محمود حجازي رئيس المخابرات الحربية
صابر مشهور
معلومات من داخل المخابرات الحربية عن موقف الضباط و العساكر من الثورة:
لواء في المخابرات الحربية عقد اجتماعا من أسيوعين مع عدد من ضباطه لسؤالهم عن اﻷوضاع داخل الجيش في ظل تطورات اﻷحداث، وكانت أبرز الملاحظات التي قدمها الضباط:
1- أن نسبة كبيرة من الضباط المؤيدين للانقلاب العسكري متذمرين من استمرار المظاهرات ، و أن بعضهم يرى أن السيسي و قادة الجيش قاموا بالانقلاب العسكري دون أن يدركوا أبعاده، و أنه طالما أن قيادة الجيش غير قادرة على حسم المواجهة فلماذا دخلتها ابتداء.. كما ترسخ لديهم يقين أن المظاهرات لن تتوقف.. بينما كان قياداتهم يصورون لهم اﻷمر على أنه سيتم حسم اﻷمور في أيام.
2- أن ضباط الجيش المؤيدين للانقلاب العسكري انخفض روحهم المعنوية بشكل كبير ، و يرغبون في حل فوري لﻷزمة، نظرا ﻷنه بعد الانقلاب العسكري تعضرضوا ﻷضرار كثيرة، منها حرمانهم من اﻹجازات، و ورميهم في الشارع ﻷيام فأصبحت حياتهم في منتهى السوء.. فأصبحوا ﻷيام بدون استحمام ورائحتهم كريهة وأكلهم في الشارع، بينما كانوا قبل الانقلاب العسكري يجلسون في مكاتب مكيفة ونظيفة.. و هو ما يدفع الضباط لسؤال قياداتهم : متى تنتهي هذه اﻷزمة؟
3- أن الضباط يشعرون بالقلق و الترقب و الخوف خلال وجودهم باﻷكمنة من قنصهم و قتلهم، كما يتضايقون بشدة من نشر صفحات التواصل اﻹعلامي لصورهم ﻷن ذلك يؤدي إلى معرفة المناطق السكنية التي يقيمون فيها بحقيقة ما يقومون به.. مع ما يصاحب ذلك من خوف من تعرضهم وأسرهم للضرر أو ﻷعمال مسلحة أو استهجان من قبل السكان.
كما أن الضباط أصبحوا يخشون من أن يعرف أحد هويتهم العسكرية في اﻷماكن المدنية التي يرتادونها.
4- انقطاع عدد من المجندين في الصعيد عن الذهاب لمعسكراتهم.. حتى بات اﻷمر ظاهرة تقلق قيادات الجيش.
5- وجود سخط بين الجنود وضباط الصف لامتناع قيادات الجيش عن رفع رواتبهم..فالرائد يتلقى راتبا 10 آلاف جنيه شهريا.. بخلاف الشقة و السيارة.. بينما المجند 200 جنيه فقط.. مع أن المجندين معرضين لخطر القتل يوميا ويتعرضون لﻷعمال المسلحة. منقول
يسقط يسقط حكم العسكر