قال أحد أعمام عبد الرحمن طارق 16 سنة، ضحية تعذيب قسم شرطة الأميرية، إنهم مزقوا صور عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، رغم أنهم كانوا من أنصاره.
وأضاف: "الداخلية مجرمون وكنا نقف ضد الإخوان ولكن الظاهر أنهم على حق، والداخلية والضباط كلهم خونة ومجرمين، علشان ظابط يضرب عيل في ثانوية عامة ويقتله علشان حادثة عربية".
وأكد أنه يحتفظ بسلاح الضابط الذي قتل ابن شقيقه أمام أعين والده وأعمامه، وسيسلمه للنيابة.
وأوضح أن أثار الدماء لا تزال على جلبابه أثناء حمايته الضابط من فتك الأهالي به ومن موت محقق.
وأشار إلى أن ابن أخيه عبد الرحمن لم يفعل سوى أنه خبط سيارة شرطة فقام علي الفور بضربه بالرصاص أمام أعين الناس وأمام والده وأعمامه وخاله الذي كان يركب معه السيارة