أنتج جهاز الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فيلما يعرض مناورة أجرتها السرايا وكشفت فيها عن إمكانياتها القتالية والتكتيكية والأسلحة المستخدمة في معركة كسر الصمت الأخيرة.
كما عرضت سرايا القدس الأسلحة التي استخدمتها في معركة "كسر الصمت"
"كسر الصمت" اسم لمناورة نظمتها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، لكنها استعداد لما لمواجهة محتملة مع العدو الصهيوني.
المشاهد التي تعرض للمرة الأولى تؤكد من خلالها سرايا القدس أن عينها ترصد آفاق المرحلة المقبلة من التحديات، تعبئ، تتدرب، وتستعد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تظهر سرايا القدس في الفيديو إمكاناتها العسكرية التي استخدمت بعضاً منها في معركة "كسر الصمت" الأخيرة.. راجمات الصواريخ القصيرة المدى، قذائف الهاون عبر الراجمات الأرضية والمحمولة على سيارات رباعية الدفع، وشتى أنواع الأسلحة المدفعية والقناصة والمضادة للدروع والمتوسطة والخفيفة، لكن في جعبة السرايا أسلحة لم تستخدم بعد، كمضادات الطائرات وراجمات صواريخ الغراد..
أواخر السبعينيات تأسست حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على يد الدكتور فتحي الشقاقي، الذي إغتالته إسرائيل في مالطا عام 1995.. في منتصف الثمانينات برز جناحها العسكري والأمني..
ترفض الحركة المصنفة أميركياً تنظيماً إرهابياً، كل المفاوضات الجارية مع إسرائيل، لأنها تؤمن بأن المقاومة وحدها تصنع النصر، وتتحرر الأرض.
إرادة المواجهة كرستها مناورة "كسر الصمت".. التطوير النوعي للسلاح ظهر جلياً، حيث أطلقت سرايا القدس في هذا الفيديو بعضاً من مفاجآتها وربما تحتفظ بالمزيد.