بلغ الحقد والتعصب بمفتى مصر على جمعه الذى كان يحل ويحرم تبعا لهوى أسياده فى أمن الدولة أن تطاول على عالمين جليلين من خير السلف الصالح رحمهما الله-نحسبهما والله حسيبهما ولا نزكى على الله أحدا-وما ذاك إلا لنشأته الفاسدة على أيدى الأشاعرة والصوفية,يكفيك أن تعلم مدى تخبطه فى فتاواه تبها لهوى الحكام,كما نقول فى مصر بالعامية ماشى مع الرايجة,حسبنا الله ونعم الوكيل