قامت ثورة 25 يناير ضد الدولة البوليسية ومن أجل يشعر المواطن المصري بالكرامة الانسانية الا ان الواضح أن الدولة البوليسية عادت وبقوة فظهر “فرج” فى كل الأقسام والمؤسسات “فرج” الذى يشرف على تعذيب وسحل وانتهاك حرية المعتقليين ، المؤسسة العقابية مثال حي يشهد على انتهاكات جسيمة يتعرض لها ثوار مصر وتهمتم حب مصر وتضمامنهم مع من يناضل من أجلها .
محمد رضا 16 سنة أحد المفرج عنهم مؤخرا من المؤسسة العقابية يروي ما حدث له “أنا كنت نازل أشارك فى وقفة لآيات حمادة بميدان طلعت حرب وقام الأمن بفض الوقفة بمعاونة البائعين الذين قاموا باحتجازنا وتسلمينا للشرطة حيث تم نقلنا الى قسم عابدين حيث تعرضنا الى “حفلة استقبال” من الضرب المبرح دامت 7 ساعات حتى فقدت الوعي كل ذلك ونحن معصوبي العينين ومقديين خلفى بعدها تم التحقيق معانا ونحن معصوبي الاعين ولم نشاهد من يحقق معانا ودام التحقيق ساعات بعدها تم وضعنا فى عربة الترحيلات أكثر من ساعتين العدد كبير ولا يوجد منفذ للهواء نتنفس منه بعدها تم نقلنا الى المؤسسة العقابية وحين وصلنا تعرضنا لحفلة استقبال أخرى ولكن هذة المرة من الجنائيين.
وزادت الانتهاكات التى تعرض لها محمد أثناء حبسه بالمؤسسة حيث أودعوهم مع الجنائيين وجردوهم من ملابسهم وعاملوهم أسوء معاملة فيروي “محمد رضا” أنهم كانوا يوقظوهم ليلا ويجردوهم من ملابسهم فيمكثوا بالملابس الداخلية ويجبروا على مسح الأرضيات مع استمرار الإهانة الدائمة .
المعتقل مهند إيهاب طالب الثانوى يروى ما حدث له فى إصلاحية الأحداث بكوم الدكة بالإسكندرية من سحب وتعذيب في رسالة.
نص الرسالة:
” متخليهومش يكسروك
امبارح يوم الخميس 13-13-2014 تعرضت للضرب والإهانة والذل ، ووقت النوم جاء وأنا منمتش ، الظابط دخل لقاني صاحي ، مسكني وقالي اطلع اقف برة ، وقعد يسبلي الدين ويشتم أهلي وأمي بكلام ميتقالش للمسجون الجنائي.
نص الرسالة:
” متخليهومش يكسروك
امبارح يوم الخميس 13-13-2014 تعرضت للضرب والإهانة والذل ، ووقت النوم جاء وأنا منمتش ، الظابط دخل لقاني صاحي ، مسكني وقالي اطلع اقف برة ، وقعد يسبلي الدين ويشتم أهلي وأمي بكلام ميتقالش للمسجون الجنائي.
وبعد كدة راح قالي نام على بطنك وايدك ورا ضهرك وخلاني أسحف على بطني رايح جي ، ويضربني على ضهري ويشتم أمي .
وإحساس وانت وشك في الأرض ونايم على بطنك وبتسحف في قمة الإهانة بتكون عاوز تولع في النفسك.”
لكن الحمدلله على كل شئ “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون”
مهند إيهاب نخلة 14-3-2014
مهند إيهاب نخلة 14-3-2014
أما عمر موكا أحد معتقلي المؤسسة العقابية والذي خرج منذ مدة قريبة من المؤسسة يروي ما حدث له :
“أنا كنت فى مؤسسة العقابية فترة مددتها 21 يوم وأول يوم لينا بندخل عنبر اسمه عنبر الاستقبال بننضرب هناك من المساجين تحت إشراف أخصائى اجتماعي واللى بيشرف على الضرب…وبعد كده بنتفتش واحنا عريانين خالص وبيفضلوا يشتموا فينا وبعد كده بنقلع لبسنا وبنلبس لبس ميري شكله ورحته وحشة أوي وبعد كده بيقولوا لينا امسحوا الأرض بالخيشة غير طبعا معسكرات العمل اللى هى اإنا نمسح المجاري ومياه الصرف ونطلع على عربية الزبالة ونلم الزبالة من كل المؤسسة، اللى بيقوم بالأعمال ديه كلها اسمه عاصم بيه رئيس المباحث وأحمد دياب نائب الوكيل .. ومحمود سلطان اخصائى أجتماعى عنبر الاستقبال “
“أنا كنت فى مؤسسة العقابية فترة مددتها 21 يوم وأول يوم لينا بندخل عنبر اسمه عنبر الاستقبال بننضرب هناك من المساجين تحت إشراف أخصائى اجتماعي واللى بيشرف على الضرب…وبعد كده بنتفتش واحنا عريانين خالص وبيفضلوا يشتموا فينا وبعد كده بنقلع لبسنا وبنلبس لبس ميري شكله ورحته وحشة أوي وبعد كده بيقولوا لينا امسحوا الأرض بالخيشة غير طبعا معسكرات العمل اللى هى اإنا نمسح المجاري ومياه الصرف ونطلع على عربية الزبالة ونلم الزبالة من كل المؤسسة، اللى بيقوم بالأعمال ديه كلها اسمه عاصم بيه رئيس المباحث وأحمد دياب نائب الوكيل .. ومحمود سلطان اخصائى أجتماعى عنبر الاستقبال “
” يارب تشوفو في أولادكم يا خونة” كانت تلك هى أكثر الهتافات التى ترددت بقوة أثناء ترحيل بعض الأطفال وكانت شكواهم من التعذيب والسحل والإذلال كثيرة تصل حد الصراخ والبكاء وكانت ردة فعل الأمن الذي يقوم بترحيلهم أنه أغلق عليهم باب عربة الترحيلات وأغلق عليهم أيضا النوافذ التي بعربة الترحيلات التى يدخل منها الهواء للمساجين كي يتنفسوا كل ذلك لكي يكتموا صراخهم حتى لا يصل صراخهم إلى الإعلام .