قام حوالى 50 مغربيا من أصل عربى بفرنسا بتحطيم عشرات القبور اليهودية فى مدينة نيس جنوبى فرنسا، وقاموا بتكسير نجمة داود الحمراء، فى واقعة تعد الأولى من نوعها فى فرنسا.
وكشفت المدعى العام الفرنسى أن الحادث له علاقة بقتل الأمن الفرنسى لمنفذ عملية تولوز الشاب الجزائرى محمد مراح، وأن الحادث تم انتقاما لمقتله.
وكان قد قتل منفذ جريمة تولوز محمد مراح بعد أن قفز من نافذة شقته إثر عملية حصار دامت أكثر من 30 ساعة من قبل قوات متخصصة فى الشرطة الفرنسية.
وأشار المدعى العام الفرنسى إلى أن تحطيم القبور تم كشفه عن طرق كاميرات المراقبة التى كانت بالقرب من المقابر والتى كشفت عن الجناة الذين قاموا بتحطيم عشرات القبور الفرنسية.
وأكد المدعى العام الفرنسى أن هذه هى المرة الأولى التى يرتكب فيها مثل هذا الحادث داخل فرنسا.