/>

صرخة من السجون ..وانتهاكات الداخلية غي سلخانت النعذيب





قامت ثورة 25 يناير من أجل التصدي للإنتهاكات التي تقوم بها الشرطة ضد المواطنين، وعلى الرغم من إسقاط النظام الفاسد وجدنا المجلس يسيطر على الحكم، وقد غضب الشعب من أجل الحكم العسكري وقامت التظاهرات وبدأ الجيش يضرب المتظاهرين حين هربت الداخلية وتكدست المعتقلات، ولكن بعد الإنتخابات تقلد الرئيس السابق "محمد مرسي" وأعلن عن الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين . ولكن بعد 30 يونيو والإنتفاضات التي قامت من أجل المذابح التي قامت في رابعة، إلا أنه لم تلتفت الحكومة وأستمرت في إنتهاكها لحقوق الإنسان وإعتقال المتظاهرين السلميين دون وجه حق، وتم الإعلان من قبل جهات حقوقية عدة ولكن الداخلية لم تلتفت لهذه التقارير وضربت بها عرض الحائط . التقارير الحقوقية مسيسة والثورة انتهكت في بداية يقول المحامي "أسعد هيكل" المتحدث باسم لجنة الحريات بنقابة المحامين، أن عملية الإنتهاكات من قبل قوات الأمن والداخلية مستمرة ولم تتوقف، وأن الداخية لم تتعلم مما حدث في ثورة يناير ولم تستوعب الدروس المستفادة منها، وماحدث نتيجة العنف آنذاك ويبدو أنها مستمرة دون النظر للتقارير الصادرة من حقوق الإنسان، ويرى أن معظم تقارير حقوق الإنسان مفتقدة للمصداقية وأكثر من الحقائق والأرقام، و أن معظم التقارير المعلن عنها مسيسة على حسب "مزاج" الجهة المعلنة . وأشار "هيكل" إلى أن الصراع الحالي صراع على السلطة وليس من أجل الثورة، لأن الثورة أنتهكت وسرقت من الثورا ومن سرقوها هم الأن على السلطة، ومن يصارعهم إنما يصارعهم من أجل العودة للسلطة التي سلبت منه، والشرطة تحارب من أجل بقائها بكل أساليبها المشروعة والغير مشروعة .




