العسكر يخسرون النفط والدعم الخليجى والا لما أضطرت قيادات الانقلاب الى قطع الكهرباء .. العسكر يخسرون كل يوم ارضا وحلفاء ومؤيدين .. يخسرون مليارات وبورصه وسياحه وتمثيل دولى .. يخسرون محافل ومؤتمرات ترفض كل يوم ان تقام في أوروبا وأمريكا رفضا لاسلوبهم الدموى القذر
يخسرون حتى انصارهم المقربون ويفشلون في حشد اى حشود تؤيدهم ولوبالعشرات ولم ينجحو الا في قتل الشباب الصامد وازهاق ارواح الاطهار من خيرة شباب مصر ..
خسروا قاعدتهم المسلمه وخسروا في رهانهم على الحشد الكنائسي الفاضح والمفضوح والمؤيد للانقلاب من قبل الانقلاب .. وخسروارهانهم على مشايخهم بعدما إنكشفت عمالتهم لاجهزة الانقلاب .. وخسروا الرهان على قدرة الاعلاميين على التأثير في المصريين بعدما وضح للاعمى انهم شلة من المرتزقه بل ويقرأون من ورقة واحده بكل غباء وكأن جمهورهم المستمتع بما يقولون عباره عن مواشي وحمير تهتز ذيولهم مع كل خبر لا اصل ولا اساس له الا على السنتهم ..
من يكسب اليوم هم الثوار وحدهم وليس غيرهم وهؤلاء لن تستطع اى قوة أن تعرقل مسيرتهم أو توقف انتفاضتهم أو حتى تسرق ثورتهم التى ستنجح إذا ظلوا على ما هم عليه
الثوار يكسبون شهادة برصاصه ضابط انقلابي سمح لنفسه أن يضغط على الذناد لان أمريكا وإسرائيل تريد منه أن لا يتوقف يوما عن قتل الشعب حتى لاتقوم لمصر قائمه ..
ونحن اليوم نملك كشوفا باسماء 4600 ضابط جيش وشرطه كلهم شاركوا في القتل والسحق والحرق والاباده وارتكبوا مذابح لا تحصر اعداد من قضوا فيها بسهولة وهؤلاء تحديدا هم من يراهن النظام في التصدى للحراك والفاعليات والمسيرات التى خرجت اليوم الجمعه 4 .. 4 .. 2014 بأعداد كبيرة تشبه الحشود التى خرجت في اعقاب مجزرة فض رابعه والنهضه ..
رسالتى التى مازلت مصمم عليها هى الاستمرار في السيطره على الشوارع وقطع طريق المطار اليوم كانت فكرة رائعه لانها وصلت الى كل مطارات وسفارات العالم بمجرد اعلان مطار القاهره عن تأجيل رحلاته بسبب حشود الشارع
الاستمرار في التواجد في وجه سلطة المرتزقه قادة الانقلاب اليهودى على الرئيس المصري المنتخب وحتما حتما حتما ان شاء الله ستأتى لحظة إنهيارهم وسقوطهم وسقوط من معهم وسحلهم في الشوارع لان هذه سنن الثورات واعلموا ان القيام بنصف ثوره يعنى تقديم ارواحكم وحرياتكم للانقلابيين ليفعلوا بكم ما شاءو
العميد اركان حرب .. صفوت الزيات