قامت قوات الامن الاوكرانية بإقتحام مقر الاعتصام الرئيسي بساحة الاستقلال بكييف حتى وصلت لمنتصف الساحة وأخلتها من الجماهير المعتصمة في مشهد شبيه بفض إعتصام رابعة ولكن بدون ارتكاب مجزرة .
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الأوكرانية والمعتصمين في ميدان الاستقلال بالعاصمة كييف وأسفرت حتى الآن عن مقتل 25 شخصًا بينهم 9 من الشرطة -بحسب ما ذكرته وكالة رويترز-.
وتحاول الشرطة استعادة السيطرة على ميدان الاستقلال الذي وقع في أيدي المتظاهرين منذ اسابيع.
وبدأت التوترات في نوفمبر الماضي عندما رفض الرئيس فيكتور يانكوفيتش اتفاقا للتجارة مع الاتحاد الاوربي في صالح علاقات اوثق مع روسيا.
وكانت حدة التوترات بدأت تقل يوم الاثنين عندما انهى المتظاهرون احتلالهم لعدد من المباني الحكومية في مقابل العفو عن المتظاهرين.
ولكن العنف اندلع قبالة البرلمان صباح الثلاثاء عندما منع مؤيدو الحكومة محاولات المعارضة الحد من السلطات الدستورية للرئيس وقالوا إنهم يريدون المزيد من الوقت لنقاش المقترحات.
وكانت الشرطة قد استخدمت مدافع المياه والطلقات المطاطية لتفريق آلاف المتظاهرين الذين يعتصمون في الميدان منذ حوالي 3 أشهر، وشوهدت النيران تشتعل في بعض الخيام كما سمع أصوات المتفجرات.
وقال قائد المعارضة فيتالي كلتيشكو إن "الرئيس الأوكراني أعطى المتظاهرين خياراً واحداً، ألا وهو مغادرة ميدان الاستقلال".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من يانوكوفيتش أنه بصدد إلقاء كلمة يتوجه فيها للشعب، إلا أنه لم يعط أي تفاصيل أخرى.