 وأكد "أسعد هيكل" أن الحل الأوحد هو قيام الثورة من جديد والإستمرار بها دون النظر للمصالح الشخصية، وتطهير البلاد من الفساد المنتشر بها . وأضاف "هيكل" أنه لابد من جمع كل التقارير التي نددت بالإنتهاكات منذ مبارك وحت العهد الحالي، ولابد من أن تكون اللجنة الباحثة بالموضوع على درجة عالية من الشفافية والنزاهة وغير راغبة بجاة أو سلطة، حتى لا تدنس التقارير بالسياسة كما حدث في التقارير السابقة . السجون عشوائية ومسلوبة الحريات يحكي "مصطفى السعيد" المتحدث الإعلامي بأسم حزب الإشتراكيين، أن السجون المصرية والمعتقلات توصف بالعشوائية المكدسة المسلوبة الحريات، وكثرت بها إنتهاكات حرية الإنسان وآدميته، وأولهاوأهمها سلب حريته وعدم وجود مكان حتى للنوم فيه، وهي تعتبر الأزمة الأقوى والأهم من بين الأزمات في السجن، حيث الكل يقوم بعمل دوريات ونبطشيات في السجن للنوم فاحيانا تصل إلى ثلات نباطشيات . وتابع "السعيد" أن المعتقلين يشعرون وكأن السجن مصنع من حديد الصاج لدرجة حرارته العالية الناتجه عن كثافة المساجين في المكان أو الحجرة، هذا كله بخلاف عدم وجود حمامات للمعتقلين في السجون، مضيفا أنه من أراد قضاء حاجته فهناك "جردل" متواجد في "كرنر" بحجرة السجن مكشوف دون غطاء من أراد بيت الراحه فليتجه للجردل !! . وأضاف "مصطفى" أن من إنتهاكات السجون عدم وجود ماء صالح للشرب في المعتقلات، فهو "جردل" ماء يسد به جميع المعتقلين كل إحتياجاتهم من شرب وإغتسال وتنظيف الملابس والأكل، وكل هذا بخلاف المكان الغير آدمي الذي يصعب العيش فيه أيضا لضيق المساحة فيه وعدم نظافته مما يتسبب في الكثير من الأمراض . وأكد على أنه من الناحية الأخرى وجوود بعض المساجين الاغنياء يشترون بنقودهم حجرات نظيفة وجيدة التهوية وبها سرير أو سريران، وأوضح أنه قبل الزيارات يتم تنظيف المساجين والحلاقة لهم حتى يقابلوا أهاليهم وذويهم بصورة حسنه ولا يظهر عليهم آثار التعذب أو الإنتهاكات التي تحدث يإستمرار، وتابع أن للزيارات لابد من تصريح نيابي ولكن من لم يكن لدية "واسطه" فلن ينال حظه من الزيارات . وأشار إلى أنه تم تعويض الإعتقالات حتى لا يقال أنه يوجد بمصر معتقليين سياسيين بشئ أخر وهو الحبس الإحتياطي، وفي هذه الحالة يتم ضبط وإحضار من هم يشتبهون به دو التدقيق ويتم حبسه إحتياطيا 45 يوما على ذمة التحقيق ومن ثم يجدد له 45 يوما أخرين إلى أن يتم إلصاق التهم إليه أو الإفراج عنه بعد أن ذاق من أوان العذاب بالسجن . الشرطة تنهك بشراسة وكأنه ثأر ومن جهته يقول "هيثم أبوخليل" مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان أن الإنتهاكات زادت بشكل ملحوظ وتعدت الحدود في السجون والمعتقلات، وتم لإعلان عن هذا أكثر من مرة وكتابة العديد من التقارير من أكثر جهة حقوقية، وتم فضح ونشر ما يحدث من الداخلية من إنتهاكات للمعتقلين في التظاهرات أو من تم القبض عليه دون وجه حق من منزله . مشيرا إلى أنها أصبحت متكدسة من إرتفاع عدد المعتقلين وكثافتهم في الحجرات، بالإضافه إلى تجاوزات قوات الأمن بحق المعتقلات،وقد تم الإشارة إلى هذه الأمور أكثر من مرة ولكن للأسف لن تختفي هذه الظاهرة من السجون، وخاصة إجبارهن على خلع ملابسهن أمام الجميع وتفتيشهم بصورة همجية وقد تم الإسشارة إلى حالات إغتصاب في معظم التقارير التي صدرت من الجهات الحقوقية . وأضاف أبوخليل أن هناك سياسيين متواطئين مع الحكومة بغرض تحقيق مصالح شخصية لهم ، مشيرا الى أن إغفال الحقوقيين لهذه الانتهاكات، جاء بسبب ما تعرضوا له من قمع وإعتقال وتهديدات بالقتل وتضييق عليهم الخناق في حياتهم . الشرطة تخطتف المعتقلين أكد الدكتور سيد أبو الخير الخبير بالقانوني الدولي أن مايتم من تعذيب وإنتهاكات في السجون و المعتقلات جريمة ضد الإنسانية بناء على الإتفاقية المناهضة للتعذيب ، وأن الحبس الاحتياطي ماهو إلا مخالف للقانون الدولي والدستور حيث أنه بدون حد أدنى وتحول إلى عقوبه يعاقب بها المعتقلين وليس عمل إحترازي . قال أبوالخير أن التظاهر حق مكفول لدى المواطن بناء على المواثيق والإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان مع مصر ، وان حبسهم وإعتقلهم غير قانوني ، ويعد إختطافا وواجب الإفراج عنهم . وأوضح السيد أبو الخير أن بتلك التجاوزات تعد سلطات الإنقلاب مرتكبة جريمة خطف وتعذيب وحبسمواطن دون أدنى حق وهذا يعاقب عليه القانون الوطني للعقوبات 




هل من جهة تتحرك لحماية شرف بنات مصر؟



أمن الانقلاب يغتصب الفتيات فى السجون.. ويمارس أبشع أنواع التعذيب

 



  << "حرية".. أول مولودة فى سجون الانقلاب للمعتقلة "دهب"
<< 16 منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق فى التعذيب داخل سجون الانقلاب
<< "العفو الدولية": سجون "الانقلاب" ملطخة بدماء المعتقلين.. ووحشية الشرطة شوّهت الثورة
<< الكنديان المعتقلان: الانقلاب أعاد بطش الشرطة والتعذيب داخل السجون بصورة أبشع
<< خوفا من اكتشاف سلخانات التعذيب.. "الداخلية المصرية" ترفض زيارة وفد من المفوضية الأوروبية لسجونها

