/>

مفتي الانقلاب : يجوز التنازل عن الصلاة على النبي حرصا على السلم الأهلي!!








أكد المفتي  شوقي إبراهيم علام ( مفتي الانقلاب ) أن انتشار ملصقات «هل صليت على النبي اليوم؟» ،لا يمكن اتخاذها كوسيلة لتحقيق مكاسب أو لإحداث خلل في المجتمع، وأكد أن: «الصلاة على النبي من قواعد الدين وتحقق الطمأنينة للإنسان ومأمور بها شرعا إلا أن سيدنا محمد تنازل في إحدى معاهداته عن كتابة بسم الله الرحمن الرحيم وعن أن محمدا رسول الله رغم أنهما حق ،وذلك تحقيقا للسلم المجتمعي وشدد على أن أي حكم شرعي يؤدي إلى خلل مجتمعي يمكن التنازل عنه!
أشاد اليوم كاتب سعودي تافه بهذا الكلام السخيف الذي يتلاعب بأبجديات الدين ، باسم صلح الحديبية المظلوم والذي يستخدمه أي منافق ،كمبرر لأى تنازل  ،وقال في صحيفة الشرق الأوسط المتدهورة مهنيا وهي صحيفة سعودية تصدر في لندن:
انتشرت في مصر هذه الأيام، وبشكل متسارع ومفاجئ، ملصقات دينية على السيارات والجدران، مضمونها الحث على إزجاء الصلوات النبوية.
مضمون الدعوة عادي وليس غريبا على الشعب المصري المتدين، ولكن طريقة إدارة «الحملة» توحي بأنها مجرد التفاف أو بروفة لعمل نشاط مقبل بمضمون مختلف، وفي ظل الحظر المضروب على جماعة الإخوان وأنصارها، يتم قياس قدرة الدولة المصرية على الانتباه واليقظة.
قامت الداخلية المصرية بإزالة هذه الملصقات من السيارات والجدران؛ لأنها غير مرخصة، ولأنها مريبة في طريقة توزيعها ومن يقف خلفها، لم يطل الأمر كثيرا حتى خرج أنصار الإخوان يذمون هذه الحكومة الخبيثة التي تمنع الصلاة على النبي!، فانكشف المغطى.
قصد الإحراج واضح هنا، والابتزاز الديني سافر وفعلا قد هتف بعض الذين يحاكمون الآن في قضايا الإرهاب من داخل القفص بمضامين هذه الملصقات، ليتحول الأمر إلى نزاع سياسي معلن وليس مجرد وعظ ديني بريء!
ولا نرد على هذه التفاهات إلا بالصلاة على النبي  .. اللهم صلِّ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم.






التعليقات
0 التعليقات