شهد نوفمبر ارتقاء 12 شهيداً فلسطينيا، آخرهم الشاب عنتر شبلي الأقرع -24 عاما- من بلدة قبلان جنوبي نابلس، بعد اطلاق شرطة الاحتلال النار عليه خلال تواجده في الداخل الفلسطيني المحتل.
وبحسب التقرير الشهري لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فقد ارتقى 4 شهداء من قطاع غزة، وهم: ربيع خليل بركة -23 عاماً-، خالد محمد أبو بكرة -35 عاماً-، محمد رشيد داوود -26 عاماً-، محمد عصام القصاص -23 عاماً-، وجميعهم من خانيونس اغتالتهم قوات الاحتلال في عملية قصف في أول أيام الشهر.
أما في الضفة الغربية، فكانت حصيلة الشهداء ثمانية، وهم: الشهيد الأسير حسن الترابي -22 عاماً- من قرية صرة غربي نابلس، الذي توفي في مشفى العفولة بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
كما استشهد الشابين: بشير حبانين -28 عاماً- من مدينة جنين وهو محاضر جامعي، أطلق الاحتلال عليه النار على حاجز زعترة ليلة 7/11/2013، والشاب أنس الأطرش -22 عاماً- من مدينة الخليل الذي قتله جنود الاحتلال في الليلة ذاتها على حاجز "الكونتينر" على مدخل مدينة بيت لحم.
وفي ليلة السادس والعشرين، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثلاثة شبان من مدينة الخليل، وهم: محمد فؤاد نيروخ، محمود خالد النجار، وموسى عبد المجيد فنشة.
وفي 28/11/2013 استشهد الشاب محمود عواد -24 عاماً- من مدينة رام الله، متأثراً بإصابته في مارس من العام الحالي.
معتقلون بالمئات
كما بلغ مجموع الاعتقالات 374 معتقلاً، من بينهم 8 أسيرات وصحفي. ووفق التوزيع العددي للأسرى، تبين أن مدينة الخليل شهدت أكبر عدد من المعتقلين بواقع 95 معتقلاً. وتاليا مدينة القدس، وكان عدد المعتقلين فيها 85 معتقلاً، من بينهم الصحفي محمد أبو خضير الذي يعمل مراسلا لصحيفة القدس المحلية.
وجاءت مدينة جنين في المرتبة الثالثة، وبلغ عدد المعتقلين فيها 47، تليها مدينة نابلس باعتقال 45 مواطناً، ومن ثم مدينة بيت لحم بواقع 34 أسيراً.
أما محافظتي رام الله والبيرة، فبلغ عدد المعتقلين فيهما 30 شخصاً، فيما بلغ عدد المعتقلين في محافظة قلقيلية 18 أسيراً، تليها محافظة طولكرم بـ10 معتقلين، إضافة إلى وجود حالة اعتقال واحدة في منطقة أريحا والأغوار، فيما لم تشهد محافظتي سلفيت وطوباس أي اعتقالات.
وفي قطاع غزة، اعتقل الاحتلال 9 مواطنين، ثلاثة منهم لم تذكر هوياتهم جرى اعتقالهم بتاريخ 23/11/2013، لدى محاولتهم اجتياز السياج "الأمني" المحيط بالقطاع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونية بتاريخ 10/11/2013، الصيادين الشقيقين: صدام ومحمود صالح أبو وردة، كما اعتقل الاحتلال صيادين آخرين بتاريخ 27/11/2013، هما محمود وأحمد حسونة، إضافة إلى اعتقال المواطن عبد الله أحمد أبو عاذرة -53 عاماً- على معبر "إيريز"، وهو مريض وكان متوجهاً للعلاج في مدينة القدس.
اعتقال 8 فلسطينيات
من جهة أخرى أشار مركز "أحرار" في تقريره الشهري، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت 8 فلسطينيات، أفرج عن اثنتين منهن بعد اعتقالهن بأيام، وهن الفتاتين من مدينة الخليل فداء وسميرة عوض.
أما بقية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن خلال الشهر الجاري فهن: الأسيرة فلسطين نجم من مدينة نابلس واعتقلت بتاريخ 20/11/2013، والأسيرة وئام بني عودة من قرية تل قضاء نابلس التي اعتقلها بتاريخ 11/11/2013 من على حاجز زعترة، والأسيرة رانية أبو غلوس من مخيم الدهيشة في بيت لحم واعتقلت بتاريخ 25/11/2013، إضافة لاعتقال جنود الاحتلال معلمتين من مصاطب العلم في مدينة القدس وهن: هنادي حلواني وزينة عمر بتاريخ: 24/11/2013.
والليلة تم اعتقال الطالبة مرام حسونة من على حاجز طولكرم، وهي من مدينة نابلس.
ومما رصده مركز "أحرار" في الفترة ذاتها، اعتداءات الاحتلال على الأسرى، حيث اقتحمت وحداته السجون أكثر من مرة، ونكلت بالمعتقلين ونقلت وعزلت البعض منهم، وحرمت آخرين من الزيارات.
بدوره، أكد مدير المركز الناشط الحقوقي في شؤون الأسرى فؤاد الخفش، إن "اعتداءات الاحتلال من اعتقال وقتل ومداهمات لا زالت مستمرة، كما أن هناك اعتداءات من المستوطنين بحماية جنود الاحتلال تستهدف الفلسطينيين، ولا يوجد رادع لهم".