أكد الدكتور جمال عبد الهادى ، أستاذ التاريخ والداعية الإخوانى، أن ما فعله المجلس العسكرى من قتل للشباب الذين يعتصمون أو يتظاهرون عند وزارة الدفاع، يغضب الله تعالى، لأنه قال "لهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من سفك دم امرئ مسلم"، وهذا يؤدى إلى جهنم وبئس المصير.
وأضاف ـ أثناء كلمته بمؤتمر الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بإمبابة أن كل ما يحدث فى مصر الآن من فساد وافتعال للأزمات وتعطيل انتقال السلطة لرئيس منتخب والتفكير فى تأخير الانتخابات وغيرها فى رقبة المجلس العسكرى لأنه المسئول الفعلى والتنفيذى عن البلاد.
وأشار إلى أن البرلمان قد عرض على المجلس العسكرى من قبل أن يشكل حكومة إنقاذ وطنى ولكن المجلس العسكرى رفض ذلك بشدة، ومعنى هذا أنه متعمد لإفساد البلد وتشويه صورة البرلمان أمام الشعب المصرى الذى انتخبه.
وكشف عبد الهادى أنه كان معترضًا على قرار جماعة الإخوان الأول بعدم تقديم مرشح لها فى انتخابات الرئاسة، لكنه وافقها بعد ذلك لأنها الأقدر على إدارة الشأن، بفضل تنظيمها وكوادرها، موضحًا أن طريق مرسى فى الانتخابات ليس مفروشًا بالورود بل ملىء بالأشواك.