قال عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور موسى أبو مرزوق، إن شهادة وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى، دليل كافٍ على براءة الحركة من قضية فتح السجون فى أعقاب ثورة 25 يناير.
وقال أبو مرزوق، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مساء اليوم الأربعاء "نشرت إحدى الجرائد المصرية شهادة المشير حسين طنطاوى، فى محاكمة مبارك الأولى عندما رد على سؤال للمحكمة بتاريخ 24-9-2011 بنفيه دخول أى عنصر خارجى لمصر بدون علم القوات المسلحة، وقوله إن أى عنصر يدخل يتم القضاء عليه فوراً، وتأكيده على عدم تواجد عناصر خارجية بموقع التظاهرات".
وأضاف "شهادة المشير طنطاوى تعبيراً عن كرامة الجيش المصرى ودوره فى حماية الوطن، وجاءت الشهادة فى زخم التشويه حينما صور البعض أن مصر كانت مستباحة لحركة حماس لتُخرج منها السجناء، وتستهدف المتظاهرين، وتسيطر على الحدود، وتفجر وتقتل، وهو ما أنكرته ورفضتها الحركة منذ البداية.. كما برأت حماس بالإضافة لشهادة المشير طنطاوى، لجنة تقصى الحقائق التى شكلها المجلس العسكرى برئاسة المستشار عادل قورة حول أحداث العنف التى صاحبت ثورة 25 يناير، وكشفت اللجنة عن تقريرها فى مؤتمر صحفى فى 19-4-2011".
وتابع "لم يُتَّهَم واحد من حماس بأى جريمة أو جناية أمام المحاكم المصرية، كما أن نصف الأسماء المذكورة لم يخرجوا من قطاع غزة، ولم يدخلوا مصر البتة، والباقيون دخلوا مصر مروراً للتعليم أو للعمرة".