباطؤ في إعلان نتائج تحقيقات أحداث ماسبيرو الذي ولد بدوره احتقانا مستمرا.
واختتم البيان بالتاكيد على أحقية التظاهر السلمي للشباب دون الإساءة للضيوف داخل الكنيسة .








التعليقات
0 التعليقات