في فضيحة جديدة للانقلاب، منعت سلطات أمن مطار القاهرة الدولي، الطالب المخترع الصغير، عبد الله عاصم ممثل مصر في مسابقة شركة "إنتل " العالمية، من مغادرة البلاد.
وقال والد الطالب في تصريحات صحفية ، إن نجله فوجئ صباح اليوم، بمنعه من السفر قبل صعوده الطائرة مباشرة، في طريقها إلى الوﻻيات المتحدة الأمريكية، أن اليوم هو موعد السفر لمسابقة إنتل بلوس انجلوس التي يمثل عبد الله مصر.
وأكد أنه تم منع نجله رغم إنهاء كل الأوراق وعدم ورود اسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر، مضيفا أن الأمن الوطني أخبر نجله أنهم لن يسمحوا له بالسفر مع زملائه، ومنعوه من صعود الطائرة التي أقلعت بالفعل بدونه.
وأوضح أن القرار صدر قبل ساعات قليلة فقط رغم من أن الأمن الوطني سيق وأبلغه بموافقتهم على سفره، مشيرا إلى أن المشرفين على البعثة أبلغوه أنهم تدخلوا لإنهاء سفره إﻻ أن محاولاتهم باءت بالفشل، وأنهم غادروا دون نجله.
وكان عبد الله حصل خلال الأسبوع الماضي، علي قرارين بإخلاء سبيله من نيابة أسيوط ، بعد اتهامه بحرق سيارة شرطة، كما حصل عبد الله على قرار سابق بإخلاء سبيله، بعد اتهامه برفع شارة رابعة العدوية، والتظاهر بدون تصريح، ومن ثم إخلاء سبيله على ذمة التحقيق وذلك بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه.
وألقي القبض علي عبد الله عاصم مساء 25 إبريل الماضي، من ميدان التحرير، حيث قال مصدر أمني وقتها إنه كان يرفع شارة "رابعة"، ويلتقط الصور بتلك اﻹشارة، في الوقت الذي قال فيه والده وقتها إن الشرطة ألقت القبض علي نجله بعد مشاجرة مع ضابط بأحد مقاهي وسط القاهرة.
وعقب القبض على عبد الله، تم ترحيله إلى مقر إقامته بأسيوط، وأمرت النيابة العامة بحبسه 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
وعبد الله عاصم، طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة دار حراء اﻹسلامية بأسيوط، ونجح العام الماضي في تصميم نظام إلكتروني يتيح للمعاقين استخدام الكمبيوتر عن طريق حركة العين.
ورشحت شركة "إنتل" العالمية، عبد الله، لتمثيل مصر في مسابقة نادي العلوم والتكنولوجيا الدولية، بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، في منافسة تضم أكثر من 60 دولة أخرى، وتحكمها لجنة تضم عددا من الحاصلين على جائزة نوبل في العلوم.
0
التعليقات
