حذَّرت الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة من مخطط صهيوني يقضي بإبعاد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة عن مدينة القدس المحتلة نهائيًّا، وذلك عقب تمديد محكمة الصلح في القدس أمر منعه.
ونقلت وكالة الأناضول قول زاهي نجيدات - الناطق باسم الحركة الإسلامية -: "بتنا نلمس بشكل واضح أن هناك مخططًا "إسرائيليًّا" لإبعاد صلاح عن القدس بشكل نهائي، كون وجوده بالقرب من المسجد الأقصى يعني فضح المؤامرات "الإسرائيلية" على المسجد".
وجاءت تحذيرات الحركة من إبعاد أحد كبار علماء الدين الفلسطينيين من دخول مدينة القدس المحتلة، بعد أن كان أمر تمديد المنع السابق انتهى أمس الأربعاء، وقامت بما يسمى محكمة "الصلح" "الإسرائيلية" في مدينة القدس، بتمديد القرار، لـ14 يومًا جديدًا، وذلك استجابة لطلب من الشرطة "الإسرائيلية"، بحسب متحدث باسم الحركة.
يشار إلى أن ملف الإبعاد عن القدس يعود إلى يوم 4-9-2013م حين اعتقلت الشرطة الشيخ رائد صلاح لدى توجهه لمدينة القدس للمشاركة في مؤتمر صحافي للقوى الوطنية والإسلامية، بخصوص قضية القدس والأقصى المحتلين، بذريعة اتهامه بالتحريض على العنف، خلال إلقائه خطبة جمعة في قرية كفر قرع، وبعد اعتقاله ليومين أصدرت المحكمة حينها قرارًا بإبعاد قسري للشيخ رائد صلاح عن كامل مدينة القدس.
من جهته، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المحامي محمد سليمان أغبارية - من مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الناصرة، والذي ترافع عن الشيخ رائد صلاح في جلسة أمس – قوله: "إن هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تمديد أمر منع الشيخ رائد من دخول القدس المحتلة، بعد أن كانت المحكمة استجابت لطلب الشرطة في المرة الأولى بمنعه لمدة شهرين وفي المرة الثانية مددت المحكمة أمر المنع شهرًا واحدًا، وفي المرة الثالثة مددت بعشرة أيام، وهذه المرة استجابت المحكمة لطلب الشرطة ومددت أمر المنع حتى 25.12.2013".
وأضاف المحامي أغبارية: "أرى في هذا القرار ملاحقة سياسية مستمرة لفضيلة الشيخ رائد صلاح لإبعاده عن مدينة القدس بدون أي سبب وبدون وجه حق".


0
التعليقات
















