في مشهد يعكس مدى خطورة الانقلابيين و كوارثهم التي تتوالى على مصر و يعكس ايضا احتماء رجال مبارك و حاشيتة بالانقلابيين تراجع الملياردير المصرى الهارب الى اسبانيا حسين سالم عن اتفاق التسوية المالية الذى كان قد تم الاتفاق علية مع النائب العام الاسبق طلعت عبد اللة بخصوص اموالة المهربة الى الخارج وفقاً لما أعلنته "شبكة حصري الاخبارية" على موقعها وكان قيد البحث النهائى وجاء انقلاب 30 يونيو ليتم تاجيل حسم العرض حتى ايام قليلة ماضية ،حيث اعتبر حسين سالم العرض قد سقط بعد 3 يوليو ،ليتقدم عن طريق محاموة بمصر بعرض بديل يتضمن رد مساحة 20 فدان بجزيرة البياضية باسوان للدولة دون مقابل ،وذلك باعتبار ان التسوية السابق بين وبين النائب العام الاسبق قد سقطت وهى التسوية التى كان حسين سالم قد وافق فيها على رد70% من اموالة العقارية والمنقولة فى داخل مصر وخارجها للدولة حيث قدرت هذة الاموال بحوالى 8 مليار دولار امريكى ((56 مليار جنيها مصريا)) ،حيث ظل هذا العرض ساريا حتى 30 يونيو ليدخل العرض فى طى النسيان حتى ايام قليلة ماضية حينما ابلغ حسين سالم الجهات القضائية القائمة على عرضة السابق بانة قد سقط وانة يتراجع عنة وتقدم بعرض جديد للتسوية يقوم فقط على رد مساحة 20 فدان بجزيرة البياضية باسوان للدولة دون مقابل.
و يذكر أن المساعي المصرية قد استمرت من أجل تسليم رجل الأعمال الهارب حسين سالم إلى مصر لمحاكمته فى تهم بالإثراء غير المشروع وبخاصة فى صفقة الغاز مع إسرائيل، حيث أصدرت المحكمة الوطنية الأسبانية من قبل حكما بتسليمه إلى القاهرة مستندة إلى أنه يستغل جنسيته الأسبانية للتهرب من تسليمه، ولكن المحكمة الدستورية فى مدريد علقت هذا الحكم إلى أن يتم الفصل فى طلب حسين سالم اللجوء إلى أسبانيا.
وقد ألزمت المحكمة حسين سالم بالتوجه كل صباح إلى قسم الشرطة للتوقيع وإثبات تواجده فى مسكنه فى مدريد.
وقد حصل سالم على العديد من الاراضي كلها جاءت بالامر المباشر .