تتسرب الفضائح تدريجيًا، يومًا بعد آخر، من داخل السجون المصرية، إلا أن أحدث نسخة من فضائح نظام السيسى هى اغتصاب وتعذيب بعض الفتيات اللواتى يتم اعتقالهن فى محاولة لإجبارهن على الإدلاء بمعلومات، أو ترهيبهن من التظاهر أو معارضة الانقلاب العسكرى.
وأكدت مصادر عديدة ومتطابقة أن الكثير من الفتيات اللواتى تم اعتقالهن فى مصر تعرضن لاعتداءات جنسية، تضمنت الاغتصاب بالنسبة لبعضهن، فيما أكد نشطاء أن بعض الفتيات حملن وأجهضن بسبب الاغتصاب الذى تورط فيه إما عناصر من رجال الشرطة وقوات الأمن، أو عناصر من البلطجية التابعين لوزارة الداخلية.
ونشرت إحدى الجرائد الإلكترونية، وهى معارضة للرئيس المنتخب محمد مرسى وتعتبر من وسائل الإعلام المعارضة أصلًا لجماعة الإخوان المسلمين، نشرت تقريرًا استعرضت فيه تفاصيل اغتصاب فتاتين على يد رجال الشرطة خلال احتجازهن فى أحد الأقسام.
وكشف الناشط عبد الرحمن المقداد -عضو ائتلاف شباب الثورة وشقيق أحد شهداء رابعة- عن بعض هذه الحالات قائلا: وصلتنى معلومة مؤكدة عن وجود حالات اغتصاب لبنات وسيدات داخل الأقسام والسجون، وهناك حالتا اغتصاب موثقتان، واحدة لبنت ألقى القبض عليها يوم مجزرة فض رابعة، وأفرج عنها منذ نحو شهر ونصف الشهر، وأجهضها أهلها بعد خروجها، والثانية لبنت اغتصبت من أمين شرطة فى قسم البساتين تم القبض عليها من مسيرة منذ نحو أسبوع وأفرج عنها بعد ليلة واحدة.
وأكد الشيخ خالد الشافعى -القيادى الإسلامى- هذه الواقعة نفسها وقال إن معلومات وصلته من شخص معين نقلها عنه كالتالى: أختان اغتصبتا فى محبسهما.. واحدة منهما حامل وهى التى اعتقلت يوم الفض والأخرى اعتقلت هذا الأسبوع من مسيرة واغتصبت فى الليلة نفسها.
وكشفت زوجة القيادى الإسلامى محمد البلتاجى فور الإفراج عنها عن اعتداءات كبيرة تتعرض لها النساء فى السجون، وقالت لوكالة أنباء الأناضول: "نزعوا عنى حجابى وضربونى داخل السجن وزوجى فى حالة صحية صعبة ولكننا صامدون".
من جهته، أكد الناشط المصرى والصحفى عمرو فراج، وقوع العديد من حالات الاغتصاب، وكتب على صفحته على فيس بوك: «من الواضح بعد مزيد من التدقيق أن هناك حالات اغتصاب مؤكدة لبنات شريفات تمت فى أكثر من قسم شرطة وأكثر من سيارة ترحيلات وتحرش جسدى فى أكثر من مسيرة أو مظاهرة».
وتساءل فراج: «ماذا سنفعل بعد توافر كافة تفاصيل تلك الحوادث؟ هل من جهة تتحرك لحماية شرف بنات مصر؟!».
حملة دولية لمناهضة التعذيب
وفى سياق متصل، دشن حقوقيون ونشطاء حملة دولية لمناهضة التعذيب والقتل البطىء لسجناء الحريات ورموز ثورة 25 يناير وشبابها، تحت شعار "أوقفوا القتل البطىء لآلاف المعتقلين السياسيين فى مصر".
وقال أحد نشطاء الحملة إن الحملة أطلقها هو وزملاؤه الحقوقيون بعدد من المراكز المصرية والدولية، بمساعدة عدد من نشطاء موقعى التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك"، وجمع أكبر عدد من التوقيعات لتقديمها للمنظمات الدولية، وعلى رأسها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات المعنية والسفارات الأجنبية.
وأضاف أن تلك الحملة تهدف لكشف حقيقة الأوضاع فى السجون المصرية والضغط على السلطات المصرية لوقف الانتقام والتعذيب فيها.
ودعا منظمو الحملة كافة الشباب المصرى وأنصار الحرية وحقوق الإنسان فى العالم للتوقيع على العريضة؛ لرفع الظلم عن المصريين.
منظمات حقوقية تنتفض
كما طالب عدد من المنظمات الحقوقية بالتحقيق العاجل والفورى فى حوادث التعذيب المفزعة التى يتعرض لها مؤيدو الشرعية داخل أقسام الشرطة وداخل السجون المصرية.
