قال عمرو عبد الهادي، المتحدث الإعلامي لجبهة الضمير، إن إعلام "جوبلز" ﻻ يزال يمارس هوايته في التشوية وقلب الحقائق وتزييف الواقع ليخدم أغراضه الشخصية.
وأضاف عبد الهادي، عبر حسابه بموقع "فيس بوك"، أرسل لي جزء من حلقه الاعلامي محمد الغيطي الذي يعمل في قناة التحرير عبر برنامجه "صح النوم" والتي كانت مملوكه الى رجل اعمال النظام السابق سليمان عامر, ثم بيعت الآن إلى أقباط المهجر, حيث وجدت فاصل من اﻻدعاءات الكاذبه بداية من مقدم البرنامج الذي قال عني اني هارب في قطر.
وتابع " اتصلت بالاستاذه سماح معدة البرنامج لعمل مداخله ولكنها افادتني بتركها البرنامج وأخطرت مدير البرنامج بعمل مداخله لي للرد على الأكاذيب كحق رد مكفول بالدستور والقانون ولكنه رفض".
وأضاف: لم اغادر مصر إﻻ بتارخ 15 نزفمبر لكي احل ضيفا على احدى القنوات الفضائية علما بأن تذكرة سفري ذهاب وإياب على أن تكون عودتي يوم 30 نوفمبر ولم ازور قطر حتى الآن وقد يحدث فلم يقرر بعد.
وأكمل: فؤجئت بإدعاء المدعو حمدي الفخراني أنه قابلني باحداث محمد محمود وهو كلام عار تماما من الصحه لأن تلك الأحداث لم يستطع هو أو غيره النزول, وكان هو وغيره من نخبة مبارك حلفاء للمجلس العسكري.
وأشار عبد الهادي، إلى أن أول لقاء له بالفخراني كان في مكتب حمدي بدين -قائد الشرطه العسكرية انذاك- حيث كان يزوره مع وفد من تحالف ثوار مصر مع أحد مؤسسي التحالف وهو السيد شمس الدين علوي للتأكيد على أهداف الثورة ورفعها لطنطاوي لتطهير البلاد من الفلول.
واختتم قائلا: حينها وجدته يعطي تقرير مفصل عن الدعاوي التي يرفعها وكان حمدي بدين والمجلس العسكري هو من يدفعه لرفع تلك القضايا وزرعه بين الثوار ومن حينها كان ثاني لقاء لي به في مكتب مساعد أمين عام مجلس الشورى أثناء عمل الجمعية التأسيسية والتي كان يبحث له عن دور فيها حيث أنه كان ممن قدم طلب للانضمام إليها ولم يتم انتخابه وهذا الرد لحفظ كافة حقوقي بالرجوع عليهم بالتعويض القانوني مستقبلا.