اعتبرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، أن تصريح المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال حواره الذي أذيع على قناتي "سي بي سي" و"أون تي في"، بأن "الولايات المتحدة سعت لتأجيل استيلاء الجيش على السلطة من الرئيس المنتخب في 3 يوليو الماضي، بأن ذلك يعد أول تأكيد صريح معلن منه على أنه ناقش مسألة استيلاء الجيش على الحكم مع مسئولين أمريكيين قبل التنفيذ بأيام".
ووصفت الصحيفة التصريح بأنه خذلانا من السيسي لأنصاره الذين اتهموا واشنطن بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح السيسي بأن السفيرة الأمريكية بمصر وقتها آن باترسون طلبت منه تأجيل عزل مرسي ليوم أو يومين، إلا أنه رفض هذا الطلب.
وأشارت نيويورك تايمز ألى أنه يتهم الكثير من أنصار السيسي واشنطن بأنها داعم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وذلك لأن إدارة باراك أوباما تعاملت مع مرسي على أنه حاكم مصر الشرعي.
وأضافت رفض السيسي التعليق على ذلك عندما سأله المحاوران عن ذلك. وتابعت الصحيفة أن السيسي بدلا من يؤكد على وجهة نظر أنصاره اتجاه واشنطن، أعرب عن تقديره لوجهة نظر البعض هناك الذين وصفوا عزل مرسي بـ"الانقلاب.
وتابعت أنه اكتفى بمناشدة مسئولي الولايات المتحدة بالنظر إلى مصر بعيون مصرية لا بعيون أمريكية، متوقعا تحسن العلاقات بين البلدين بعد الإنتخابات.