ارتفع عدد شهداء مجزرة القصف بالكيماوي في سوريا إلى 2300 شهيد بالإضافة إلى أكثر من خمسة آلاف جريح.
وتقول مصادر الثوار ونشطاء سوريون إن الأعداد مرشحة للزيادة بشكل كبير.
وارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة وغير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدمة الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين وخلال وجودهم في سوريا للتحقيق في استخدام الكيماوي. وغالب الضحايا من الأطفال والنساء حيث لم تتسع المستشفيات لاستيعابهم.
وأكد أطباء ميدانيون أن أعراض الإصابة بالكيماوي كانت واضحة على الضحايا، مشيراً إلى أن الحصيلة في ازدياد، وذلك بسبب قلة الأدوية الطبية لعلاج المصابين.