جاء ذلك فى بيان أصدرته 16 منظمة حقوقية الأربعاء تستنكر فيه ما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وما تتعرض له المعتقلات من تحرش جنسى واعتداءات متكررة.
وشددت المنظمات -فى بيانها- على ضرورة الزيارات المستقلة وغير المراقبة أو المشروطة من قوات الأمن للمعتقلين للوقوف على حقيقة ما يشاع من وجود أشكال متعددة من التعذيب داخل السجون.
أضاف البيان أنه قد تواترت مؤخرًا العديد من الشهادات عن أنماط وحشية من التعذيب والاعتداءات الجنسية يقوم بها جهاز الشرطة مع المعتقلات والمعتقلين فاقت ما جاء بشهادات المعتقلين فى الستة أشهر الماضية، وهى الفترة التى شهدت اعتقال المئات بصورة عشوائية خاصة فى شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر. وضم البيان شهادة الناشط السياسى خالد السيد عن التعذيب الذى تلقاه فى أقسام شرطة العباسية وقصر النيل، فضلًا عما تعرض له فى سجن أبو زعبل، وأكد شهادته المحامى الحقوقى محمود بلال، الذى كان حاضرًا بالتحقيق؛ حيث قام خالد برفع ملابسه وكشف جسده لإظهار الإصابات التى تعرض لها من جراء التعذيب، ولكن النيابة تعنتت فى إثبات التعذيب، ورفضت فى البداية الإشارة له فى المحضر، ومع تعنت النيابة فى إثبات الإصابات وتوثيق التعذيب الذى تعرض له المعتقلون, قام محامو المتهمين بتقديم شكاوى للمجلس القومى لحقوق الإنسان توثق المعلومات التى نجحوا فى الحصول عليها من المعتقلين الذين رووا ما حدث لهم.
المنظمة العربية
من جانبها، أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا، بيانا خاصا بالانتهاكات التى تتعرض لها الطالبات المصريات فى سجون الانقلابيين، مؤكدة أن ما تعرضت له الطالبات يمثل انتهاكا جسيما لحقوقهن الأساسية التى كفلها لهن القانون المحلى والدولى.
وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا -فى بيانها التى نشرته على صفحتها الرسمية- إنها تلقت شكاوى من أسر 12 طالبة معتقلة، (هن: آلاء محمد عبد العال، سارة محمد عبد العال، أسماء نصر السيد حسن، عائشة محمد عبد الفتاح، فاطمة محمد لاشين، آية عبد الله عكاشة، سمية يوسف محمد أحمد، هاجر أشرف أحمد محمود (قاصر)، روضة جمال عبد العظيم، هاجر محمد محمد، تسنيم أحمد محمود، إسلام جمال رحيل)؛ حيث قامت قوات الأمن باعتقالهن يومى 28، 30 ديسمبر 2013 بدعوى قيامهن بتعطيل الامتحانات، وذكرت الأسر نقلا عن الطالبات المعتقلات تعرضهن للضرب والإهانة ونزع الحجاب والتحرش الجنسى من قبل ضباط وجنود الأمن حال اعتقالهن، وعندما تم نقلهن إلى قسم ثان مدينة نصر تعرضت المعتقلات لكشف العذرية لمرات متعددة، كما تعرضن للتعذيب، وبعد ذلك تم ترحيل المعتقلات إلى معسكر السلام للأمن المركزى، وهناك تم الاعتداء عليهن وتعذيبهن وتعمد إهانتهن وإذلالهن، ثم تم تحويلهن إلى سجن القناطر، وهناك تعرضن لجملة من الانتهاكات.
العفو الدولية
فيما قالت منظمة العفو الدولية -فى تقرير لها- إنه فى الوقت الذى كانت تشهد فيه مصر احتفالات بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، سعت قوات الأمن فى أماكن أخرى لمنع التجمعات المناهضة للحكومة فى جميع أنحاء البلاد، ومنعت المسيرات، واعتقلت المئات من المحتجين والمارة، ومعظمهم لم يتم الإفراج عنهم حتى هذه اللحظة.
وعرضت «المنظمة» فى تقريرها المعنون بـ«جدران الزنزانات ملطخة بالدماء.. الذكرى الثالثة للثورة شوهتها وحشية الشرطة» وصف شهود عيان ومعتقلين سابقين للضرب وسوء المعاملة، الذين تعرضوا لها على أيدى قوات الأمن فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وأوضحت أن «حجم الاعتقالات كان كبيرًا جدًّا، فتم اعتقال أكثر من 1000 متظاهر، ومقتل 64 شخصًا، إضافة لإصابة المئات، عندما تصدت قوات الأمن للاحتجاجات، وفقًا لوزارة الداخلية.
