شارك مئات الألاف من أبناء قطاع غزة فى مهرجان الوفاء الذى أقامته حركة المقاومة الإسلامية حماس لإحياء ذكرى مرور 10 سنوات على استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، والشهيد عبد العزيز الرنتيسى القيادى بالحركة.
وشارك فى الاحتفالية رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية، والمئات من قادة المقاومة فى غزة.
واقيم المهرجان على أرض “السرايا” الرئيسية وسط غزة التى بدأ ألاف من أنصار الحركة فى التوافد إليها منذ ساعات الصباح وهم يرفعون العلمين الفلسطينى والمصرى ورايات الحركة الخضراء وشارات رابعة العدوية.
ودعت حماس إلى المشاركة الحاشدة فى المهرجان تحت شعار (الوفاء والثبات على درب الشهداء) وذلك فى ذكرى اغتيال ثلاثة من قادتها المؤسسين هم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة.
وألغت حماس فى ديسمبر الماضى مهرجان ذكرى انطلاقتها السنوية بسبب توتر علاقاتها مع النظام المصرى الجديد ومواجهتها أزمة مالية حادة اثر الحملة الأمنية المصرية لإغلاق الحدود مع قطاع غزة.
ويأتي مهرجان حماس بعد ثلاثة أسابيع من قرار محكمة مصرية بحظر الحركة فى مصر والتحفظ على مقراتها وهو الحكم الذي رفضته واعتبرته مسيساً.
والقى رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية خطاب الحركة في المهرجان وقال: إن كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) دشنت "استراتيجية جديدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني من خلال الأنفاق".
وأضاف هنية في كلمة له خلال مهرجان تنظمه حركة "حماس" في مدينة غزة، اليوم الأحد في هذه الأثناء بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين إن "المجاهدين الفلسطينيين سيخرجون للاحتلال الصهيوني من فوق الأرض وتحت الأرض حتى يخرجوه من أرض فلسطين".
ودعا خلال خطابه الى تشكيل لجنة تحقيق وطنية في اغتيال قائد ومؤسس كتائب القسام الشيخ صلاح شحادة وايضا الشهيد والرئيس الراحل ياسر عرفات .
وقال هنية أن تكاثر التحديات ورمى المقاومة من جانب الصهاينة وبعض الأشقاء من قوس واحدة هدفه الضغط على المقاومين للتخلى عن الثوابت وعن المقاومة ولإشعار الشعب الفلسطينى ان فاتورة التمسك بالثوابت أكبر من طاقته.
وأوضح "هنية " أن الجماهير التى خرجت اليوم هى الرد العملى على ذلك وتؤكد على ان غزة كلها مقاومة وترد على الحصار والعدوان وحملات التركيع ومحاولات إخضاع غزة او فلسطين وتقول لكل المتآمرين يجب أن تعيدو الحسابات فنحن قوم لا تجدى معنا هذه اللغة وهذه الأساليب وإذا كان قراركم هو الحصار فإن قرارنا هو الانتصار بإذن الله عز وجل .
وتابع هنية:" لا نركع الا لله وعلى كل صانعى القرار داخل فلسطين وخارج فلسطين ان يلتقطوا رسالة هذا المهرجان فنحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعدائنا الحياة ونعشق الشهادة على ما مات عليه القادة كما يعشق الآخرون الكراسى فلسنا طلاب مناصب ولا كراسى وابقوا لنا الوطن ".
من جانبها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كوادرها وعناصرها الى المشاركة في المهرجان، وقال القيادي في حركة الجهاد محمد الحرازين في تصريح صحفي اليوم: «إن هذه الدعوة تؤكد انحياز الجهاد لمسيرة الشهداء القادة، واستجابة لنداء الدم الذي خضب أرض جنين البطولة صباح اليوم بارتقاء الشهداء حمزة أبو الهيجا كتائب القسام، ومحمود أبو زينة سرايا القدس، ويزن جبارين كتائب الأقصى».
وأضاف الحرازين أن الشهداء الكبار أمثال الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار، وخليل الوزير أبو جهاد، والشيخ أحمد ياسين، والدكتور فتحي الشقاقي، والقائد أبو علي مصطفى، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور إبراهيم المقادمة هم عناوين للنضال الوطني أكثر من كونهم رموزا داخل فصائلهم وتنظيماتهم.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها «توحيد الصفوف وتحشيد الجماهير في خندق المقاومة ومواجهة الاحتلال، الذي يشن عدوانا شرسا ضد شعبنا وقضيتنا، ويواصل حصاره المشدد على قطاع غزة الصامد».
وشدد الحرازين على أن رسالة المشاركة موجهة للاحتلال، الذي يستهدف شعبنا قتلا واعتقالا وتشريدا بأن دم الشهداء وقود التحرير والعودة.
وتحدث خلال الاحتفال القيادي في حماس مشير المصري الذي قال "فليسقط المفاوض الفلسطيني مع الاحتلال"، ولفت الى ان "الشعب يريد انهاء الحصار وكلنا مقاومة".
واكد المصري "أصابعنا على الزناد ومجاهدينا من كتائب القسام عيونهم ساهرة فوق الارض وتحت الارض ولا خيار الا خيار الجهاد والمقاومة"، ولفت الى ان "من يراهن على استسلام حماس عليه ان ينتظر طويلا ونحن من سينتصر".
وتحل اليوم ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في غارة إسرائيلية في الثاني والعشرين من مارس عام 2004 بعد أدائه صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله.وبعد اغتياله بايعت حماس الدكتور عبد العزيز الرنتيسي خليفة له في الداخل، إلا أن الاحتلال اغتاله بإطلاق صاروخ على سيارته في السابع عشر من أبريل 2004..فيما اغتيال المقادمة وهو أحد أبرز مفكري الحركة في 2003.
