/>

نيويورك تايمز: المصريون يتحولون من مناصرة مرسي إلى إسقاط الانقلاب



رصدت نيويورك تايمز تغير التظاهرات الشعبية في جمعة الحسم 30 أغسطس من مناصرة مرسي إلى غضبة شعبية عارمة لكل الطوائف، تطالب بسقوط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية.
وقالت: التظاهرات المستمرة ضد الانقلاب العسكري في مصر أظهرت تحولاً في يوم الجمعة 30 أغسطس إلى حركة شعبية مطالبة بسقوط الانقلاب العسكري، وليس مجرد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضافت الصحيفة: هناك أدلة على أن تمدد التظاهرات الشعبية مؤشر على تراجع شعبية الحكومة الجديدة في مصر، بعد أن تمتعت بعض الوقت ببعض الشعبية فيما ادعته من حملتها على أنصار الرئيس محمد مرسي الذين تصفهم بالإرهابيين المتطرفين، فبينما خرجت عشرات الألوف من المتظاهرين إلى شوارع القاهرة ضد الانقلاب العسكري، فإن القليل من المتظاهرين من حمل صورًا للرئيس مرسي، وتقريبًا كل المتظاهرين حملوا شعار رابعة العدوية (المكون من أربعة أصابع تؤدي التحية).
وأضافت: "وفي تغير ملحوظ عما كان في الماضي القريب، قال بعض المتظاهرين صراحة: إنهم لا يتوقعون عودة الرئيس مرسي إلى الحكم، وإنهم يعترفون أن حكومته كانت لها بعض الأخطاء. وقال بعضهم: إنهم يريدون عودته لفترة مؤقتة لتسليم السلطة لحكومة جديدة أو للإعداد لانتخابات جديدة.
كما قال إبراهيم صلاح - وهو متظاهر عمره 27 عامًا -: "إن الهدف الأول هو إزاحة عبد الفتاح السيسي ونظام مبارك الذي لا يزال قائمًا، وعلى الأقل في تظاهرة من الآلاف في ضاحية المهندسين حمل المتظاهرون لافتات تعارض الإخوان المسلمين والحكومة الجديدة بقيادة الجنرال السيسي؛ حيث قالت كثير من اللافتات: لا شرعية ولا تفويض الثورة قد عادت من جديد".



التعليقات
0 التعليقات