ونقلت «المنظمة» عن أحد المحتجين المُفرج عنه قوله إن «المتظاهرين، بمن فيهم الفتيات والنساء، تعرضوا للضرب عند إلقاء القبض عليهم».
وأضاف: «لقد لاحظت أن جدران الزنزانة كانت ملطخة بالدماء، وتعرضت للضرب على رأسى، والصفع على وجهى، لانتقادى الشرطة والجيش».
وتابع: «أن واحدة من الفتيات قالت لى لاحقًا إن ضابطًا ضربها بالحذاء فى جميع أنحاء جسدها وعلى وجهها، وأن هذا الأمر تكرر مع كل المحتجزين فى مركز الشرطة، والذين كانوا معصوبى الأعين، بمن فيهم الأطفال».
وقال آخرون لمنظمة العفو الدولية إنهم «رأوا معتقلين يجرى صعقهم بالصدمات الكهربائية».
ونقلت المنظمة عن فتاة، تبلغ من العمر 15 عاما شهادتها بأنها «اعتقلتها الشرطة يوم الذكرى الثالثة للثورة، لأنهم وجدوا فى حقيبتها قناع غاز وإسعافات أولية، وتم اقتيادها إلى مبنى عسكرى، وجلست جنبًا إلى جنب مع المعتقلين الذكور فى مكان ما فى الهواء الطلق».
وأضافت أن «رجال الشرطة أجبروا المعتقلين الذكور على خلع ملابسهم الداخلية، وعصّبوا أعينهم وجعلوهم يركعون، ثم صعقوهم بالكهرباء».
واشتكى العديد من المحامين لمنظمة العفو الدولية أن «النيابة العامة رفضت أيضًا عرض المعتقلين على الطب الشرعى، لإجراء الكشف الطبى عليهم».
وقال عدد من المحامين، لـ«المنظمة» إنه «تم منعهم من الوصول إلى أماكن الاحتجاز، بما فى ذلك معسكر قوات الأمن المركزى، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، بينما قال آخرون إنهم تعرضوا للترهيب من قبل قوات الأمن، وحتى للتهديد».
وأكد المحامون أنهم رأوا بأعينهم آثار تعذيب واضحة على وجوههم وأجزاء أخرى من جسدهم، فى سجن طره، فى أثناء زيارتهم لهم، مشيرين إلى أن معظم التحقيقات جرت فى غيابهم.
وقال عمرو الإمام -المحامى بـ«جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر» وبـ«مركز هشام مبارك للقانون»-: إنه «تعرض للتهديد من قبل شرطى، عندما طلب رؤية مجموعة من المحتجزين فى قسم شرطة المعادى، وضربه فى صدره بسلاحه».
وأكدت المنظمة أنه «تم استجواب العديد من المعتقلين أيضًا داخل مراكز الشرطة، وبمخيمات شرطة مكافحة الشغب، دون السماح لهم بالاتصال بمحامين، وهو ما يعتبر انتهاكًا واضحا للقانون المصرى والدولى»، مضيفة أنه «لم يتم تقديم أى دليل مادى من قبل النيابة العامة، لربط الأفراد المشتبه فيهم بجرائم محددة، ولا يتم تحديد المسؤولية الجنائية الفردية».
شهود عيان
كشف روايات المواطنين الكنديين "طارق اللوبانى" و"جون جريسون" اللذين اعتقلا فى مصر من ميدان رمسيس وألقى بهما فى سجن طره وأطلق سراحهما بعد ضجة أثيرت فى البرلمان الكندى وتدخل الحكومة هناك لإطلاق سراحهما عن جرائم تعذيب بشعة داخل السجون تقوم بها قوات الانقلاب وارتكاب جرائم بشعة ليس فقط لحقوق الإنسان وإنما جرائم إبادة وتعذيب بشعة. السجينان رويا كيف عادت ممارسات الشرطة المصرية إلى نفس ما كانت عليه قبل ثورة يناير إن لم يكن أسوأ، وأن مصر تحولت إلى فوضى ودم واستباحة للأرواح وجنون وهذيان سياسى وأمنى وقانونى.
قال جريسون، إنه عقب وصوله إلى سجن طره تعرض للضرب والركل حتى حُفرت إحدى الكدمات على ظهره، وكذلك صديقه اللوبانى تعرض لذات المعاملة الوحشية، وأضاف "أنهما كانا يتخذان الوضع الجنينى لحماية أنفسهما من الضرب، وأنه ظل يشعر بالألم لنحو أسبوع"، مشيرًا إلى مدى ضيق الزنزانة للدرجة التى جعلتهم ينامون ملتصقين ببعضهم البعض.
