/>

فورين بوليسي: جنرالات مصريون وراء الأحداث في سيناء





كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن جنرالات كبار في الجيش المصري وجهاز الأمن المركزي ضالعون في الجرائم والتوترات الأمنية التي تحدث بين الحين والآخر في سيناء، وذلك بسبب تورطهم المباشر في عمليات تهريب مخدرات و”حشيش”.

ونشرت المجلة تقريراً خاصاً حول ضلوع ضباط شرطة وجيش وأمن مركزي في أعمال ترويج وتجارة وتهريب الحشيس والمخدرات تحت عنوان: “هل تبحث عن حشيش في القاهرة.. اذن اتصل بالشرطة”.

ونقلت المجلة عن ضابط كبير في الجيش الأمريكي مكلف بمتابعة ما يجري في مصر قوله “ان الفوضى في منطقة سيناء يتسبب بها جنرالات في الأمن المركزي يقومون بحراسة وحماية طرق تهريب المخدرات”.

ويضيف الضابط الأمريكي ان “ما يحدث في سيناء هو امر جدي ومقلق، ويرتقي الى أن يوصف بأنه عمليات ارهابية”، الا ان الضابط يقول ان “سيناء تظهر حجم الدولة العميقة التي حكمت مصر لمدة ثلاثين سنة ولا زالت”.

وتشرح “فورين بوليسي” أركان الدولة العميقة التي تحكم مصر منذ ثلاثين سنة، والتي ظلت تحكمها خلال فترة حكم الرئيس محمد مرسي، حيث تقول ان الجيش وجهاز الأمن المركزي الذي يضم 350 ألف مجند يمثلون “الدولة العميقة” التي تحكم البلاد.
وقال الخبير الأمريكي في الشؤون المصرية روبرت سبرنج بورج: “أنا لستُ مصدوماً من هذه المعلومات، وغالبية المصريين مثلي بالتأكيد لأنهم يعلمون ذلك”، مضيفاً: “لقد سمعت الكثير من القصص عن الأمن المركزي ونشاطاته خلال عقد السبعينيات”.

وتابع سبرنج بورج: “هل يسيطرون على تجارة المخدرات؟ هذا سؤال بلاغي وليس استفهامي.. هل هي مفاجأة أن نعلم بأن أجهزة الأمن وجهاز الأمن المركزي هم الذين يديرون طرق التهريب خارج سيناء”.

وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرة أعمال العنف في سيناء مؤخراً، فيما تتهم الحكومة المصرية وأجهزة الأمن الاخوان المسلمين وجماعات اسلامية بأنهم يقفون خلف العمليات التي تحدث في المنطقة.

التعليقات
0 التعليقات