وشارك فى الاحتفالية رئيس الوزراء الفلسطينى إسماعيل هنية، والمئات من قادة المقاومة فى غزة.
واقيم المهرجان على أرض “السرايا” الرئيسية وسط غزة التى بدأ ألاف من أنصار الحركة فى التوافد إليها منذ ساعات الصباح وهم يرفعون العلمين الفلسطينى والمصرى ورايات الحركة الخضراء وشارات رابعة العدوية.
ودعت حماس إلى المشاركة الحاشدة فى المهرجان تحت شعار (الوفاء والثبات على درب الشهداء) وذلك فى ذكرى اغتيال ثلاثة من قادتها المؤسسين هم الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وإبراهيم المقادمة.
وألغت حماس فى ديسمبر الماضى مهرجان ذكرى انطلاقتها السنوية بسبب توتر علاقاتها مع النظام المصرى الجديد ومواجهتها أزمة مالية حادة اثر الحملة الأمنية المصرية لإغلاق الحدود مع قطاع غزة.
ويأتي مهرجان حماس بعد ثلاثة أسابيع من قرار محكمة مصرية بحظر الحركة فى مصر والتحفظ على مقراتها وهو الحكم الذي رفضته واعتبرته مسيساً.
والقى رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية خطاب الحركة في المهرجان وقال: إن كتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) دشنت "استراتيجية جديدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني من خلال الأنفاق".
وأضاف هنية في كلمة له خلال مهرجان تنظمه حركة "حماس" في مدينة غزة، اليوم الأحد في هذه الأثناء بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين إن "المجاهدين الفلسطينيين سيخرجون للاحتلال الصهيوني من فوق الأرض وتحت الأرض حتى يخرجوه من أرض فلسطين".
ودعا خلال خطابه الى تشكيل لجنة تحقيق وطنية في اغتيال قائد ومؤسس كتائب القسام الشيخ صلاح شحادة وايضا الشهيد والرئيس الراحل ياسر عرفات .
وقال هنية أن تكاثر التحديات ورمى المقاومة من جانب الصهاينة وبعض الأشقاء من قوس واحدة هدفه الضغط على المقاومين للتخلى عن الثوابت وعن المقاومة ولإشعار الشعب الفلسطينى ان فاتورة التمسك بالثوابت أكبر من طاقته.
وأوضح "هنية " أن الجماهير التى خرجت اليوم هى الرد العملى على ذلك وتؤكد على ان غزة كلها مقاومة وترد على الحصار والعدوان وحملات التركيع ومحاولات إخضاع غزة او فلسطين وتقول لكل المتآمرين يجب أن تعيدو الحسابات فنحن قوم لا تجدى معنا هذه اللغة وهذه الأساليب وإذا كان قراركم هو الحصار فإن قرارنا هو الانتصار بإذن الله عز وجل .
وتابع هنية:" لا نركع الا لله وعلى كل صانعى القرار داخل فلسطين وخارج فلسطين ان يلتقطوا رسالة هذا المهرجان فنحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعدائنا الحياة ونعشق الشهادة على ما مات عليه القادة كما يعشق الآخرون الكراسى فلسنا طلاب مناصب ولا كراسى وابقوا لنا الوطن ".
من جانبها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كوادرها وعناصرها الى المشاركة في المهرجان، وقال القيادي في حركة الجهاد محمد الحرازين في تصريح صحفي اليوم: «إن هذه الدعوة تؤكد انحياز الجهاد لمسيرة الشهداء القادة، واستجابة لنداء الدم الذي خضب أرض جنين البطولة صباح اليوم بارتقاء الشهداء حمزة أبو الهيجا كتائب القسام، ومحمود أبو زينة سرايا القدس، ويزن جبارين كتائب الأقصى».
وأضاف الحرازين أن الشهداء الكبار أمثال الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار، وخليل الوزير أبو جهاد، والشيخ أحمد ياسين، والدكتور فتحي الشقاقي، والقائد أبو علي مصطفى، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، والدكتور إبراهيم المقادمة هم عناوين للنضال الوطني أكثر من كونهم رموزا داخل فصائلهم وتنظيماتهم.
وجددت حركة الجهاد الإسلامي تأكيدها «توحيد الصفوف وتحشيد الجماهير في خندق المقاومة ومواجهة الاحتلال، الذي يشن عدوانا شرسا ضد شعبنا وقضيتنا، ويواصل حصاره المشدد على قطاع غزة الصامد».
وشدد الحرازين على أن رسالة المشاركة موجهة للاحتلال، الذي يستهدف شعبنا قتلا واعتقالا وتشريدا بأن دم الشهداء وقود التحرير والعودة.
وتحدث خلال الاحتفال القيادي في حماس مشير المصري الذي قال "فليسقط المفاوض الفلسطيني مع الاحتلال"، ولفت الى ان "الشعب يريد انهاء الحصار وكلنا مقاومة".
واكد المصري "أصابعنا على الزناد ومجاهدينا من كتائب القسام عيونهم ساهرة فوق الارض وتحت الارض ولا خيار الا خيار الجهاد والمقاومة"، ولفت الى ان "من يراهن على استسلام حماس عليه ان ينتظر طويلا ونحن من سينتصر".
وتحل اليوم ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس في غارة إسرائيلية في الثاني والعشرين من مارس عام 2004 بعد أدائه صلاة الفجر بمسجد المجمع الإسلامي القريب من منزله.وبعد اغتياله بايعت حماس الدكتور عبد العزيز الرنتيسي خليفة له في الداخل، إلا أن الاحتلال اغتاله بإطلاق صاروخ على سيارته في السابع عشر من أبريل 2004..فيما اغتيال المقادمة وهو أحد أبرز مفكري الحركة في 2003.