/>

وقفه احتجاجية أمام البرلمان الأحد القادم للمطالبة بالإفراج عنه..نجل عمر عبد الرحمن: العسكرى خدعنا.. ولا توجد صفقة للإفراج عن والدى




نظم أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن وقفة احتجاجية أمام محكمه جنايات القاهرة بالتجمع الخامس أثناء محاكمه المتهمين في قضيه التمويل الأجنبي، للتنديد بموقف السلطات المصرية بالسماح للمتهمين الأمريكيين في القضية بمغادرة البلاد دون عقد صفقة بموجبها يتم استعادة المصريين المعتقلين بالولايات المتحدة والبالغ عددهم 50 مصريًا على رأسهم الزعيم الروحى لـ "الجماعة الإسلامية".



وحمل المتظاهرون لافتات مدون عليها "الحرية للشيخ عمر"، و"رسالة للأمريكان إن حقوق الإنسان يضمنها العسكر". وبعد انتهاء الجلسة، اندلعت اشتباكات بين أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن والأمن الذي أحاط بالمحكمة ومنعهم من الدخول.

وقال عبد الله عمر عبد الرحمن "جئنا لنقول للعالم أجمع أن الولايات المتحدة جاءت إلى مصر بآلتها العسكرية وهددت بتدمير اقتصاد مصر وأخذت الأمريكيين (المتهمين) من مصر دون سند من القانون واستباحت كل الأعراض بينما لم تسمح أمريكا حتى الآن بعوده والدي الشيخ عمر وأشقائه من سجونها ومن ثم ظهر عوارهم وبانت حقيقتهم بأنهم أصحاب ديمقراطية مزعومة".

واعتبر أن "حقوق الإنسان لا تضمنها إلا الآلية العسكرية، والقوة الاقتصادية لدى الدول الكبرى أما شعوب الدول الفقيرة فهم محرومون من أبسط الحقوق في الحياة"، واستدرك قائلا: "حتى الآن لم يظهر أحد من المسئولين في مصر يقول لنا إن هنالك صفقه تمت بين الجانبين المصري والأمريكي والكارثة الكبرى أنهم يبررون موقفهم بأنه ما فعلوه بتهريب الأمريكيين له سند قانوني".

وكشف نجل عمر عبد الرحمن، أن اتصل بمساعد وزير الخارجية لمكافحة الإرهاب الذي نفى تماما أن يكون لديه أية معلومات حول مسألة الإفراج عن والده، وهو ما أكده رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق ومحامي الشيخ بعدم وجود تفاوض معه بهذا الشأن".

ووجه رسالة للمجلس العسكري وأعضاء مجلسي الشعب و الشورى اعتبر فيها أن ما حدث من تسليم الأمريكيين دون محاكمة دون المطالبة بالإفراج عن الشيخ الضرير وأشقائه "هو امتهان لكرامه لشعب المصري وأن عودتهم هو رد لشرفنا و عزتنا" .

وأشار إلى أنهم سيقومون بتنظيم وقفه احتجاجية أمام البرلمان يوم الأحد المقبل للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ومحاسبة المسئولين وتقديم طلب عاجل للخارجية الأمريكية للمطالبة بعودة الشيخ وأن يتعامل البرلمان مع الإدارة الأمريكية بمبدأ المعاملة بالمثل.

واتهم عبد الله عمر عبد الرحمن المجلس العسكري بأنه خدع الشعب المصري في محاوله منه لتهدئه الرأي العام بالترويج لشائعات عن عقد صفقات عسكرية مع الأمريكيين على غير الحقيقة قائلا إنه "إذا كان هذا الأمر صحيحا فكان لابد من أن يتم إعلانها بشكل رسمي".





 

التعليقات
0 التعليقات