اثناء مروري بمحور 15 مايو اليوم رايت ظابط شرطه برتبه ملازم شعره ابيض يدل على سنه الذي تجاوز الخمسين عاما فتذكرت مسرحية عادل امام حينما قال لماذا قمنا بالثورة ؟
فرد على نفسه انا لا اعرف لماذا قمنا بالثورة !! و لكني حينما عدت الى مشهد هذا الضابط فتذكرت ان ثورة 25 يناير هي ثورة امناء الشرطه لان الثورة دائما ما تنتصر للحق و العدل و المواطن البسيط و ما دام بعد 3 اعوام لم تنتصر لاحد فراس هذا الظابط تدل على المستفيد نعم تدل على المستفيد , قبل الثورة لم يكن يستطيع اي امين شرطه ان يعالج في مستشفى الشرطه و الان اصبح يعالج بل و يعامل معامله ظابط الشرطه داخل مستشفى الشرطه و كل مستشفيات الضباط , و ليس هذا فحسب بل ان رواتب امناء الشرطه قد ارتفعت ارتفاع جنوني بعد الثورة , و برغم ان كل تلك المميزات التي اقولها و لكنهم لازالوا يتعاملون بذات عقلية امين الشرطه في اي كمين مما اصبح يسئ بشكل ملحوظ لاي ظابط , كما اصبح امين الشرطه ياخذ رتبة ملازم شرفيا قبل خروجة على المعاش بعد ان كان يدرس لسنوات منهج كليات الحقوق الى ان يحصل على الليسانس ثم يركن على الرف و لا يرقى الى درجة ضابط الا بعد يرضى عنه من في يدهم الامر ايام حبيب العادلي اما الان اصبح ايضا بمجرد ان يحصل على الليسانس يرقى الى رتبة ضابط و هو طبعا ما يجعل الغاء معهد امناء الشرطه ضرورة لان امين الشرطه تعامله يسئ الى ضباط الشرطه من الناحية الخلقيه بينما طبعا من الناحية العمليه الاثنان يسيئان الى جهاز خدمي مسخر لخدمة الشعب المصري فالضابط بعد ان كان قبل و اثناء ثورة يناير المجيده يتعامل بعنجهية و يقتل الشعب المصري الذي خرج على معشوقهم و ابيهم حسني مبارك و رغم تلك العنجهية وقع مبارك و لم يقع نظامه لنعود بعد انقلاب 3 يوليو الى عنجهية الضباط و عنجهية امناء الشرطه مضاف اليها عنجهية العسكري الذي بات لا تستطيع ان تقول له لفظ دفعه اشاره الى انه دفعه مجنده و التي عرفها الشعب المصري من قديم الازل , لقد بات للجميع لمن شارك في 30 يونيو و من لم يشارك اننا الان عدنا لعهد اسوا من عهد جمال عبد الناصر و ربما لم يمر على مصر لان ما قبل في عهد الملك فاروق كان عهد حريات فيكفي انه تنازل عن عرش مصر حتى لا يظل كملك لمصر و في يده دماء المصريين و ربما قد يكون عهدا لم يمر على مصر و لكن قد قرأنا عنه في بلاد ابادت شعبها عرقيا .
فرد على نفسه انا لا اعرف لماذا قمنا بالثورة !! و لكني حينما عدت الى مشهد هذا الضابط فتذكرت ان ثورة 25 يناير هي ثورة امناء الشرطه لان الثورة دائما ما تنتصر للحق و العدل و المواطن البسيط و ما دام بعد 3 اعوام لم تنتصر لاحد فراس هذا الظابط تدل على المستفيد نعم تدل على المستفيد , قبل الثورة لم يكن يستطيع اي امين شرطه ان يعالج في مستشفى الشرطه و الان اصبح يعالج بل و يعامل معامله ظابط الشرطه داخل مستشفى الشرطه و كل مستشفيات الضباط , و ليس هذا فحسب بل ان رواتب امناء الشرطه قد ارتفعت ارتفاع جنوني بعد الثورة , و برغم ان كل تلك المميزات التي اقولها و لكنهم لازالوا يتعاملون بذات عقلية امين الشرطه في اي كمين مما اصبح يسئ بشكل ملحوظ لاي ظابط , كما اصبح امين الشرطه ياخذ رتبة ملازم شرفيا قبل خروجة على المعاش بعد ان كان يدرس لسنوات منهج كليات الحقوق الى ان يحصل على الليسانس ثم يركن على الرف و لا يرقى الى درجة ضابط الا بعد يرضى عنه من في يدهم الامر ايام حبيب العادلي اما الان اصبح ايضا بمجرد ان يحصل على الليسانس يرقى الى رتبة ضابط و هو طبعا ما يجعل الغاء معهد امناء الشرطه ضرورة لان امين الشرطه تعامله يسئ الى ضباط الشرطه من الناحية الخلقيه بينما طبعا من الناحية العمليه الاثنان يسيئان الى جهاز خدمي مسخر لخدمة الشعب المصري فالضابط بعد ان كان قبل و اثناء ثورة يناير المجيده يتعامل بعنجهية و يقتل الشعب المصري الذي خرج على معشوقهم و ابيهم حسني مبارك و رغم تلك العنجهية وقع مبارك و لم يقع نظامه لنعود بعد انقلاب 3 يوليو الى عنجهية الضباط و عنجهية امناء الشرطه مضاف اليها عنجهية العسكري الذي بات لا تستطيع ان تقول له لفظ دفعه اشاره الى انه دفعه مجنده و التي عرفها الشعب المصري من قديم الازل , لقد بات للجميع لمن شارك في 30 يونيو و من لم يشارك اننا الان عدنا لعهد اسوا من عهد جمال عبد الناصر و ربما لم يمر على مصر لان ما قبل في عهد الملك فاروق كان عهد حريات فيكفي انه تنازل عن عرش مصر حتى لا يظل كملك لمصر و في يده دماء المصريين و ربما قد يكون عهدا لم يمر على مصر و لكن قد قرأنا عنه في بلاد ابادت شعبها عرقيا .
الان و بعد ان فشلتم في ازاحة حكم الاخوان و فشلتم في تثبيت حكمكم لتمضوا بمصر في طريق الدولة الفاشله حاكموا مرسي و اسجنوه او اعدموه و لكن لن يهدا لكم حكم مصر ساعه و لن تستطيعوا تكميم الافواه التي بعد ان استشعرت الحرية لاول مره في تاريخها في عهد الرئيس المختطف محمد مرسي لن تتنازل عنها ابدا و برغم ان ردع الشرطه كان اسهل ما يكون في اول عام من حكم مرسي و لكنه تقاعس , و تقاعسه جاء لانه اراد ان يتعامل كرجل دولة و صبر على هذا الجهاز صبر ايوب و ظل يشكر في الداخلية و وزيره لدرجة اننا احسسنا انه يرى ما لا نراه في هذا الجهاز الى ان اكتشفنا بانفسنا ان وزير الداخليه ما هو الا وزير ممثل بدرجة قدير و الان عاد الجهاز الشرطي الى عادته الاولى و لكن سيتحرر الشعب المصري و ستكون محاكمة مرسي انطلاقه جديده نحو مرحله جديده من الثورة .