آقذر قائد عسكري عرفته ملة الأسلام محمود عيد حسان

بعد ساعات متواصله من مشاهدة تهديدات السيسي في لقاء خاص مع أكثر الاعلاميين " فقعاً للمراره " في تاريخ شعوب الساحل الابيض والأحمر والمتوسط … وجدت نفسي مصابه بحاله من الذهول والدهشه والغثيان … نعم انه هو الوغد … "الوغد العسكري" والذي تبدوا ملامحه في الظهور أكثر فأكثر .. ولاكن هذه المره متخلياً عن بزته العسكريه وبالملابس المدنيه ومن تحتها يبدوا لنا السروال العسكري والشراب العسكري والجنان العسكري ..!

فهذا الوغد والذي بدأ يتحدث أمام الكافه الآن بحس الجبان وفكر المجنون ومنطق الجاهل … ألا نعم (الظهور) الذي أبان الرجل إلى أنه لا يصلح لقياده اسطبل للخيل أو حتى قطيع من المواشي حتى يضحى خطراً محدقاً علي حياة المواشي وصحتها وسلامتها والتي ستنفق حتماً منه تارةً ضرباً بالسوط و تارةً بالتجويع أوبفقأ العيون واستهداف الجماجم بالرصاص حتى الموت …

نعم انه الشعب الذي اصدر له هذا المحتال والجبان بياناً في الثلاثين من يونيو 2013 يقول فيه ( ان الشعب المصري وبعد اعوام عديده من الفقر والتعذيب والحرمان … لم يجد له من يحنوا عليه ..! )

ولم لا ؟ فجماجم المصريين التي لاوزن لها عالمياً فهي الجماجم الوحيده التي سمح العالم الحر باستهدافها بالانفجار (الانفجار بالرصاص الحي) … كما وأن العيون المصريه هي العيون الوحيده العالمياً التي تجري القوات المسلحه لها اختبارات انفجار عن بعد .. ! وكل هذه المجازر تحدث يومياً من قبل القوات المسلخه للبلاد دون اكتراث لقانون أو حساب علي تلك الجرائم يوما ما ..!

وعلى الرغم من أن هذه الظواهر التي انقرضت .. ما كان يمكن أن تسمح لها دول الاتحاد الأوروبي بأن تحدث إلا بمباركه وقياده (أوروبيه - انجليزيه - أمريكيه - اسرائيلية وكندية بامتياز .. بديلاً من أن الكره الأرضيه قد تخطت العام الرابع عشر من القرن الواحد والعشرين الميلادي .. ولسنا في آواسط القرن الـ١٩.

ان ما شاهدته في الحوار التليفزيوني يكاد لا يصدقه عقلي .. بل أظل متلمساً جسدي وجلدي عله يكون كابوساً من أسوأ ما رأيت في منامي .. أهذه هي حضارة مصر؟ أهذا هو وزير الدفاع ومدير المخابرات الحربيه السابق ؟ وهل كان بالامكان لهذا الرجل أن تتسع له باحات مجلس الوزراء لاجتماع واحد أومنصب عام ليوم واحد … بديلاً من أن يشغل منصب وزير الدفاع والانتاج الحربي ويناقش أمور العام والخاص ومصالح الناس .!

ان قيادة المواشي والقطعان تهان من قياده هذا "الوغد العسكري" والذي جمع بين دموية هولاكوا وسفالة يلتسين وتخلف وجهل القذافي وسيسجل التاريخ بأنه آقذر قائد عسكري عرفته ملة الأسلام ..

والحقيقه فإن هذا الوغد "صاحب النظارة الأمريكية السوداء" كلما تحدث أوخطب تموجني حالة من الاحتقار والقئ والولع للتخلص فوراً من هذا الصوت البغيض .. فهو "كما تراه عيني" دائماً يحمل كماً هائلاً من "الدموية والعنف والديكتاتورية والشيطنه" ضد جموع المصريين بلا استثناء … فلقد أضله الله كما أضل فرعون وكل طاغية تحصن خلف جنوده … فخطابه العنصري ومنطقه الجبان وعقله الرث ونفسه المريضه وتاريخه الأسود تجاوزته حداثة العصر وتقاليد ومبادئ هذا الزمان..!

بل وكلما حاول أن يقلد الرئيس جمال عبد الناصر… فلا نرى فيه إلا وجه (موشيه ديان).. وكلما خاطب ود المصريين من وجهة نظره العمياء .. فإنكك تدرك ومن الوهله الأولى بأن هذا العسكري لا شرف ولا وزن ولا قيمة له وأن منطقه منطق البغال… وهو يحمل بين وجناته كل فساء وركام وفساد دولة مبارك … وبين وجنتيه قسمات الكقر والكذب والزور والطغيان ..
الحس .. شبه انسان .. الصوت .. شبه انسان .. واللكنه لكنة "جزار لحوم البشر" والمنطق منطق خسيس وجبان ..! انه اوميجا البشر … اوميجا الانسان..!لا افهم عن من يتحدث هذا بكل هذه الكيل من العداوة … عن الصهاينه؟ عن الامريكان؟ … ام إنه يتجهز ليقود دويلة العار والخذلان !! دويلة الوحوش البرية وتناطح الجديان !! انها مصر في عهد الحيوان …