وعندما وصل الكنديان إلى سجن طره، تعمد الحراس ترك عدد كبير من المساجين داخل الشاحنة المكتظة حتى يتألموا بفعل درجة الحرارة المرتفعة من شمس القاهرة الحارقة، وكان أحد المساجين على وشك الدخول فى غيبوبة قبل أن تُفتح أبواب الشاحنة فى نهاية المطاف، بينما قال اللوبانى إن المشهد خارج الشاحنة كان مخيفًا؛ حيث وقف صفان من رجال الشرطة المسلحين بالهراوات والعصى الكهربائية وضربوا الناس، وعقب ذلك بقليل تعرضا للإهانات التى أخلفت كدمة فى ظهر جريسون .
وأضاف: كانت الظروف فى الزنزانة «مروعة»، فكان ينام الـ38 مسجونا على الخرسانة وبينهم صنبور واحد فقط، وبحسب قول اللوبانى كانت الرعاية الطبية «يرثى لها»، فقد وصل أحد المساجين وإحدى قدميه مصابة بكسر لم يتم علاجه لمدة ثلاثة أسابيع حتى تدهورت الحالة وتم بتر القدم!
شهادة والد أحد الأطفال المعتقلين
قال هيثم أبو خليل -الحقوقى ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان- إنه تلقى رسالة وشهادة مؤلمة لأحد أولياء أمور الأطفال المعتقلين يحكى فيها عن المعاناة والتعذيب الذى يتعرض له ابنه فى سجون الانقلاب.
وكتب أبو خليل نص الرسالة التى تلقاها من والد أحد الأطفال المعتقلين عبر صفحته على الـ"فيس بوك".
نص الخطاب:
"رحلة الـ18 ساعة لرؤية طفلى المعتقل..
خطوت بقلب الأب المسلم بأقدار الله فيه.. المفعم باللهفة والشوق لرؤية ابنه.. المحتجز بالمؤسسة العقابية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى بمنطقة المرج بالقاهرة على خلفية المشاركة فى تظاهرات منطقة سيدى بشر يوم الجمعة الموافق 4/11/2013..
هذه الرحلة التى استغرقت منى ما يقرب من ثمانى عشرة ساعة؛ إذ لا بد للزيارة من الوصول فى الساعة السادسة صباحًا.. ويستدعى ذلك منك أن يتحرك من بيته فى الساعة الثانية مساءً.. وتنتظر ما يقرب من ثلاث ساعات.. ثم فترة الزيارة.. كما تستأنف رحلة العودة أكثر من ست ساعات..
.. وحتى أضع أرضية للحوار مع من يقرأ رسالتى سأنطلق من أرضية أنه متهم من وجهة نظر القانون والنظام..
ولا داعى للخطاب العاطفى الذى يستجدى عطف الآخرين.. ربما يكون لهذا الحوار مكان آخر وشخوص آخرون.. ومواقف أخرى ..
ومن هذا المنطلق الذى نوحد فيه معيار الحوار.. فإن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.. والغالب فى مثل حالة ابنى هو الإفراج عنه بضمان محل إقامته.. لا سيما وأن السيد المحقق ينظر للموضوع بعين المستقبل.. والمأمول هو تبرئة هذا الشخص لا سيما وإن كانت سنه صغيرة ..
- وفى المقابلة هالنى ما رأيت.. رأيت ابنًا مكسورًا حكى لى عما تم معه منذ قدومه لهذه المؤسسة.. حيث لا يتم الفصل بين المتهمين فى قضايا قتل وسرقة واغتصاب والمحبوسين احتياطيًا. والذى يتبين منه أن الهدف ليس التعامل معه كمتهم برىء حتى تثبت إدانته بل كسر إرادتهم وإذلالهم وهز بنيانهم النفسى.. وما يستتبعه ذلك من قلق وتوتر الأهالى وإرهاقهم واستنزافهم ماليًا ونفسيًا.. حيث يتم ترحيل ذويهم إلى القاهرة مع وجود دار أحداث بمدينة الإسكندرية والعكس.
ومن هذه المظاهر أيضًا:
- من يدير العنبر ويشرف عليه ويقوم بتوقيع العقوبات هو أقدم السجناء الجنائيين وهو شخصية مريضة نفسيًا ويدعى (أحمد شوقى).. والذى يقوم:
- بتعرية الجسد عند الاستقبال والضرب فى حالة الامتناع.
- أمره بعدم غلق دورة المياه فى أثناء قضاء حاجته أو فى أثناء الاستحمام.
- عدم الكلام لفترات طويلة.. وفى الوقت الذى يراه مسئول العنبر.
- الأمر بإغماض عينيه فى أثناء فترة النوم حتى وإن كان مستيقظًا وإلا تم توقيع العقوبات عليه .
- النظر إلى الطعام بزاوية 45 درجة فى أثناء الطعام وعدم الحديث.
