/>

بالفيديو.. محسوب: الإنقلاب كان سيحدث حتى في عدم وجود الإخوان في الحكم



أكد الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وزير الدولة للشئون البرلمانية الأسبق، أن الانقلاب في مراحله الدنيا، واصفا ما حدث بمصر بأنه "عار على جميع الانقلابات". وأضاف محسوب خلال لقاء مع الإعلامي أحمد منصور على قناة الجزيرة، أن الانقلاب لم يفعل أي شيء سوى مزيد من دماء الشعب المصري. وأشار إلى أنه نصح مرسي بأن يتمكن من مؤسسات الدولة، ولكنه لم يتمكن من ذلك، وتم الانقلاب عليه. وتابع : إن الإنقلاب كان سيحدث ضد أي طرف منتخب حتى ولو لم يكن من الإخوان، مشيرا إلى أن لديه معلومات عن قبول قضايا في عدة دول أوروبيا تقضي بملاحقة القائمين على "الإنقلاب" . وأشار إلى أن الاحتلال الأجنبي لم يستطع أن يستخدم مؤسسات الدولة إلا في بعض الاستثناءات، لافتا إلى أن حسني مبارك، الرئيس المخلوع، ظلت في عهده مؤسسات الدولة راكدة، ما جعلها أدوات في أيدي النظام. وأكد أن القضاء المصري هو من أعرق أنظمة القضاء العالمية، والتي أنتجت آلاف الشخصيات الوطنية، ولكنها الآن تعاني التآكل من القلة، رغم أن أغلبيتها من الشرفاء، مشيرا إلى أننا بعد ستين عاما من الدولة الناصرية ثم المباركية أصبح هناك خوف وانكفاء عن الوضع المزري في البلاد. وأشار محسوب إلى أن الشعب المصري لم ينسى كما يدعي البعض ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، قائلا" الشعب في الشارع منذ 5 أشهر، وهناك أضعاف في البيوت يرفضون الانقلاب، ولكن ليس لديهم جرأة النزول للشارع". وأكد محسوب أن الاستفتاء على الدستور هو محاولة إضفاء الشرعية على "الانقلاب"، داعيا القوى الثورية إلى اصدار بيان يدعو لمقاطعة الاستفتاء. وأعرب محسوب عن اعتقاده بأن كل الأحكام التي صدرت بعد "الانقلاب" غير شرعية، وتعود إلى العصور الوسطى، مشيرا إلى أن بعد 30 عاما من حكم مبارك أصبحت مؤسسات الدولة أداة في يد السلطة، ورغم عراقة القضاء الا انه بدأ يتأكل الان بسبب السلطة. شاهد الفيديو


التعليقات
0 التعليقات