/>

طالب يروي تفاصيل الضرب والكهرباء وشرب الكلور في القسم والمؤسسة العقابية بـ «كوم الدكة»





1959883_615417711862207_1265835002_n

بنقلع هدومنا ويشربونا كلور علشان نرجع وبعدين يدخلونا نستحمى قدام العساكر وقدام بعض



الزنزانة تحت الأرض ونتنفس من خلال شفاط كانوا بيقفلوه لنعاني من قلة الأكسجين





حالة جديدة من حالات التعذيب بالمؤسسة العقابية بكوم الدكة تروي تفاصيل تجربتها لـ “بوابة يناير”عن التعذيب التي لاقته أثناء تواجدها بها.
وننشر نص شهادة الضحية الطالب الأقصري والذي أراد عدم نشر اسمه :
اتقبض علي من تحت البيت أنا وصاحبي أخدونا على القسم الظابط قال لي ها هتتكلم ولا اخليك تنطق؟
- قلتله أنا معرفش حاجة
- قاللي يبقى هخليك تنطق بطريقتي
نادى على ٤ مخبرين ونزلو ضرب فيا.
أنا وبعض من الشباب بنشيل علبة سجاير في جيبنا كنوع من التمويه تحسبا لأي حدث ولما رحت القسم شافوها فقلتله ياباشا في إخوان بتشرب سجاير قاللي في إخوان بيشربوا حشيش.
وكمل ضرب وبعدين قاللي أنت صورك عندي وأنت بتحرق البوكس في شارع شعراوي
- فقلتله طيب وريهالي فمسك موبايلي وقلب شويه يمكن يلاقي حاجه فاتعصب وقام ضربني علقه موت وبعدين طلعني وجاب صاحبي اللي كان معايا وغطوا عيني وسألني شايف حاجة؟ قلت له لا، لما سألته ليه مغميني قاللي :
- هم المجرمين بنعاملهم كده ومينفعش تشوفوا وشوشنا
- قولتله عشان كده خايفين مننا
فاتلمو عليا ٥ بالعصيان ونزلو ضرب وشلاليت.
فضلوا مغميني ودخلوني أوضة وقلعوني هدومي اللي فوق كلها وضربني بسلك علي ضهري وقاللي صاحبك اعترف، اعترف أنت كمان علشان اطلعك.
.بعدين جت النيابة وكل ده واحنا في القسم
لما رحت المديرية ذهلت من المنظر الناس نايمة فوق بعضها مفيش نفس في الأوضة ومفيش مساحة حد يحرك رجله.
تاني يوم الصبح أخدوني لأمن الدولة في الدور الثالث للواء أحمد عطاه واللواء ده هو اللي بيحقق مع الأخوة وهو اللي كان بيدي أوامر عن تعذيبهم، حقق معايا وسألني عن اسم اسم في موبايلي فكنت بقوله معلومات غلط.
بعدين قلعني التيشرت وبدأ يكهربني في الرقبة لحد ما اغمى عليا وفقت على ضرب بالشلاليت ومياه ساقعة بعدين نزلوني الزنزانة تعتبر مدفونة تحت الأرض وفي شفاط في السقف بنتنفس عن طريقه فكانوا بيقفلوه عشان منعرفش نتنفس وكنا بنموت ساعتها من قلة الأكسجين في المكان وكل شويه يدخلوا يرشوا مياه على الأرض ويخلونا نزحف على المياه في عز السقعة وكان السجانين بياكلوا أكلنا وكل شوية يدخلوا يضربونا، قعدنا ٧ أيام ضرب وكهربا متواصل.
يوم العرض طلبت من المخبر يفكني عشان أصلي شتمنى ورفض، قلت لصاحبي هنصلي واحنا قاعدين وفعلا صلينا والكلبشات في إيدينا.
أخدنا ٧ أيام بعدين رجعنا علي المديرية.
كل يوم ناس بتدخل علينا مطحونين ضرب اللي إيده مكسورة واللي بطنه واللي راسه مفتوحة بس كنا بنخيط الجروج وبنعمل كل حاجة في الزنزانة بإيدينا وبأقل الإمكانيات الموجودة.
يوم ١٠ يناير منعوا الزيارات خالص ويوم ٢٥ يناير طلعونا بره الزنزانة وقلعونا هدومنا وفضلوا يضربوا فينا من غير سبب.
عدى الأسبوع واتعرضت على المحكمة أنا وصحابي وأخدنا كلنا ٣ سنين و50 ألف جنيه غرامة.
في سجن العقابية بيبقوا مجهزين لينا حفلة استقبال، وبيبقى واحد ماسك حديدة وخشبة وبيضرب على الرقبة بالاتنين وبعدين يضرب في البطن وبعدين على الصدر وبعدين على الرقبة ومن ورا يكهرب الجسم كله وبعدين بنقلع هدومنا ويشربونا كلور علشان نرجع وبعدين يدخلونا نستحمى قدام العساكر وقدام بعض ويحلقولنا شعرنا وبنقعد في الحفلة لمدة أسبوع وبعدين بنتصنف على العنابر ويقعدونا على البلاط في الشمس من ٦ الصبح لحد ١٠ بليل والزيارة مرة واحدة في الأسبوع واللي يعمل حاجة غلط بيعلقوه ويفضلوا يضربوا فيه الصبح.
وفي عنبر ٦ اللي ماسكه مسيحي اسمه سامح بيمنع الصلاة وقراءة القرآن


التعليقات
0 التعليقات