/>

أول تعليق للحركة بعد أداء السيسى اليمين.. 6 إبريل: قُضي الأمر وأصبح الفرعون رئيسًا











علقت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديموقراطية" على تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق لرئاسة الجمهورية، قائلة: "قضى الأمر, وأصبحت الحقيقة التي يعلمها الجميع منذ 7/3 واقعًا، السيسي رسميًا أصبح رئيسًا بعد أن كان رئيسًا من وراء الستار، بعد عملية انتخابية غير نزيهة وغير ديمقراطية كما أعلننا سابقًا، عملية انتخابية تحول فيها الجيش المصري لحزب يدعم مرشح ما، عملية انتخابية شهدت توجيه إعلامي مستمر ودائم لمدة سنة تقريبًا، عملية انتخابية تمت في ظل أجواء قمعية وتخوين لأي معارض وإصدار قانون قمع الحريات المسمى مجازًا قانون التظاهر، عملية انتخابية تمت تحت قمع المظاهرات الطلابية والإضرابات العمالية، عملية انتخابية تمت مع إنحياز مؤسسات الدولة لمرشح الثورة المضادة، عملية انتخابية شهدت مد التصويت بصورة مفاجئة، عملية انتخابية من أولها لآخرها تمت لإرضاء غرور السيسي واتخاذ السبل الشرعية وغير الشرعية للحصول على رقم يناسب طموحه. وأضافت الحركة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخه منه، أنه بهذه الممارسات غير الديمقراطية, أصبح السيسي رئيسًا, فأصبح في مدى الرماية وموقع إصابة الهدف, وضاقت الدائرة على جنرال الثورة المضادة ومبرر كشوف العذرية", وسقط التقديس لذاته العسكرية, ولم يعد التبرير ملاذًا أو مفرًا, فلن يفيده كلامه المعسول وطريقته المائعة في شيء, ومن اليوم لن تجدي التبريرات السابقة من "أنه ليس الرئيس" شيئًا, فهو الآن مسئول عن إهدار 10 ملايين جنيهًا للاحتفال بتنصيبه!! وكأننا دولة رفاهية, وكأنه ليس الرئيس الذي طالبنا مرارًا بالتقشف!! مؤكدة أن السيسي الآن هو المسئول عن وقف العمل, فقط كي يجعل من يوم تنصيبه يومًا للاحتفال, مناقضًا بذلك شعار حملته الانتخابية ، وهو المسئول أمامنا عن المعتقلين, وقانون التظاهر، والمسئول عن رفع الدعم, وغلاء الأسعار، مسئول عن مجموعة قوانين كارثية أصدرها الرئيس المؤقت في غفلة من الزمن كي يمهد لدولة ديكتاتورية, وكي يبعد هو يديه عنها، مسئول عن تكرار انقطاع الكهرباء، مسئول عن مشروع المراقبة الإلكترونية، مسئول عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة، مسئول عن الداخلية وانتهاكاتها، مسئول عن حالة الصدام المجتمعي الناتجة عن أحداث القتل والمجازر وقمع المعارضين وحالات القبض العشوائي. لم يعد هناك الكثير ليقال, بدأ وقت الحساب وحان وقت العمل.. حان الوقت ليتحد كل المؤمنين بثورة 25يناير وموجاتها المختلفة، حان الوقت لنتعلم من أخطائنا السابقة لتحقيق أهداف الثورة, إما هذا أو سنظل طوال حياتنا نتذكر هذه المرحلة والمراحل السابقة وكيف ضاعت من أيدينا فرصة الانتصار للثورة وتحقيق حلم الشهداء!!.





التعليقات
0 التعليقات