كشف عدد من ذوي المعتقلين فى سجن وادى النطرون عن تفاصيل جديدة حول الأوضاع داخل السجن عن أوضاع مزرية يعانيه المحبوسون على ذمة اتهامات بالتحريض في العنف خلال الأحداث التي تلت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وبحسب الروايات، فإن هناك أن أكثر من 150 شابًا من سيناء حضروا إلى السجن معصوبي العين وآثار الحروق تملأ جسدهم، وتم احتجازهم في عدد من العنابر. وأكدت إدارة السجن أن هؤلاء جاءوا من سيناء. وأوضح أهالي المعتقلين أن طلاب الأزهر المقبوض عليهم مؤخرا يتم تعذيبهم فى عنبر بسجن وادى النطرون. كما تم اعتقال الدكتور محمد داوود وهو عقيد دكتور على المعاش بسبب رفعه إشارة رابعة خلال الزيارة الأخيرة لأولاده المحتجزين في السجن الأمر الذى دفع إدارة السجن إلى احتجازه بشكل انفرادي دون صدور قرار من النيابة أو حكم قضاء، على الرغم من تدهور حالته الصحية. وتم إضافة مساجين جدد للعنابر التى يحتجز فيها المقبوض عليهم في أحداث فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" ليصل أعداد السجناء فى كل عنبر إلى ٤٠ بدلاً من ٢٥، كما تم تعطيل الحمامات حتى أصبحت الغرف كالقبر، حسب قولهم . وفى يوم ١١ أكتوبر الماضي، تم قطع المياه عن السجناء من قبل إدارة السجن بسبب رفضهم المثول أمام النيابة كما تم تخفيض التعيين الذي يصرف لهم.