/>

آيات العرابي تكشف سر حقد الانقلابيين على الرئيس "مرسي"








قالت الإعلامية المصرية المتواجدة في أمريكا آيات العرابي، إن الرئيس المنتخب د. محمد مرسي لم يسلم من الحاقدين طوال فترة وجوده في قصر الرئاسة وحتى بعد الانقلاب العسكري عليه، واختطافه ووضعه في الأسر، لافتة إلى أن تصريحات النخب المناهضة لمرسي كشفت الستار عن جمهورية حقدستان.
وأضافت "العرابي" على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مساء اليوم، أنه بعد إعلان النتيجة ونجاح الرئيس مرسي، كتب النكرة محجوب عبد الدايم كل العصور المدعو بكري، معرباً عن ندمه لعدم الترشح للرئاسة !!!، كما أن حمدين مشتاق اعلن شأنه شأن أي خاسر حاقد أنه لن يتعاون مع الرئيس المنتخب.
وتابعت أن البرادعي اللي سابقهم بـ 500 سنة ضوئية, ورفض الترشح للرئاسة بدأ في محاربة الرئيس منذ أول يوم وكشف عن سوأته واكتشفنا جميعاً أن الرجل مجرد حاقد آخر بل إنه دعا الغرب في وضوح للتدخل.
وأشارت الإعلامية المصرية ، إلى أن رؤساء احزاب الكرتون كذلك, ظنوا أنهم منافسين للرئيس لمجرد أنه كان يحضر معهم اجتماعات كفاية وغيرها من الحركات قبل الثورة.
وأكدت أن الرجل (مرسي) لم يسلم حتى من حقد المخلوع، فبمجرد ظهوره لأول مرة بالبدلة الكاملة؛ آثار ذلك غضب وحقد الكثيرين وإعجاب قطاعات أكبر بسبب رأسه المرفوعة حتى وهو في الأسر، ولم يمض وقت طويل حتى رأينا المخلوع يحضر جلسة محاكمة بالبدلة الكاملة.
وأوضحت "العرابي" أن قائد الانقلاب الذي كان يمشي خلف الرئيس في مطار الماظة يتبعه كظله بينما الرئيس يرتدي بدلة كحلية اللون، أصر وهو مسافر إلى روسيا أن يتم تصويره في المطار ببدلة قريبة في لونها وبوضع تصوير قريب من نفس الوضع الذي كان يتبع فيه الرئيس.
وتابعت بقولها: حتى وهو في الأسر يثير غيظهم، فنرى الله يرد عنه, فالقاضي حلاوة الذي استأجروه لمحاكمة هزلية اخطأ في ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ثم اكتشفنا بعدها, ان حلاوة كان يدير شبكة من فتيات الليل وأنه عاد لعمله في القضاء بوساطة, حلاوة حاول كذلك إهانة الرئيس بنطق اسمه مجرداً فصفعه صفوت حجازي بوصفه شعبولا واصبح لا يعرف الا بإسم شعبولا.
واختتتمت "العرابي" تدوينتها بقولها: كل هذا والرجل الصابر الصامد يراقب من داخل قفصه واضعاً ساقاً على ساق ولم يستجد عطفاً ولم ينم على ظهره كما فعل المخلوع, بينما لسان حال كل هذه القاذورات الحاقدة يقول ( أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ..)








التعليقات
0 التعليقات