قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية "على الجيش المصري أن يسعي للمصالحة مع الإسلاميين كجزء من بناء توافق وطني أوسع، وإلا فسيكون البديل ثورة جديدة على الاستبداد".
وأضافت الصحيفة : ما يفاقم من الأزمة، أن حملة القمع لم تتوقف فقط عند الإسلاميين وحلفائهم، لكنها بدأت تتسع لتشمل اعتقال ليبراليين وعلمانيين كانوا قد رحبوا بالاطاحة بمرسي، لكن السلطة الحالية بدأت تصفية الحسابات مع الجميع وأي صوت معارض لها.
واستطرد الصحيفة: "إن المشكلة التي تواجه الجنرال السيسي، هي أنه ثبت أن الأنظمة الاستبدادية لن تستمر طويلاً، حيث ستبدأ مختلف الأحزاب السياسية في معارضة الطريقة التي تُحكم بها مصر، بجانب أن الإسلاميين لا يزالون موجودين في الشارع ويتسمون بالقوة، رغم الحملة القمعية الشرسة ضدهم".
0
التعليقات
