كشف الدكتور تقادم الخطيب - أحد أشهر داعمي أحداث 30 يونيو - تفاصيل خطيرة عما حدث في تلك الفترة ودور جبهة الانقاذ وقيادات حركة تمرد وتحالفاتهم مع المجلس العسكري لإسقاط مرسي . وقال الخطيب في سلسلة تغريدات : منذأن تم إنشاء جبهة الإنقاذ وفتح المجلس العسكري معها طريق اتصال، وكان لواءات العسكر يتصلون بهم دوما ويتصلون بكل واحد علي حدة إلا القليل منهم , عمرو موسي/ سيد البدوي/ سامح عاشور / رفعت السعيد أهم أهم الأفراد داخل جبهة الإنقاذ الذين كان يتواصل معهم المجلس العسكري وقياداته. وأضاف: قبل ٣٠ يونيو قال الفريق السيسي خطابه الشهير أمام الجميع أسبوعا وإلا سنتدخل، وحينها بدأ قيادات المجلس العسكري بالاتصال لتوصيل رسالة و بعد هذا الخطاب اتصل اللواء العصار بقادة جبهة الإنقاذ في اجتماع لهم كان في منزل السيد البدوي بأكتوبر وتحدث معهم حول خطاب السيسي وحينما وجد إصرارا من الجميع علي المضي قدما في طريقهم قال لهم لابد من كتابة بيان سياسي من الجبهة يثمن موقف الفريق السيسي وخطابه و فعلا تم كتابة بيان سياسي من جبهة الإنقاذ بأنهم يؤيدون فيه خطاب الفريق السيسي وأمثاله حرفا، والبيان تم صياغته من قبل أحد قادة اليسار. وأردف: كان قادة المجلس العسكري يتصلون بقادة جبهة الإنقاذ(ليس كل القادة) كل حدة من باب فرق تسد والوعود بينهم لتقسيم الحكومة والمناصب فيها , مشيرا إلي أنه : استغل العسكر جبهة الإنقاذ للحفاظ علي مكتسباته وتم استغلال د. البرادعي ولذلك حينما تم استخدام العنف ضد المتظاهرين استقال البرادعي ولم يكمل. وتابع : عندما نشأت حركة تمرد كانت فكرة طرحها د. يحي القزاز علي غرار ماكان في الجمعية الوطنية للتغيير واعترضت كفاية علي ذلك إلا أن القزاز ساندهم و بمجرد أن تحركت حركة تمرد وقابلت صدي للناس فتح المجلس العسكري معها طريقا وبدأ يدعمها من خلال رجال أعماله الذين ووفروا لها الدعم والمقرات و تدخلت الأجهزة الأمنية ولعبت دورا مهما في مساندة تحركات تمرد وكان هناك اتصال بينهم وبين عدد من قيادات تمرد وهم معروفون تم مكافأتهم الان , مشيرا إلي أن : رجال اعمال كبار مولوا حركة تمرد ودعموها بغطاء من المجلس العسكري وكانت هناك لقاءات تتم بينهم وبين قيادات تمرد وتقابلوا سويا .. قائلا : اسألوا قادة تمرد عن السفريات التي قاموا بها إلي شرم الشيخ وغيرها في طائرات خاصة ومن الذين التقوا بهم وتحدثوا معهم وتلقوا مبالغ منهم. وفجر الخطيب مفاجأة عن أعداد الذين مضوا إستمارات "تمرد" قائلا: عندما تعرض مقر تمرد للحريق تم نقل استمارات تمرد في مقر الجمعية الوطنية للتغير وهنا كانت المفاجأة فلم يبلغ العدد ٢٢مليون توقيع كما قالوا , مشيرا إلي أن : إنها أكذوبة ٢٢مليون التي قالت تمرد بأنها جمعتها وهو ليس صحيحا فلم تبلغ التوقيعات ذلك الرقم بل كانت تقارب ال١٥مليون توقيع فقط. وأنهي كلامه قائلا: -وعلي الرغم من هذا كله فإن النتيجة واحدة: مش عاوزين يحكمنا عساكر ولا إخوان بالدين بتاجر و طبعا الفلول والخرفان الجدد مش حيعجبهم اللي ذكرته مش مشكلة زيكم زي الإخوان مافيش فرق، وبعدين انتم ماستحملتوش باسم يوسف من حلقة واحدة يارمم. وكان الخطيب قد هدد في وقت سابق بكشف تفاصيل "خدعة 22 مليون" التي جمعتها تمرد
.