- أمره بالإبلاغ عن أى مخالفة أو شخص يرتكب أى مخالفة من المخالفات التى يراها.
- العقاب الجماعى على أى مخالفة يرتكبها من حوله.
- الجلوس فى وضع القرفصاء دون كلام لأكثر من ثلاث ساعات .
- تنظيف دورات المياه.
- عدم المذاكرة بحجة أننا فى حضانة.
- الاستئذان عند تناول أى شىء.
- جميع الجنائيين وأصحاب قضايا الرأى (المتهمون من وجهة النظر الأخرى) فى زنزانة واحدة.
الأمر الذى يدعونى إلى تقديم هذا البلاغ للسيد النائب العام وكافة المؤسسات الحقوقية بمصر والعالم مطالبًا:
1- التحقيق فيما ذكرت.
2- توقيع الكشف النفسى على ابنى.
3- التفضل بسرعة الإفراج عنه حرصًا على مستقبله الدراسى.
4- التفضل بالأمر بنقله من محبسه إلى مدينة الإسكندرية. 
خالص الشكر والتقدير".
انتهاكات وتعذيب ببنى سويف
نشرت رابطة أهالى معتقلى بنى سويف بيانًا عاجلًا يفيد بتعذيب المعتقلين بسجن المديرية ببنى سويف وجاء فى نص البيان:
كشف عدد من أهالى أسر الشباب الذين اعتقلوا مؤخرًا فى أثناء فض الأمن لمسيرات مناهضة للانقلاب ببنى سويف عن تعرض ذويهم يوميًا فى الساعة الواحدة من منتصف الليل للتعذيب على يد عبد الله السنوسى -مأمور سجن المديرية- الموجود عند حديقة الشلال بمدخل مدينة بنى سويف.
حيث يقوم المذكور بتجريد كامل للشباب المعتقلين من ملابسهم الخارجية والداخلية ويقوم بضربهم ضربًا مبرحًا وسكب الماء البارد عليهم وشتمهم بألفاظ بذيئة وتشغيل أغنية تسلم الأيادى فى أثناء حفلة التعذيب.
.. وفى المنيا
حملت جبهة استقلال القضاء فى مصر، النيابة العامة، المسئولية كاملة، عما يحدث من الانتهاكات التى تحدث للمعتقلين المناهضين للانقلاب فى السجون والمعتقلات، فى ضوء مسئوليتها القانونية كرقيب على السجون وأماكن الاحتجاز والمعتقلات، وذلك بعد مقتل عبد الوهاب محمد الكاشف، نتيجة التعذيب فى سجن المنيا. وطالبت الجبهة (المشكلة من محامين وحقوقيين رافضين للانقلاب) بفتح تحقيق فورى فى ما أسمته الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين، بعد تسجيل ثانى حالة وفاة بالسجون، وكذلك الإعلان عن سير التحقيقات بمجزرة سجن أبو زعبل، التى أدت لمقتل 34 من معتقلى مجزرة فض اعتصام رابعة. وجاء مقتل الكاشف -وهو أحد المعتقلين السياسيين المناهضين للانقلاب- بعد يومين من وفاة عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب د. صفوت خليل، الذى وافته المنية بسجن المنصورة بعد رفض إطلاق سراحه وطعن النيابة على قرار بذلك رغم أنه مريض بالسرطان ويحتاج لعلاج.
وشددت الجبهة على أن النيابة أثبتت فى عشرات المحاضر، تعرض المعتقلين للتعذيب، خصوصا فى سجون طره، وأبو زعبل، والأبعدية بدمنهور، وطنطا العمومى لكنها لم تحقق حتى الآن فى هذه الوقائع دون إبداء أية أسباب.
حرية.. داخل السجون
"الحرية تولد داخل السجون"، هكذا علق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على مشهد الفتاة "دهب حمدى" ذات الـ18 عاما، والتى وضعت مولودة أسمتها "حرية"، بينما يدها مقيدة بـ"الكلابشات" بعد اعتقالها فى أثناء مسيرة رافضة للانقلاب العسكرى بمصر.
وضعت المعتقلة فى سجون الانقلاب دهب حمدى عبد العال مولودتها الأولى منذ قليل بمستشفى الزيتون التخصصى بعد ولادة قيصرية، لكن المؤلم ليس فى ولادتها، ولكن فى استعمال الكلابشات فى يدها وهى تعانى آلام الولادة.
يذكر أن دهب تم اعتقالها يوم 13 يناير الماضى فى أثناء توجهها للطبيب؛ حيث كانت هناك مسيرة بشارع الساحل بشبرا، فاعتقلتها قوات أمن الانقلاب ولم تراع أى حرمة لكونها حاملا.
جدير بالذكر أن دهب ضمن معتقلات الساحل الـ7، كما يوجد بينهن سيدة مسنة تبلغ من العمر 86 عاما.



"الشهاب" يكشف عن سلخانات تعذيب بمديرية أمن الإسكندرية







أكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان تعرض 10 من المعتقلين داخل مديرية أمن الإسكندرية، للتعذيب والانتهاكات الصارخة، وتحديدا بمقر المديرية بمنطقة سموحة، بالدور الرابع.

وكشف الشهاب عن أسماء الشباب الذين يتعرضون للتعذيب، وهم: عبد الرحمن عصام، عمرو محسن، محمد طنطاوي، محمد جمال، ياسر شكر، مؤمن صالح، مصطفى فتح الله، محمد حسن علي محمد، محروس علي حسن عطية، عبد الله عبد المعطي.

وأدان مركز الشهاب، ما وصفه بسلخانات التعذيب التى أعدتها قوات الانقلاب، كما حمل مديرية أمن الإسكندرية سلامة هؤلاء المعتقلين.



 شهادة شقيق «كريم درة» عن تعذيب أخيه والثورة التي تأكل أولادها




كريم درة ...


“كريم درة” المسجون الآن بتهمة الانتماء للإخوان والمقبوض عليه في يوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير هو نفسه من اتهمه الإخوان بإحراق مقر لهم.
“أحمد درة” شقيق كريم عضو التيار الشعبي بدمياط المحبوس على ذمة القضيه 291 إداري عابدين لعام 2014 يحكي لـ “بوابة يناير” وضع شقيقه بالحبس،و وما تعرض له من تعذيب.
نص شهادة شقيق “كريم درة” :
كان كريم ضحية من ضحايا الاعتقالات العشوائية لوزارة الداخلية وبعد أن تم القبض عليه قامت الداخلية بتعذيبه داخل قسم عابدين ونصبوا كل سلخانات التعذيب للشباب لمدة تناهز يومين، وبعد التستر عليهم في القسم تم نقلهم إلى قوات فرق الأمن بطره والإعلان عنهم.
بيتت وزارة الداخلية في ذلك اليوم النية على الانتقام من الشباب ورد اعتبارهم لأنفسهم بعد أن ثار الشعب المصري عليهم ولكن من 25 يناير 2011 إلى 25 يناير 2014 تغير المسار وأصبحت الثورة تأكل أولادها.
وبعد المشاركة في 30 يونيو ودعم خارطة الطريق تبين لنا أن وزارة الداخلية تزيف إرادة الشعب المصري بعد أن قام الشعب بتأيدهم لمحاربة الإرهاب، فهم الآن بعد الاعتقالات العشوائية أصبح شباب الثورة مطروح داخل الزنازين ليحاسب على ما فعله الإخوان.
في البداية كان على ذمة القضية 229 شخص بعدها خرج القصر وصغار السن وبعد ذلك كانت النيابة تفرج عن أعداد منهم في كل جلسة تجديد وأمر النائب العام بإخلاء سبيل 54 طالباً منهم ليصبح عددهم الآن 65 وقد تبين لي بعد أن كنت أزور أخي كنت أرى معه في الزنزانة عناصر من الإخوان والآن قد أخلي سبيل عدد من الإخوان وتركوا شباب الثورة ومن ليست لديه واسطة تخرجه ليحاسبوا على ما فعله الإخوان.
فلماذا تحارب الدولة الشباب؟ ولماذا وزارة الداخلية تزيف إرادة الشعب وتكبت حريته؟





شهادات الأطفال داخل المؤسسة العقابية بـ «كوم الدكة»








كوم الدكة

كوم الدكة

ننشر رسالة «يوسف عبد الجواد» من معتقلي «كوم الدكة»

يوسف عبد الجواد من معتقلي المؤسسة العقابية أرسل رسالة لأهلة وذويه تسلمها أصدقاءه في زيارة له ورغم أنه كتبها في يناير الماضي إلا أن أهله ...

1959883_615417711862207_1265835002_n

طالب يروي تفاصيل الضرب والكهرباء وشرب الكلور في القسم والمؤسسة العقابية بـ «كوم الدكة»

حالة جديدة من حالات التعذيب بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة تروي تفاصيل تجربتها لـ "بوابة يناير"عن التعذيب التي لاقته أثناء تواجدها بها. وننشر نص شهادة الضحية الطالب ...

1980530_10152277900136278_465292489_n

ننشر نص رسالة معتقلي كوم الدكة المضربين عن الطعام

  لليوم الثاني على التوالي يواصل معتقلي أحداث كوم الدكة إضرابهم الكلي عن الطعام رداً على ما حدث معهم من إنتهاكات جسيمة تعرضوا لهاوسلموا المعتقلين ...

رسالة مهند

ننشر شهادات الأطفال عن التعذيب داخل المؤسسة العقابية بـ «كوم الدكة»

قامت ثورة 25 يناير ضد الدولة البوليسية ومن أجل يشعر المواطن المصري بالكرامة الانسانية الا ان الواضح أن الدولة البوليسية عادت وبقوة فظهر  "فرج" فى ...




1959883_615417711862207_1265835002_n

بنقلع هدومنا ويشربونا كلور علشان نرجع وبعدين يدخلونا نستحمى قدام العساكر وقدام بعض



الزنزانة تحت الأرض ونتنفس من خلال شفاط كانوا بيقفلوه لنعاني من قلة الأكسجين


التعليقات
0 التعليقات